|
فكوا الحصار وهدموا الأسـوارا |
وعلى الشريعة وحدو ا الأمصارا |
فكوا الحصار وأعلنوهـا ثـورة |
فيها يكون الآسـرون أسـارى |
لادرب يوصلنـا إلـى أمجادنـا |
الا الذي طه ارتضـاه مسـارا |
حكامنا سجنوا الضمير وحاصروا |
بوح اليراع وصادروا الاشعـار ا |
قتلوا الحمية واستخفوا قومهـم |
وتطاولوا واستكبروا استكبـارا |
فرعون فيمـا أنجـزوه إمامهـم |
فبـأي سـؤ فعالهـم تتمـارى |
عاثوا فسادا في البلاد وحكمـوا |
برقابنـا فـي غـزة الكـفـارا |
تلوى أزمتنـا ويكسـر عودنـا |
وولاتنا فوق العروش سكـارى |
هم شتتوا شمل الخلافة واشتـروا |
بقطار وحدتنـا العظيـم حمـارا |
زعماؤنـا داء فـداووا داءنـا |
بالكي أو هاتـوا لـه المنشـارا |
لا تستقيم قناة قـوم حصـروا |
بولاتهم واستصغروا استصغـارا |
لا تستقـيـم قناتـهـم الا إذا |
ثاروا وأصبح سيلهـم جـرارا |
ثوروا وكونوا البحر في هيجانـه |
كونوا الزوابع فيـه والاعصـارا |
لايهدأ البركـان مـن غليانـه |
الاإذا نفـض التـراب وثــارا |
طوفان أنصار الشريعـة قـادم |
مـادام تنـور العقيـدة فـارا |
لسنـا عبيـدا للعبيـد وإنمـا |
اللائي ولـدن ولدننـا أحـرارا |
أحزاننا اعتصرت لباب قلوبنـا |
ودموعنا قد أصبحـت أنهـارا |
أطفالنا سألوا الطفولة ما الـذي |
جعل الدمى من خوفها تتـوارى |
سألوا فجاءت بالجواب قذيفـة |
قبل المهمـة تخطـف الابصـارا |
تروي لنا الأشلاء قصـة طفلـة |
بدمائها كتبـت لنـا الأخبـارا |
تالله ماسالـت بغـزة دمـعـة |
الا و كانت للصمـود شعـارا |
تالله مـا طعـن العـدا زيتونـة |
الا استحالت بعـد نـور نـارا |
يا امة الاسلام هل مـن واحـد |
تغـدوا بـه أصفارنـا مليـارا |
أم أننـا صفـر ويأتـي بعـده |
صفران خطوا بعدهـا أصفـارا |