معبر رفح يخرج من جمدته وينادي افتحوني افتحوني ...

من هول غضب الشعب كان يصرخ الكثيرون .. وجهوا صواريخ القسام الى مصر والى جنود مصر
فأرد عليهم أن هؤلاء أخوتنا
فيقولون كيف يكون أخي من يحاصرني ، كيف يكون أخي من يتعاون مع عدوي ، كيف يكون أخي من يطلب من عدوي أن يقتلني.
فأقول أنهم مكرهون وأن الجريمة هي جريمة القيادة لا الجندي .
فيقولون : وأين شرف الجندية .. أين شرف الضباط .. أين الحمية والغضب ..
**** .. ألا يوجد طيار مصري يفقد أعصابه لمرأى الأطفال فينطلق بطائرته الينا مغيثاً .. ألا يوجد قائد لواء يحرك جنوده ، ألسنا عرب .؟
فأقول :
لن يأتي النصر من امتدادنا العربي ...
ننتظر أن يهب المسلمون ..
ربما بعد مليون عام ..
لكنه يوماً سيأتي ..
يوم يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ..
ولو رأيتم مثلي الشجر والحجر وقد داستهما الجرافات الاسرائيلية وقصفتهما الطائرات الاسرائيلية لعرفتك لماذا سينطق الحجر والشجر ..

تحيتي أخت نزهة

معبر رفح ..
مأساة غزة ، وحديث الناس ..
معبر رفح الطريق إلى الحياة والموت ، والموت والحياة ..
ليست مصر وحدها من وقع هذه الاتفاقية ، فلو أن معبر رفح أغلق ، هناك طريق آخر رغم أنه
مفتوح وملك لله وحده إلا أنه أغلق ، وهو النقل الجوي والبحري ..
البيعة تمت منذ عام 1948 ..
لا تلموا مصر ، فليست وحدها في القائمة ..

تحيتي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أختي الفاضلة نزهة،

نسأل الله العلي القدير النصر على كل معتد ومتجبر، كلهم سواء لا فرق

احترامي وتقديري.

باراك العربي
لقب يليق بمقامه
ثقي أختاه بأنه سيفتح
آجلا أم عاجلا
بإذن الله

أنا واثقة أخي عماد بأن المعبر لا بد أن يفتح .
لا يمكن أن يظل مغلقاً حتى آخر العمر ..
لا بد لهذا الأمر أن ينتهي .
(لما ضاقت و استحكمت حلقاتها فُرجت بعد أن ظننت انها لن تُفرج )
الحصار الذي فُرض لم ينفع بشيئ .
لقد زاد الاصرار والتشبث بالمواقف .
لقدأطلق العنان للمخيلة لخلق استراتيجيات مختلفة ..
لم يستطع ذاك الحصار أن يكسر الارادة والكرامة .
ولا سيما في فئة المؤمنين ،الصابرين ، المتكلين على الله .، المرابطين لنيل الشهادة ، وأحد الحسنيين ..
كلي ثقة بالله سبحانه تعالى
فنحن لا نعول على غيره .
وخاصة ممن ليس بيدهم حيلة ، فلم نعد نريد منهم شيئاً .ولم نعد ننتظر منهم شيئ ، والأفضل لنا ان يصمتوا ..
لقد عملوا كل ما يستطيعون عمله ، وكل ما يقدرون عليه .
وحان لهم أن يفسحوا المجال لغيرهم ..

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع رائع وتعليقات اروع
اختي الكريمة نزهة
سيفتح ان شاء الله عاجلا او اجلا
لن تصمت الشعوب عن حقها طويلا
وخسئا للخونة والعملاء الجبناء
ومليون تحية للمقاومة وحماس
الحكومة الشرعية والله ينصرهم

نعم اختي ريما .... مليون تحية للمقاومة وحماس ، الحكومة المنتخبة من الشعب ، الحكومة التي أرادها الشعب والتي لم يريدها العملاء والصهاينة ، بل أرادوا لها السقوط دائماً .
وأرادوا لشعبها الموت البطيئ عن طريق الحصار واغلاق المعابر والموت السريع عن طريق الابادات الجماعية والحرب .
معبر رفح هذا.. كشف الغطاء عن أشياء كثيرة مخفية ، لم نكن ندركها سابقاً ، كانت مختبئة وراء جدران من دبلوماسيات كاذبة ، ومؤتمرات وقمم واهنة ، وكلام حق يريد به باطل ..
معبر رفح هذا .. مسح كريمات التجميل عن الوجوه المشوهة ، فظهرت أمام الملأ مخيفة باهتة تصيب الرعب والذعر لكل من يراها ..
معبر رفح هذا .. مازال يصرخ في اليوم ألف مرة ومرة ينادي العالم كله :
افتحوني ، افتحوني ، فهل من مجيب ؟؟

المكان : معبر رفح
الزمان : 29/1/2009
الحدث : سلطات مصرية تمنع وفد اردني من نقابه المهندسين متوجه لقطاع غزة من الدخول عبر معبر رفح، متذرعة بعدم وجود موافقة أمنية للعبور.
وامكانية السماح بالمرور عبر معبري كرم أبو سالم أو العوجة الإسرائيليين.
رفض الوفد التطبيع و دخول غزة عبر المعابر الإسرائيلية
وقرر الوفد البقاء على المعبر حتى الدخول لقطاع غزة وعدم المغادرة إلا إذا جرى المنع بالقوة .
هدف الوفد :
1- توقيع اتفاقية توأمة مع نقابة المهندسين بالقطاع.
2- الاطلاع على احتياجات النقابة هناك.
3- تقديم تصاميم وخبرات فنية ورصد احتياجات القطاع لتقديمها لكافة الهيئات الهندسية الأردنية .
4- مساعدة القطاع المنكوب.
5- تقديم مواد إغاثية وطبية وخياما للمنكوبين في قطاع غزة.
النتيجة : معبر رفح لن يفتح ..

المكان : معبر رفح .
الزمان: 27/1/2009
الحدث : اعتصام نواب مغاربة أمام معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية احتجاجا على منعهم من دخول قطاع غزة لتفقد آثار العدوان الصهيوني والتضامن مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني التشريعي.وقد فوجئ النواب بالعراقيل التي عانوا منها فور وصولهم إلى المعبر،تحت ذريعة ضرورة تلقي السلطات الأمنية الخاصة المشرفة على المعبر لأوامر من وزارة الخارجية المصرية.
هدف الوفد والنواب :
1- زيارة مقر المجلس الوطني التشريعي المدمر .
2- اللقاء برئاسة المجلس وأعضاءه .
3- القيام بتفقد عائلات الأعضاء الأسرى المعتقلين لدى إسرائيل وعلى رأسهم رئيس المجلس عزيز الدويك.
4- تفقدالوضع العام بقطاع غزة .
5- الوقوف على آثر العدوان الأخير للآلة القمعية الإسرائيلية .
6- الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
7- إعداد تقرير شامل ورفعه لرئاسة البرلمان المغربي وغيرها من الجهات المعنية.
النتيجة : معبر رفح لن يفتح ..

صدقت يا أختاه في التعبير والتصوير

إنه ينادي ولكن


لا حياة لمن ينادي

حسبنا الله ونعم الوكيل
على اليهود أولا
وزعماء العرب التافهين الأغبياء
والله ان النصر لقادم
يكفى أن الله معنا
ستنتصر حماس
خسئتم أيها الأغبياء
والله ان الفرج قريب

عزيزتي سها مالنا سوى الصبر فالحق بات قريباً .
نعم .
كل الدلائل تشير إلى غدٍ أفضل .
فالظلم تخطى الحدود
ووصل لحدٍ لا يطاق
العالم كله في ضيق وامتعاض
من كل متكبر ٍ جبار
لم يعد هؤلاء الخونة محل ترحيب من أحد
لا الأقرباء ولا الغرباء
فمن يبيع أخيه ويقتل ابناء جلدته من الحصار .
لم يعد له أي احترام .
اسئلة سمعتها من متظاهرين في دول غربية أثناء الحرب على غزة
لماذا لا يفتح النظام الحاكم في مصر (نعم النظام الحاكم لأن مصر حبيبتنا وقرة أعيننا وشعبها الأبي براء من هؤلاء وأفعالهم إلى يوم الدين ) الحدود ومعبر رفح لأبناء غزة أثناء الحرب ؟
لماذا مُنِع المدنيون من الخروج أثناء القصف ، وأثناء إلقاء الصواريخ والقنابل الفسفورية عليهم ؟
هذه الاسئلة وغيرها كان يسألها كل مواطن شريف باستغراب منتهى النظير ، فمن الطبيعي لأن تحصل هذه الأمور ، أي أن تُفتَح الحدود ويُنقَل الجرحى ويُسمَح للمدنيين بدخول المعبر تجنباً لمزيد من القتلة والجرحى ولكن غاب عن هؤلاء وهم يطرحون هذه الاسئلة بأن من يحرس معبر رفح ليس في قلبه رحمة ولا يحمل شيئاً من انسانية بل هوأشد وحشية من الاسرائيليين أنفسهم .
فحمداً لله الذي رفع المجاهدين وأذل المنافقين ونكس رؤوسهم

ويستمر الحصار ، وتستمر المعاناة ، ليس معروفاً إلى متى تظل هذه الحال ، مازالت المناورات مستمرة من الجانب الاسرائيلي والمصري ، لارغام حماس بقبول المبادرات التي نسجتها أيد اسرائيلية مصرية ، تحت عامل الضغط والخنق والعزلة .