يُخيَّلُ لى ..
بأنَّ الأفقَ دَوَّارٌ ،
يحيطُ قصائدى بالشدوِ /
تَنْفُذُ بهجةُ المتوسطِ الموصولِ
بالنَّبضَيْنِ ، ليسَ يَميل..
و يُوغِلُ باستقامَتِهِ إلى دِلتاهُ
يَبدأُنى :
((صباحُكَ .. نِيل))
****
أذًى مِن رأسِ معزوفِ الرضا قد ذابَ
كى أرضَى
و أشمَلَ زهوَ صاحِبَتِى بمشروعِ ابتسامتها
يحايلُ ثغرُها شيئاً تداريهِ .. هو الأجمل
(ولا تدرى حقيقاً أنَّهُ الأجمل)
و نَسْقٌ فى أسِنّتها إذا ما انفكَّ
يَظْهَرُ من طفولتها هو الأبقى ، بِما أخْبَرْ..
و تَكْبُرُ حيثُ لا يَكْبُر
صباحٌ ضَمَّ ما نُلْفيهِ من إيجابِنا
قد حاز جُلَّ مُعَمّراتِ اللِّدِّ فائرةً
و يُخرجُ خَيْلَ أنسامِ الربيعِ مسالماتٍ حين يخرجها
تَمُدُّ الخطوَ من إسطبلِ طينتها ،
أتى حيث اختزال اليومِ فى شرفِ ابتداءٍ
فيهِ ما رَوَّى :
أطيبوا أمنَكُم ولْتؤْمِنوا أنَّى أفاضَ السَّيْر..
دعُوا للكُرهِ عُصبَتَهُ ..
عسى أن تكرهوا شيئًا وفيهِ الخير ..
كَبَرْدٍ كان بَرْمائيًا ، استلْقى رداءٌ
يشحذُ القنديلُ بالومضِ المزيدَ و يُثْقِلُ المَشَّاءَ
فوقَ الشَّطِّ نَفَّرَهُ من التِسيارِ
ليسَ كدَيْدَنِ القنديل..
يَرُشُّ مكمّلاتِ البدءِ يَصْحَبُنى
((صباحُكَ .. نِيل))