وداعاً

	أقتلت قلبي أم بكت أشعـــــــارُ أم أن وجدي تائهٌ محتـــــــــار يا من رسمتكِ بالقصيد حبيبــةً ما هكذا الحب الذي أختــــــارُ يا ويح قلبي حين أذكر أنــــكِ بعتِ الحروف وماتت الأعذارُ تبكين غيري حين أرحل تارة ً وإذا رجعتُ كأنك الأزهـــــارُ قالت لك الدنيا فقيــــــرٌ بائسٌ إن النقود عزيزتي أحجـــــارُ الحب يا هذي ترانيم سمــتْ فوق الدُنا وتنــــدم الغـــــدارُ الحب مدرسةٌ وصرحٌ خــالدٌ ما هزه رغم الأسى إعصارُ عودي إليه ومن فؤآدي فارحلِ ما عاد ينفع ها هنا الإنكـــارُ

جميلة ومختصرة ومعبرة

احب الاختصار في الشكوى والعتاب.

حبذا لو راجعت هذا البيت من ناحية نحوية

الحب يا هذي ترانيـم سمـتْ
فـوق الدُنـا وتنـدم الغـدارُ


تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

أخي الحبيب ابن بيسان ...,
شكرا لك ولتواجدك ....,
أتمنى أن أتعلم منك أستاذي الكريم ...,
فلا تخجل من فضح أخطائي الشائعة ...,
لا عليك أشهر سيفك وأفصح عن الخطأ
ولن تجد مني غير الود والإحترام
يا ابن الوطن الغالي
ولولا النقد ما تعلمنا أبدا أخي ..,
أنتظر ملاحظاتك القيمة
دمت بود

أخي الحبيب القلم الباكي:

أبيات عذبة غلفتها الرقة وميزها الاختصار.

بارك الله في حسن خلقك الذي أظهرت في ردك أيها الفاضل الراشد وإن عبرت عن عدم موافقتي لقولك: (فلا تخجل من فضح أخطائي الشائعة ..., لا عليك أشهر سيفك).
إننا أيها الحبيب لا نخجل من التناصح كلانا للآخر ولا نفضح بل ننصح بود وحرص والأمر ليس إشهار سيوف بل إنصاف حروف بقول معروف.

لا أرى في البيت هنة نحوية ولعل أخي ابن بيسان قرأ (وتندَّمَ الغدارُ) (وتندُّمِ الغدارِ) فظن أنك قد رفعت ما حقه الكسر. ولعل ما دفعه لهذا الظن سياق الشطر فهو أكثر تعبيراً وتأثيراً بالقراءة الثانية لولا ما يؤدي إليه من تغيير حركة الروي.

أنا أشير إلى عروضين لم تشبعهما بما لا أراه جائزاً إلا في التصريع.
يا ويح قلبي حين أذكر أنـكِ
عودي إليه ومن فؤآدي فارحلِ
وهو في الشطر الثاني خطأ مزدوج لأنك تخاطب المؤنث وكان الصواب أن تقول (فارحلي) جزماً بحذف النون وهو بذلك يشبع الحركة ويصحح الهنة ويبقى أن تجد مخرجاً للشطر الأول.


تحياتي وودي

أخي الكريم وأستاذي سمير العمري ...,
إنما أردت أن أمزح مع أخي ابن بيسان قليلا
وليس بيننا إلا الود والمحبة
أصبت في ملاحظاتك
وساقوم بتصيح الأخطاء عندي إن شاء الله
تحياتي

لا أرى في البيت هنة نحوية ولعل أخي ابن بيسان قرأ (وتندَّمَ الغدارُ) (وتندُّمِ الغدارِ) فظن أنك قد رفعت ما حقه الكسر. ولعل ما دفعه لهذا الظن سياق الشطر فهو أكثر تعبيراً وتأثيراً بالقراءة الثانية لولا ما يؤدي إليه من تغيير حركة الروي.

ذاك فعلا ما ظننت ولك الشكر على الايضاح.

اخي القلم الباكي

اعتذر عن تقصيري في فهم البيت

ودمت متألقا

المخلص

ابن بيسان