ضَمَّدتُ جُرحي
ــ
و رأيتُ في عينيكِ نفسي ..
يا سعادْ .
ضَمَّدْتُ جُرحاً نازفاً ..
وركضتُ نحوكِ ..
من زمانِ الفوحِ ..
والعشقِ المُصَفَّى والسُّهادْ .
و سبحتُ في بحرِ التحَدِّي ..
أمتطي ظهرَ العنادْ .
و شَهَرْتُ سيفا ...ً
ـ حدُّهُ ـ لم ينْبُ ...
في وجهِ الفسادْ .
ومسحتُ دمعَ الأرضِ ...
والشمسِ الحزينةِ ...
و البلادْ .
وفتحتُ عينيكِ ...
اللتينِ اختالتا ...
دوماً بنصرٍ ...
فاق حدَّ الإعتدادْ .
فوجدْتُ شِلْوَ السندباد .