مِسكٌ أمسك بى
من فوق الكاحلِ
حتَّى تحت الإبطْ
حاولتُ مع الصندلِ
أن يتوسَّطْ
حتى يطلقنى المسكُ
ولكنْ ورطنى أكثر
وتورطْ
فسألتُ العنبر
أن يُسلكنى مع أنفاس الآسِ
فلم يفلحْ قط
ناديتُ على الصعتر
كان ثقيلَ السمعِ
بليدَ النخوه
عاودتُ ندائى
نظر إلىَّ
وأخرج منديلاً
وتمخَّطْ
بينما راح العطَّارُ
يقولُ لإحدى النسوه
وعلى شفتيِه
يلوبُ دخانُ النرجيله
وعلى ركبتِه المثنيَّةِ
يفغو قِطَ
السبتُ شبيهٌ بالجمعةِ
والأحدُ شبيهٌ بالإثنينِ
وكلُّ الأيَّامِ
من الخلط
إنتبه لحاء القرفه
واستيقظت المستكة
من القيلوله
وتناول حب الهال
من الرف الأسفل
حق سعوط الفلفل
وتسعط
اذ ذاك
واذ ذاك فقط
غافلت المسك الممسك بى
وتسلقت
عمود بخور العود
إلى سقف الغرفه
وتدليت
بحرص فوق دهان الجدران
على ضوء النجفه
وهبطت
إلى كرسى الشاغر فى خفه
لكن
فى نفس اللحظة بالضبط
ألفيت
رماد المسك
على كتفى .. هبط
اسماء محمود