ذات غسق ..
سكنته وسكنني ...
ضمتني رماله الدافئة ..
مدثرةعروقي الباردة ..
حتى إذا أنتهت لمرآة روحي .. غمزة دمعة كانت متشبثة على حرف أحداقي .. انسابت ..
..انسابت على وجنة الألام .. والوجد القابعة في واجهة حياتي
قبلت شفتي على نسمات أشواق دافقة .. عذبة .. لطيفة .. غريبة لكنها حتماً ستظل نادرة
تحدرت بعد .. معانقة جِيد الإنتظار المصلوب على ناصية الزمن
اكتفيت عندئذٍ بإغلاق عينيً كي أتذكره كاملاً كما رأيته فهو بحري وبوحي .... كما هو الأن بحرك ياسحر
هالة من الضياء تحف قلمك المبدع لك مني معطرة بأصدق أمنياتي