أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: ~رِمْشٌ فتَّـــــــــــــــاكْ..~ (ق ق ج)

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي ~رِمْشٌ فتَّـــــــــــــــاكْ..~ (ق ق ج)

    ~~رِمْشٌ فتَّـــــــــــــــاكْ..~~
    آهٍ يا صغيرة.. وترغمينني على البوح بعد كل هذي السنينْ؟؟
    عندما هجرها جدك لم يكن في الفؤاد غير هاتين العينينْ..
    كان رمشهما يفتك بالنّمور شِمالاً، ويُذبِّحُ على اليمين الأُسودْ..
    عِقدان.. هام فيهما بحبي وأعلن القتلْ..
    وثلاثةٌ.. همتُ فيها بحُبِّ صَحْبِه فتلَّفَ العقلْ..
    وأربعة.. رأَفْتُ من بعدها بحالَيْنا وغرقنا في العسلْ..
    -وإذن.. كم عمرك جدتي؟؟
    -ها..؟؟
    بضعٌ، بضعٌ وثلاثون عاما أو أقلّْ
    "

  2. #2
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
    البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
    وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
    إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
    هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
    سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
    فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
    بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
    الأخت الفاضلة ياسمين
    كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
    شكرًا لنصّ جميل
    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
    البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
    وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
    إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
    هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
    سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
    فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
    بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
    الأخت الفاضلة ياسمين
    كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
    شكرًا لنصّ جميل
    تقديري واحترامي
    كلامك جميل عميق .. وأنا تتخمني قراءة واحدة لنصي تكفيني سيدي "المرضي" عنه بإذن الله.. فألف شكر لكرم الخمس قراءات هذا جمييييييل منك يا سيدي الكريم الفاضل..
    القصة يا سيدي فن قد يجمع بين الشعر والنثر حسب القاص والمقصوص وهنا جماليته
    أرى بأنك تفلسف لي الوقت والزمن وتأينشتنني "من أينشتين" وبهذا تدفعني إلى أن يدركني الصباح بدوري وأنا أمام الشاشة..
    سيدي نصك الفلسفي هذا سأعود إليه كي أقف على نقاطه نقطة بنقطة،،
    سجلت مروري لأشكرك وأتمنى لك طيب المقام كما أقول دائما في رحاب نصي..
    فإلى ذلكم الحين..
    ألف تحية ترحيب
    ياسمين~~
    ه

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    لم اهتدي بعد إلى طريقة مثلى لغربلة أيام العمر التي مضت كي أستخلص منها ما هو سعيد فعلًا وما هو غير ذلك .
    البعض يقول اللحظات السعيدة فقط هي التي تحسب ، رغم صعوبة وضع تعريف جامع مانع لماهية تلك اللحظات ، وهناك من هو متشائم جدا ومقتنع بذلك لدرجة أنّه يقول ؛ إذا كان الأمر كذلك اكتبوا على قبري بأنّني لم أولد بعد !
    وهناك من تسرق أحلامهم وحياتهم وهم في ظنّ النّاس أحياء سعداء ، دائمًا ، وقليلًا وأحيانًا وبين بين ، وفي الحقيقة هم أموات ينتظرون فقط تأشيرة صالحة للسفر إلى باطن الأرض ، ولعلّي مقتنع جدًا بأنّ بعض أو معظم النساء في عالمنا لم يعرفوها مطلقًا ، بسبب من عادات وتقاليد وأعراف فرضت نفسها وبقوة كمرجعية وحيدة للزواج والطلاق والخطوبة ، لدرجة أنّني وربما قبل أيام سمعت بشخص زوج ابنته ولم تبلغ الثالثة عشر من عمرها وبدون أنْ تعلم ؛ فتساءلت : هل تدري ربما لا وربما نعم وربما .. لعم .. من يدري ؟
    إضافة لذلك فيبدو – بل أكيد – أنّ الحياة أصبحت مادية وبشكل لم يعد مقبول للفطرة السليمة ، ويبدو أنّ السيد مكيافيللي كان متفائلًا جدًا بل مقتنعًا أنّ شعار الغاية تبرر الوسيلة سيخلّده .
    هذا الهذيان مقدمة لرمش فتاك حسبها بالسنيين ، فهل مرارة - الحاضر - التي أعقبت الهجران - الماضي - أبقت شيء اسمه سعادة؟
    سمعت بقصة قبل زمن بأنّ ّ امرأة كان زوجها على وشك الجنون ، فأسرت لأخرى قائلة " سأحاول أنْ أنجب منه وأزيد من عدد أولادي قبل أنْ يعلن جنونه بشكل رسمي " ، المأساة هنا أنّ ما بعد الجنون هناك توقف للحياة من جهة ، ولكن على الجهات الأخرى فقد تكون بسمة طفل صغير كافية لبعث السعادة في النفس قد لا يسعها الكون كله .
    فكيف نحسب أيام العمر إذًا ؟
    بعد رابع أو خامس قراءة لنصّك توقفت ، لكي لا أستمر فيدركني الصباح .
    الأخت الفاضلة ياسمين
    كثيرًا ما أتوه ما بين القصة والنثر وجمال فنونهما .
    شكرًا لنصّ جميل
    تقديري واحترامي

    أخي الكريم المحترم راضي الضميري..
    أكون كذابة لو خالفتكم الرأي،،، بلى ولكنني وسهوا لم أدر كم رفعت؟؟؟؟
    لحظات الإبداع تنتابنا وما أكثر جنونها_ فتنسينا واجباتنا وتذكرنا فقط بحقوقنا .. هكذا فعلتْ معي يا سيدي فعذرا وشكرا على التنبيه النبيل الذي هو على الراس والعين اليوم وغدا
    لا مانع عندي من أن أنبّه عند السهو..
    شكرا على الترحيب والطيبة..
    ألف تحية وسلام
    ياسمين~~

  5. #5
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القاصة المبدعة ياسمين
    طبعا لكل منا نظرته في القصة وهذا هومفتاح النجاح الرمز والمفاجأة في القصة
    أنا تخيلت أنها أكبر من ذلك اي اكبر من بضع وثلاثون ولكن تنكر عمرها وأخذت أعد اثنين وثلاثة واربعة مرة
    مرة اقول عقود ومرة بعد العقدين اعد سنين والي ما هنالك فتحيتي لك هذا الإبداع ولكن لما قرأت رد أستاذنا الضميري تبين لي وجه أخر مشرق وأجمل إشراقا مما فهمت
    أنت مبدعة حقا
    داومي الآبداع وواصلي التألق

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 271
    المواضيع : 44
    الردود : 271
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    هكذا اذن السنوات كل عشرة كانها لحظة .. فجاء ذكر العدد مفردا .. للتذكير بان الزمن وان طال فهو قصير وقصير جدا ..
    شكرا ياسمين على الامتاع

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;426173

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القاصة المبدعة ياسمين
    طبعا لكل منا نظرته في القصة وهذا هومفتاح النجاح الرمز والمفاجأة في القصة
    أنا تخيلت أنها أكبر من ذلك اي اكبر من بضع وثلاثون ولكن تنكر عمرها وأخذت أعد اثنين وثلاثة واربعة مرة
    مرة اقول عقود ومرة بعد العقدين اعد سنين والي ما هنالك فتحيتي لك هذا الإبداع ولكن لما قرأت رد أستاذنا الضميري تبين لي وجه أخر مشرق وأجمل إشراقا مما فهمت
    أنت مبدعة حقا
    داومي الآبداع وواصلي التألق
    الله يخلّيك سيدي على هذا الرد،،،،،
    أشكرك..
    وعن العجوز ذات الرموش الفتانة أقول بأنها تناهز القرن وتطمح إلى ولوج القرنين...
    أضحكني حقا وسرني عدك للسنوات المنصرمة.. //صدقني،، وحدك من يفعل ذلك، لأن عجوزنا منشغلة عن عد السنين بعد الدنانير لابتياع رموش أكثر فتنة وفتكا //
    وأما الأستاذ راضي الضميري الفاضل، فنحى منحى فلسفيا رائعا أخذنا على أجنحة السنين الضوئية إلى عوالم نسبية ما خاض فيها غير "أينشتين" في نسبيتيه..
    فله كامل الشكر والتقديـــــــــــــــر..
    ردك أشرقت به صفحتنا فلك كل الترحيب والشكر سيدي الطنطاوي الحسيني"
    ياسمين~~
    وما من كاتب إلا سيفنى ,,ويُبقى الدهرُ ما كتبت يداهُ ,,فلا تكتب بكفك غير شئٍ ,,يسرك في القيامة أن تراه

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء الدين حسو مشاهدة المشاركة
    هكذا اذن السنوات كل عشرة كانها لحظة .. فجاء ذكر العدد مفردا .. للتذكير بان الزمن وان طال فهو قصير وقصير جدا ..
    شكرا ياسمين على الامتاع


    والأمر كذلك بالتحديــــــــــــــــــ ـــــــــــد،،،،
    تلميح صريح وضمني إلى ان العمر وإن طال فهو كطرفة العين،،،،
    كلعبة مسلية نلعبها في غرفة معزولة في كهف ظليم بعيدا عن العالم وما فيه،، وعندما نلعب كل الأدوار ونتقمص معظم الشخصيات ويمضي بنا العمر ليبين لنا بأن منتهى الكمال ليس في الهزل وإنما في الجد و-فقط- في الجد، نهم بالعودة إلى الكهف لإسترجاع ما انقضى ولكن.... قد صرنا في البرزخ..
    تحياتي.. أستاذ علاء الدين..
    وترحيبي الكبير
    مرحبا

  9. #9
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    المبدعة ياسمين،

    إنه فعلا رمش فتاك، فتك بالزمن، فمضى سريعا، يا لسرعته عندما يعبر عن لحظات السعادة

    يمضي وكأنه دقيقة، تتحول السنون الطوال دقائق قصيرة.

    وكم هو قاس وطويل ومر عندما يعبر عن الحزن والشقاء حيث تصبح الدقيقة قرنا.

    لكل حكاية نهاية لا يتبقى منها إلا الذكريات وحزمة ضوئية من السنوات.

    احترامي وتقديري.

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المورقــة / ياسمين

    قرأت هنا قطعة نثرية جميلة جدا , بغض النظر عن جنسها الأدبي , كل ما أستطيع اضافته هنا بعد ردود قراء مخضرمين فعلا , هو أن المرأة لا تفقد الأنثى بداخل كيانها العاطفي حتى و إن سلبتها السنون بريقه الخارجي .

    أطال الله عمر جدتك و حفظها لكِ ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى رمش عينيها بقلمي
    بواسطة جاسم القرطوبي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-07-2022, 10:07 PM