..... ابتسم من فضلك .......

وفي شوارع عربية أخرى، تكاد تكون كل مشاعر الترحيب التي نراها مبالغاً فيها تعبر عن حالة شيزوفرينيا تخالف تماماً كل أوضاعنا السياسية والاجتماعية وانشقاقنا وتشتتنا في جميع الأصعدة.، حتى على مستوى الاتفاق الديني على بداية شهر رمضان، أو الاحتفال بيوم العيد، لأننا في عالم عربي لا يتفق على شيء، لم يتفق حتى في بلد واحد وربما بين طائفة واحدة رغم أنه لا فرق جغرافياً يذكر في التوقيت.. لتصبح كل قبلاتنا مجرّد هراء،!

من مقاله للاستاذ محمد هجرس

نجوى :

اشكرك على تواجدك .....اشكرك على حضورك الرائع ....اشكرك على قلمك الحر

دمت بهذا النقاء

تحياتي

إبتسم وأنــا
سأبتسم من قلب رطب بدمعٍ شقي
وستبقى ابتسامتي مرسومة رسمٌ عربي
حتى تتلون بدمي وأصالتي العربية
لن أيأس أبداً
بل سأفتخر وأتألم
إني أفتخر بك عروبتي
وأنتِ من قسوتك وليتي من رسم أنهزامي بغربتي
أبتسم أنت عربي مازلت ؟؟ أم أخذت هوية جديدة غربية
ستبقى وإلى رحيلك من أصولك العريقة الأبية متهم


عبد الله المحمدي
شكراً لروعة المساحة هي أنفاس يضيق بها الحال
وتنفست هنا الصعداء بجميل تواجدك

يالسخرية ما نحن فيه !!

أستاذيّ الفاضل :

لامكان للبسمة هنا بل هي دمعة تسقط من وجع الواقع المؤلم:

ذق مرارة الحكام المتشبثين في السلطة!
ذق دمعة طفل تلاشت أحلامه تحت وطاة إحتلال !
ذق دمعة لفرحة طفل إقتات لقيمات من منظمة خيرية مزقها ألم حرمانه !
ذق دمعة عراقي حصل على شهادة الدكتورا بعد جهد جهيد لتغتاله رصاصة براعة إختراع !!!

ولك !!!!!!! منها ماتشاء

تحياتي وتقديري لحرفك الموقر ..

كن بخير

اذا رايت شارعا يردم ويسفلت وبعد فترة وجيزه يحفر......... وبعد فترة يردم ويسفلت وبعد فترة يحفر .......وبعد فترة يردم ويسفلت وبعدها يحفر ....وبعد فترة يردم ويسفلت وبعده يحفرها


فاعلم انك في دولة عربيه



نجوى ....

لا اعلم كيف افيك حقك ...ولكن لك مني امتنان يعقبه امتنان

تحياتي لك ولقلمك

علمتني الأيام أن الألم ما هو إلا نوع جديد من اللذة
تصنيف جديد يعرفه كل إنسان فقد معنى العائلة والوطن

كان حديثك ياختي شيماء مفرطا من الالم .....فرج الله عنكم أهل العراق الاحرار

كل عام وانت بخير

أبتسم *أبتسمي *وأنا مثلكم كلنا عرب
لم نطلب منكم أبتسامة الفرح
من ثغر جاد بالضَّحِكِ وقلبٍ إنشرح
بل أرقصوا على أنين الألم
كطير ذبح ويتلوى من الجراح
مهما كَتَبَنا القلم وقال الحرف وافتضح
لن يشفي ويوقف نزف القراح
أنيننا مابفقد الوطن
أو غربة أقطتعتنا من التراب
بل عزة اشتقنا لها ونعيش أكتئاب الإنهزام
وشعوب آخونا دم أودين
نراهم من راحة البال معدمين
فقدوا كل شي ...كل شيء!؟ اللقمة
وأحلام الطفولة وفقدوا الوطن
ولن يبقى لنا كلنا
إلا ثوباً مهلهلاً يُفرحنا بعيدنا نتباهَ به
عرفتموه ولونه الرقراق بقلوبنا
ألا وهو عزتنا شموخنا أننا عرب
فاابتسم *ابتسمي *وأنا مثلكم حزني إنكتب
عبدالله المحمدي
صباحك جنة وشكراً لكل تقديرك
ومساحة من أنفاس الروح
بها قلم القلب بألمهِ ابتسم

نجــوى الحمصي

حين تغدو الوطنية ... أصوات تعلو لتخرس أصوات تعلو : يُخنقُ الوطن !!

اليهود يحبون فلسطين ولكنهم لايحبون الفلسطيني ..
إياكم أيها العراقيون أن تفعلوا ذلك .


حب العراق يعني - بالضبط - حب العراقي للعراقي : وكفى.
العراق ليس قطعة من تراب ولا هو : الفرات .
العراق هو : ذاكرتنا وجذورنا وحلمنا ومسارنا ... وجنتنا
نعم : جنتنا فوق الأرض ... فهل سنشعر كيف نغتال أنفسنا ونحن نحيل الجنة جحيماً ؟


ابتسم : أنت الآن تودع البكاء.

ابتسامة ساخرة على خيبتنا اليوم
شكرا لك عبدالله

ذو الوجه المبتسم

في إحدى المسرحيات الساخرة للفكاهي الجزائري فلاك قال: عندما تصل الشعوب إلى القاع ( على مستوى الحضارة ) فإنها حتما ستبدأ رحلة الصعود أما العرب فإنها تحفر القاع لتنزل أكثر !؟ تحياتي لك أخي الكريم و أستاذنا القدير عبد الله المحمدي و بالغ تقديري.

عندما تأتي دولة عربية لطلب الرزق وتحسين وضعك, وفي اوراقهم الرسمية يسمونك "اجنبي"

ابتسامة عريضة مؤلمة ..