من بلاد الا نبياء انا
وجذوري امتدادا لشقاء
حفرت في الصخر انا
وجدي قبلي انشودة البقاء
على العباءة المغبرة
وثيقة عهد
تركتها الرياح
ابت امام العواصف الهوجاء
وقريتي فتاة سمراء
تكتحل سماء وطني
تلبس ابهى حليْها
لفارسها
وتمشط له
ضفائرها السوداء
تهمس باذنيه اغنية عشق
تذكره بزهر البرتقال
وكيف يكون عناق الروابي
في بلاد البسطاء
اواه يادمي الاحمر
شذا الزيزفون ينادي
فحمل راسائل العشاق
هناك حيث جذوري هناك
حيث القمح يفترش الارض
عاليا في السماء
حيث مدينتي وطن
سرقت مني في الظلماء