شبح من الماضي

أنا شبحٌ من الماضي
أتيتُ لوقتِكمْ00لحظةْ
فأذهلني الذي شاهدتْ
ثمَ بكيتْ
فلا لُغتي التي ُلغتي
ولا قاماتكمْ مثلي
لماذا اتيتْ؟
ثم بكيتْ
مَذلولونَ00مَهزومونَ00مرتجف ونَ
يا وَلَهِي على أيام عِزتنا
ولو أدري
ولو ترجعْ00بيَ الأيامُ يا هذا لما أنجبتْ

ولو ترجعْ00بيَ الأيامُ يا هذا لما أنجبتْ
الفاضل الأديب / عودة
أسعدني أن أكون أول من عانق حرفك الثري
أجدت التعامل مع مجزوء الوافر
رائع ماخطته أناملك
دمت بألق

أخي عودة

هي حياتنا مليئة بالمفارات والحزن الغريب, كثير منا يندم على لحظة عاشها هنا, وكثير منا يتمنى أن يعيش اللحظة مئة مرة, الأهم نظرتنا للحياة, كلماتكَ هنا عبرت عن مكنونات الكثيرون, فشكراً علي ما قدمت من حقيقة.

محبتي

النص الفكرة او الفكرة النص
كلاهما رائع وكانها احدي روايات كليلة ودمنه
جميل تقمصك هذه الشخصية
ولو كنت مكانك الانهيت الابيات بهذه الكلمات

اتمني ان يقراها الاستاذ راضي الضميري فهو ناقض بارع


خالد الهواري

الاخت رنيم شكرا على المرور
وشكرا على لفت انتباهي على انها من بحر الوافر لانني لم اكن اعلم او لم احاول ان اعرف
مع كل الود تحيتي

الاخت مروة الشكر لك على المرور المنير هنا
الامل موجود لن نعدمه والا اعدمنا انفسنا
تحيتي لك من القلب

اخي خالد يكفيني انها اعجبتك بهذه الطريقة هذا شرف لي
اشكرك على هذا التعليق الذي ارضى نفسي
محبتي واحترامي

هذا شبح مستاء من الحال و يتمنى لو أنهم ما ولدوا و تحدث بصفته الماضي متمنيا لو ما كان ولدهم للحاضر
صورة لطيفة رغم قسوتها و رفض عن لسان الماضي لأبناء الحاضر
سلمت لهذا المبضع الذي جاء على الواقع بكلمات قليلة فوجهه نحو محل الجرح ليفعل به ما يشفيه
لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك الرمز.

فقط اسمح لي –كرما- بملاحظتين.
قلت :
فأذهلني الذي شاهدتْ ثم بكيت
لماذا أتيتْ ثم بكيتْ مذلولون
- تسكين تاء الفاعل في الأفعال (شاهدت، أتيت، و بكيت) أحدثت كسرا ثم أنت لست بحاجة لتسكينها.
- و لو ترجعْ بي الأيام
أداة الشرط (لو) غير جازمة و أنت جزمت الفعل المرفوع (ترجعُ) و هذا لا يجوز
فلو قلت و (إنْ ترجعْ) فهنا سيكون القول سليما.
و الله أعلم.

اخي الكريم

هو الوجع الذي أصبح متأصلا في النفوس

ويراودها عن نفسها هو وحده من يقودنا الى ما نحن عليه

من ضيق وتنفيس عنه بشعر او نثر أو زفرات محرقة

كنت متفاعلا ممتازا مع اوجاعنا

الاخت وطن والوطن غالي
تحية لك من القلب على هذا المرور العطر
وسأخذ ما علقتي غليه بعين الاعتبار،مع اني حين ولادة الكلمة لا التفت الي النحو او العروض أو لا استطيع الالتفات اليهما,ربما يشغلني حينها ما هو أهم،وهو ان الحق الفكرة قبل هروبها،وتأتي مرحلة التعديل والتصليح بعد ذلك.
شكرا لك اسعدني مرورك