فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
وأتابع ..
............
الأبن : أبي ماذا تعني الديموقراطية ؟؟
الأب : الديموقراطية أن تبدي رأيك بحرية يا ولدي .
الأبن : اذن لماذا قلت لأمي بالأمس ، مرفوض رأيك ؟؟
الأب : لأني لست ديموقراطي يا ولدي .
الأبن : اذن ماذا ؟؟
الأب : ديكتاتوري يا ولدي ؟
الأبن : أعلم إنك دكتور ، وما دخل الدكترة بسؤالي يا والدي ؟؟
الأب : يا غليظ المخ ، الدكتاتور غير الدكتور ، ومعناها التسلط والهيمنة والأمر الأول والأخير لي انا .
الأبن : ولماذا يا ابي ؟
الأب : لأني على دين أجدادك .
الأبن : أولست مؤمنا يا ابي ؟؟
الأب : بلى .. لكن ....
الأبن : لكن ماذا يا أبي ؟؟؟
الأب : إخرس .
............................
كان يكتب بقسم الخواطر لمدة 3 سنوات متتالية ، ويختم كل بوح بإسمه المستعار ، وكانت الردود تنهال عليه إعجابا وتقديرا ، وزاد جمهوره الذي لا يعرفه سوى بإسمه المستعار في المنتدى ،، وفي يوم من الأيام ..
إكتشف أحدهم وعن طريق الصدفة ، أن خواطره منقولة .. وأعلم المشرف العام .. فراسلوه ليستفسروا عن ذلك .. ومن يومها لم يعد له أثر بالمنتدى ،
... لكنه نزل بإسم مستعار آخر وقال : يا للهول ثلاث سنوات وهو يغشنا ويكذب !!؟ يا له من مريض .......
...........................
المحقق : ضبطوك متلبسا تأكل رغيف من الخبز .
الرجل : نعم يا سيدي ..
المحقق : اذن تعترف انك سرقت الرغيف ؟؟
الرجل : نعم يا سيدي ..
المحقق : ولماذا لم تسرق النقود والجواهر التي كانت بجانب الرغيف ؟
الرجل : لأني لم أكن أحتاج سوى لرغيف خبز يا سيدي .
المحقق : ايها الغبي ، كان بإمكانك شراء قصر من الخبز ..
الرجل : في تلك اللحظة ، لم أكن أفكر سوى برغيف الخبز يا سيدي .
المحقق : .. يحال الى المحكمة العليا .
..
..
.
.
.. القاضي : محكمة ،، ان فلان الفلاني إعترف بذنبه ، لذا ينفذ به أقسى العقوبات من جرائم السرقة ، لأنه سرق رغيف خبز من محال للمجوهرات
وهمّ بأكله ، مما حرم ذلك المسكين صاحب المحال من تناول فطوره .
..........................
.. يتبع ..
.. بعد طووووول غياب .. نتابع
......................................
.. دخلت سوقا يشتمل على محلات عديدة ومختلفة ، أريد شراء قميص ..
ـ كم ثمن هذا القميص يا معلم ؟
ـ حلف يمينا معظما ( وسترت أختي ) بأنه يبيع برأس المال ، ولي أنا بأقل من ذلك ..
استغربت الأمر !! لما لي أنا بالتحديد ، ولا أعرفه ولا يعرفني ؟؟ وكيف يقسم بأعز الناس ( شقيقته ) !!؟؟
.. المهم ، عرّجت على محل آخر لبيع الأحذية .. وأقسم البائع : للأمانة أبيعك برأس المال ..
.. ان نقسم بالأمانة ، لهو قسم غليظ .. فهل حظي اليوم يفوق الوصف .. رأس المال ..
.. ورحت أبحث عن جوهر قسَم التجار وحلفانهم .. وإذا بي أكتشف ..
.. التاجر الأول ليس لديه شقيقة ، بل هو وحيد أهله .. ههههه
أمّا الثاني ، فقد أقسم للأمانة أو بالأمانة ، والمقصود : الأمانة التي تقع بين دولتين ، أي الجمارك ..
.. وللأمانة يا جماعة الخير ، التاجر ، فاجر إن لم يخف الله ..
.. على فكرة ، بإمكانك الحلفان بسترة أختك وأمك وبنت خالتك ، شرط أن تكون حياكتها من القطن البلدي .....
هى لحظات ساخرة ـ خفيفة الظل ـ لطيفةـ ضاحكة
ترسم البسمة أحيانا ـ والغصة أحيانا أخرى
لكنها بحق رائعة
سلمت يداك.