وشم الخلود

وشم الخلود
شعر أحمد القدومي

رجع الأذان على الآذان..ينتــحـر والفجر ينزف مطعوناً به السَّحـــرُ والليل يطرق والأنسام ..واجمــــة والنار تحرق لا تبقي ولا تــــذرُ في هدأة الليل والأطيـار حـــالمـة بالفجر يأتي وبالأرزاق تنهـــمـرُ ترنح المنبر المطـعون واخـــتنـقت في الصَّدر صرخةُ من صلـوا ومن ذكروا وقد تناثر في المحراب من سـجــدوا لله فجراً، وغاب السَّـمع والبـصـرُ ومَادَتْ الأرضُ من هول المصاب فمـن للقلب يجأرُ مصلوباً به الوتــــرُ تبكي الخليل على أبنائها بــــدم خط الفداء على أمجاده حجــــرُ وثورة الصِّـيد في الأرجاء ملــحـمة للثأر تعصف بالأوغاد مذ عـــبروا ذكرى الشَّهيد على المحراب لم قسـمٌ فلا وربك لن يبقى لهم أثـــــرُ خلف الزمان مواويل الـَّردى نسجـت دنيا العذاب أنيناً فيّ يســـــتعرُ وما اجتبيت لنفسي أن أكون صـدى نزف الوداع، ولكن النـَّوى ســـقرُ ما خالط العمر يوم فيه متـكـــأ لفرحة القلب، إلا شابه كــــدرُ ولا سألت زماني فرحة وغــــدت في الروح تبحر إلا غالها خــــبرُ كأن فرحة شعبي لم تزل وهجـــاً مثلَ السَّراب، فلا غيث ولا مــطـرُ دم الأحبة يجـــري في مساجدنــا ونحن ندعوا على الكفار مـُذ كـفـروا لن يقبل الله منـَّـا زيف أدعيـــة وفي القلوب أمـان لفها خــــورُ فلا جيادُ صــلاح الدين تسـعفنـا ولا كتائب سيــف الله تبتـــدرُ ولا المثنى يقود اليــوم جحفــلَـهُ صوب الخليل ولا عمرو ولا عمـــرُ فقد تمرُّ على أشلائـــكم أمـــمٌ مرّ اللئام، وقد ينساكم البشــــرُ وقد يمرُ على ذكــراكــم زمـنٌ يغضي حياء، وتخفي ذكركم عصــرُ لكن نفح الــدم المسفوح في وطـني وشم الخلود، ونصٌر صاغه القـــدر

الشاعر الرائع / أحمد القدومي
رائعة بحق
هادئة برغم ما بها من ألم
أتت كي تجعلنا نرتد بأذهاننا إلى مجازر ( وللأسف يبدو أن الذاكرة العربية مخرومة تنسى دائما ) لتربط الأحداث الجارية بالسابقة لتعلن أن شعب فلسطين كله مقاوم وأن العدو واحد
حقا دون أن تقول وتصرح فإنها تقول
إجادة في الرسم واختيار الألفاظ والربط بين الأفكار لتكوّن صرخة ليتنا نفهمها
مودتي أيها الرائع فكرا ونظما ورؤية

الاخ الحبيب الشاعر اللبيب
احمد القدومي
اهلا بك دوما مبدعا بيننا فى واحة الخير والعطاء
قصيدة سامقة سامية
حِيكت من خيوط القهر والنصر
رائعة برغم الاسى
( وشم الخلود )
يااااااه للجمال والأصالة
تحيتى لك

الأخ الشاعر / أحمد القدومي
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه القصيدة الرائعة
نعم هو وشم الخلود يبقى مادام الشمس والقمر
مع كل آذان فجر ومع كل صلاة وكل قنوت تبقى راية الإسلام مرفوعة بإذن الله .
تقبل تحيتي

حلقت مع قصيدك ، دخلت غزة ، رأيت مساجدها ،

شوارعها ، و ما تبقى من عمرانها ،

رأيت الوشم محفورا، أخضرا مخضبا بدمه،

يقول : من هنا مرّ الهمج ، و هذه آثارهم .
***

شكرا لك أخي .

الأخ الحبيب أحمد القدومي
بورك القلب والقلم . . صدقت أخي
عبر هذه الحروف المكلومة التي تصور
الواقع بكل مافيه من إخفاقات أصلح الله
حال الأمة ورفع شأنها فقد طال الإنتظار
شكرا من القلب

نعم أخي الشاعر المبدع ما زلنا ندعو على المفار كل صولاة ولا زال الكفار يذيقوننا الهوان ويرتقون في الميدان ذلك أنه دعاء تواكل لا توكل ودعاء من قلوب ميتة بل من ألسن ملقنة كالببغاوات تقول ولا تعي.

قصيدة في عاية الروعة تستحق الكثير من الثناء والتقدير فلا فض فوك ودام ألقك!

ندعوا ... ندعو


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

حرف صادق شامخ بمقصد نبيل
كفانا هوانًا فقد بلغ السيل الزبى
وبلغت القلوب الحناجر ولا من معين
تحياتي لهذه الثورة الشاعرية والتمرد الحسن الطيب
بورك النبض