الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المجهوووول
أسمحوا لي أخواني أن أرد على اخي اسكندرية وأرجع لكم
[light=CCCC66]
خطبة جداَ جميلة ودرس بالأخلاق رائع
لكن
1- حين تغتصب زوجتك وأختك وأمك امام عينيك حينها لن تقول هذه الخطبة العصماء.
2- حين يهان أباك وامك ويقتلون أمام عينيك ويؤخذ من مالك ثمناَ فورياَ لتلك الطلقات اللتي أودت بحياة والديك حينها لن تقول هذه الخطبة العصماء
3-حين ترى أبنك يؤخذ منك عنوة ويقتل أمام عينيك وهو شاخص البصر بك يستنقذك ولسان حاله يقول يا ابي مابالك واقف لا تستطيع عمل شئ حينها لن تقول هذه الخطبة العصماء.
4- لو وقعت تحت بطش صدام وذقت بنفسك معنى المهانة من يد أخ كنت تبذل من مالك لأعانته حينها لن تقول هذه الخطبة العصماء.
5- حين تكون أختك أسيرة في سجون الكلب صدام ولا تعرف ماذا يحل بها كل ليلة ويوم حينها لن تقول هذه الخطبة العصماء
فلقد أدميت جراحاَ شفاها الله برؤية هذا الكلب مذلولاَ بيد أحقر من خلق ربي وهو بوش وهذه عبرة لكل ظالم
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ
خليك أنت بمصرك واتهنى يا أخي واتمنى لك حياة سعيدة ولكن لا تأتي تعلمنا أخلاق العروبة وأنت أما تجهل الأمور أو تتجاهلها
تدري شنو مشكلتنا أننا ننظر للشئ من ناحية الشعارات والقومية ولا ننظر بعين الواقع والحقيقة المرة
في مثل يقول
كلمة سلامتك ماتشفي المريض
حياك الله ولكن حين تريد أن تكتب خطبة ودرس في الأخوة والقومية العربية عليك أن تضع نفسك مكان كل الأطراف لكي تلم بالموضوع كاملاَ ومن بعد ومن ضوء معرفتك حينها تعال أكتب ما تريد
أنا مستعد ان أخذ كل كلامك على رأسي
ولكن لي طلب بسيط
أرجع لي كل أسير و شهيد قتل دون ذنب
أرجع لي شرف كل مغتصبة ليس لها ذنب سوى أنها كويتية
أرجع دموع أباءنا وأمهاتنا 13 سنة على مافعله صدام الكلب فيهم وفي فلذات أكبادهم
لبي لي طلبي وأنا حينها أكون رهن اشارتك [/light]
أخي الكريم
كل ماذكرته من مآسي ومظالم حلت بإخوتنا في الكويت بيد نظام جائر بإمرة حاكم باغي مما يزيد من الحزن والغصة!
لو كان الإسلام قائما كما أراده الله في بلاد المسلمين ... لنادى منادوهم أن حي على الجهاد لننصر أخانا ظالما ومظلوما استنادا على قاعدة وضعت في كتابنا الكريم: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين. إنما المؤمنون أخوة)
ولكن كل هذا ماحدث ولم ينادى للجهاد حرصا على مفاني .. لامعاني في أم الكتاب وقد حذر من ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال : (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال لابل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة منكم من صدور أعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يارسول الله ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت))
وقد كنا ننصر بالرعب مسيرة شهر !
لو احتكمنا لكتاب الله لحفظنا ماء وجوهنا .. ولانتصر ضعفاء الكويت بيدي .. لابيد عمر .. اليهودي والمسيحي الذين يمقتونا أبد الدهر ( ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم , قل إن هدى الله هو الهدى)
الإسلام جاء بالنظرية وعلى المسلمين التطبيق.. ومادمنا أفرادا فواجبنا التبليغ .. والتبليغ .. ( الله أكبر الله أكبر .... حي على الصلاة , حي على الفلاح) لتصحيح فهم القاعدة العريضة من أبناء المسلمين والصبر على طول السفر وعناء الطريق ليكون من بيننا أجيالا تعي وتفقه معنى توظيف الإسلام في الحياة كتشريع .. يحقق من خلاله العدل ويكشف الظلم (ياعبادي إن حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما).. فقد ورد في الحديث أن أظلم الظلم ( أن يجعل لله ندا وهو خالقه)
ويشاع التوحيد فينتفي الظلم بأنواعه باضمحلال الشرك وأعوانه وأشياعه أو يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون..
تحقيقا لقوله تعالى :(أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير *الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) سكتنا ونحن نسمع أصوات المستغيثين يطالبون بنصرنا لهم من أكراد العراق .. ولم نحرك ساكنا وغيرها من بلاد المسلمين وتجاهلنا : (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير *الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )
لم نعنهم ليرفعوا عن أنفسهم الظلم وكانت آذاننا في وقر .. أنت لاتبكي الظلم الذي شاع وحل بالدنيا عامة وبلاد المسلمين خاصة .. أنت تبكي الكويت فقط .. وهي بقعة عزيزة من بلاد المسلمين لايرضينا أبدا ماحل بها
ولكن ماذا عن باقي المستضعفين ..؟!
نحن نبكي جسد أمة كامل لاعضو فيها (مثل لمؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)
نبكي كل ماحل بنا في البوسنة وأفغانستان والفلبين وفلسطين .. ومايجري بديار المسلمين من انحلال وفرقة وعنصرية وفساد.. كل هذا يوهن جسد أمتنا فتئن وتشكو ونئن ولاسبيل!
حسبنا الله ونعم الوكيل
لكم هو مؤلم ومهين أن يرفع عنا الظلم عدو ظالم لنا .. مقترف لأشد أنواع الظلم وأبغضه عند الله هو الشرك
أخي الكريم لاتهون ولايهون علينا أي مسلم في شتى بقاع الأرض
وننصرك كما تنصرنا ظالما ومظلوما
ومعا سنبقى كالبنيان يشد بعضه بعضا مهما اختلفنا
(فلا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
أخي الحبيب راجع بهدوء ماذكرته من أسباب دعتك للفرح وتبين إن كانت من الظلم الموجب للجهاد أم لا ثم راجع حوارنا هناك وتكرم بإمهال أختك حتى توافيك بسلسلتها فتعينها بإذن الله
دمت معافى سليما من كل كرب والمسلمين.. آمين
رد مع اقتباس
