تلقيت هدية ذات يوم من قلب ودود ألفته بتلقائية وبسطت له سجادة حمراء تحفها غرسات الياسمين بين ضفتيها..
ولأنه كان علي أن أشكره قلت :
أتيت منزلكم يا أهل اللغة وقد تدفق الوجدان هتان أمام ينبوعكم العذب وأزلف ينشدكم أبياتاً علها أن ترقى لكم:
سليمة الخير دامت مـــودتكِ
وطابت لك الأيــام والـــــعمرُ
***
أنت يا من زان الوقــــار بكِ
وأينع في أزهـــارك الـــعطرُ
***
أُهديت المنى في دار تــكرمكِ
عند الجليل الــرافِعُ الــــقدرُ
***
لك من فؤادي إكليل يطوقكِ
جميل من العرفان والشـــكرُ
***
أسأل المولى الكريم جوارتكِ
(بعدنٍ)...دارُ المقامةِ والظفرُ
*****
فردت بما سد باب الأفق من شعر ألِيق بقامتها..
فقالت:
أنتم شموس الشعر في أفق السما
من لايضاءبكم فليس بشــــــــاعرِ
***
فإذا لحنتُ فسددوا وتجمـــــــــلوا
وإذا أصبت فحلقوا بالـــــــــطائرِ
***
فلأ نني سجلت نبض قــــلـــوبكم
ورسمت إحساساً يطلُ لــــناظري
***
وأذبت فيكم مهجتي وبصـــيرتي
وجعلت منكم ملهِماً لخـــــواطري
***
أنتم نشيدي والحروف عروشكم
فأنا لكم بقصائدي ومشــــاعري
*****
مشهد من الذاكرة وددت أن أحتفي به بينكم في واحتنا الباسقة ...
ولها أقول:
لك من قلبي أزاهـــيٌر و ودادُ
تتلد في أفيائك ياروضة المرتاد
********