شال الشنطة وفتح الباب
عدي طريقه وراح مدرسته
جوا الحصة
شاف عيون الحلوة
من طول صمته
شافها بتبكي
قام وأتحرك
بص ف عينها ولما أتجرأ
لسه ح يحكي
شاف طيارة بترمي صاروخ
شاف الكل بيجري وسايبه
بقت الدنيا سواد وغبار
والسبورة بنفس اللون
بس عليها كلمة عار
بص ف عينها وسكن ليلها
وفضل ثابت وسط النار
اللحظات
أعوام بتمر
وسط رصاص وأنين المر
أبشع لحظة
لما الجندي علي كراسته
عدي ومر
بص ف عينها وكان محتار
بين الموت وما بين خوفها
لف ذراعه علي ذراعتها
حب يسكت كل أهاتها
بين أحضانه
عدي العمر ف لحظة وفات
ثبتت عينها علي السبورة
بعد ما غمض كل عيونها
تن يعيط ع الأمورة
أخر مشهد.
بص عليها...قام وأتحرك
وأما الظلم ف لحظة أتجرأ
شال الشنطة وفتح الباب
وحضن أرضه