توارد خواطر عبر صاروخ أرض جو إلى كل العواصم الاسلامية.

ماذا لو أعلنت الفصائل الفلسطينية المرابطة في أرض فلسطين التخلي عن دورها الجهادي والتخلي عن الدفاع عن الأرض والتاريخ والوطن.
ماذا لو استسلمت واندمجت في المشروع الصهيوني وصرف لها بطاقات اسرائيلية وأصبحت تحت دولة اسمها اسرائيل أو ( اسراطين ) أو ( شياطين ).
ما هو دور العواصم الاسلامية ؟؟
هل ستتخلى عن المسجد الأقصى ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهل ترضى بالأمر الواقع وتتعايش مع الدولة العبرية وتطبع معها العلاقات ؟ وتنتهي القضية الفلسطينية إلى الأبد ؟
وهل سيكون لعباس بن فرناس دولة يرأسها على الهواء وعبر منافذ رفح وهضبة الجولان وجنوب لبنان .

ستكون هذه الحرب العالمية الثالثة بدون شك
لن تمحو فلسطين اطلاقاً حتى ولو تخلت عنها جميع المقاومات
هذه ستكون كارثة وأعتقد أن العالم الإسلامى لن يقبل بهذا
لذلكَ يجب أن نحمد الله أن بها مقاومون ومدافعون عن التراب والعرض
ونرفع أكفنا ضارعين المولى بالحفاظ عليها كما حمى بيته الكريم

أخي .. على

طالما معنا الله فكن على ثقة بأننا سننتصر دائماً
دمتَ بكل الخير
محبتى

أهلا بك أخي الاستاذ : علي السعدي
مرحبا بك في ملتقى رابطة الواحة والثقافة
وأشكرك على حضورك الكريم.
أهلا بقلمك الرائع ..
تعرف رأيي جيدا في هذا الموضوع أيها الحبيب .
خط المواجهة الأول إذا لم يدعموه فسيصلون إلى المكان الذي تعرف لا سمح الله , ونرجو ألا يخدعونا بالسلام المزيف ، فاليهود لا يحفظون عهودا ولا مواثيق ولديهم أهداف تاريخية لن يحققوها بإذن الله.