ياعربي ......... يناجيك محمد !!!
........................................
........................................
هلمَّ يا عربي ... هلمَّ ؟؟؟
هلمَّ انصر الحق ، وانصر صاحب الحق ...
لا تقل ليس الإسلام ديني ؟؟؟
وتكتفي بكونك عربي !!!
فمهما كان دينك ، ومهما كان مذهبك ، ومهما كانت شريعتك،
تبقى عربي ... عربي ،
بل لك الفخر كل الفخر ،
يكفي أنك تتحدث العربية ،
يكفي أنك تتحدث بلسان أطهر الخلق ، وأنقى آيات الله ترتيلا ،
يكفي أنك بدم وروح ومجد هي عربية ... عربية ... عربية،
فلِما لا تنصر الحق ، وأي حق هذا ...؟
إنه رسول خالق الكون كله ،
إنه رسول الحق والأنوار ،
إنه رسول آخر الديانات بعثا ،
ماذا ؟؟؟ ألا تعرفه !!! ،
وإن كنت تعرفه ، ألا تعرف ما فعله ؟؟؟
إنه محمد النبي الأمي ،
إنه محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ،
إنه محمد بن عبد الله ،
الذي أشرق بالأنوار ، بجبال فاران ، بالوادي الأمين ، على الأرض المباركة ، بمكة المكرمة ، بمهبط الوحي ، بالبلد الأمين ،
بديار الحجاز معقل الايمان في آخر الزمان ،
إنه شفيعنا وحبيبنا ونبينا ...
إنه أجمل وأكمل خلق الله خَلقا وخُلقا ،
إنه قائدنا ومرشدنا ومعلمنا ومدرسنا وهادينا ،
إنه جنتنـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــا ...
يا الله ... يا الله ... يا الله ... لا أكاد أصدق !!!؟؟؟
أأنا أحلم ؟؟؟ أم في حلم ؟؟؟
من ؟ ما ؟ ماذا ؟ مـ - - مممـ مـ -- ؟؟ ما ماذا ؟؟؟
يا لا العار ، يا لا الفاجعة ، يا لا الفضيحة ، يا لا البلاء ،
يا لا الكارثة ، يا لا الطامة ، يا لا الآلام والأوجاع والآهات،
أنبينا يُهان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنبينا تُشوه صورته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنبينا يُدنس ذكره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنبينا يُستهزئ به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن أولئك ...؟؟؟ ومن أين جاءوا ...؟؟؟ ومن هم ...؟؟؟
من ؟ الدنمارك !!! فليكونوا ما يكونوا ،
فديار الكفر والطغيان والشرك والظلم واحدة ،
والحقد والبغض والسم والبلاء واحد ،
ونبينا يبقى محمد – واحد واحد واحد ،
يا الله ... !!! ، ماذا دهاني ؟
شمل من المشاعر – تهزني – ترميني – تدميني- آه يا حنيني ،
آه يا حبيبي يا محمد ، آه واخذلاه من لُقياك واخذلاه ،
آه عليك يا منجينا من سكرات الكفر ، وظلال الاهانة ،
آه عليك يا حامل الرسالة وناشر الاقامة ويا معلي كلمة الايمان ،
آه عليك يا مدَّثر ويا مزَّمل فمن يدِّثر لك اليوم ألما ويزمل لك فجعا ؛ أنحن؟
آه عليك وعلى يوم الفرقان ، آه على من خاض المعارك بأطهر سيوفه وفرسانه – وقاد أذهل السرايات والغزوات – من بدر الكبرى وأحُد ؛ وبني نضير والأحزاب ؛ وبني قريظة وذات الرقاع ؛ وحنين ومؤته ؛ وتبوك في لقاء الرومان ،
قاتل وكاد يُقتل ، دافع وجُرح ، هلك ووقع ، قام وتعب ، طُعن وأدمى ، رُمى عليه التراب والدنس ، طُعن بروحه وأهله وعرضه وماله وصبر ، وواجه وانتصر،
من أجل ان ينصر الاسلام ، من أجل أن يُكرمنا بنور أعظم الأديان ،
من أجل أن يفرش الأرض لنا حقا مبينا ، ويلهمنا عيشا وموطنا أمينا ،
وأكمل مسيره لشتى الفتوحات ، فداك فداك فداك روحي يارسولي والخلائق، يا فاتحا مكة ؛ يا باسطا النور عليها وغاسلا دنس الجهل وضلاله منها ؛ ومجددا أنصاب الحرم ومواسي الأرض لكل واطئها،
آه يارسولي ،،، أتهان بعد العيش الذي بنيته لنا ،
أتهان من عبدة الطاغوت ، وأهل الخنازير والدنس ،
وأنها والله لأعظم صفعة- صُفعنا بها ، اوقعتنا في أرذل دار ، وأوحش مهجر ، وأهلك حال ، وأفزع عيب ، وأوجع بلاء ،
لا أكاد أصدق !!! أنبينا يُهان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فها هي المشاعر تراودني من حين لأخر ، لحظات جمعت أغرب الطرق ؛ من صدمة ، ألم ، غضب ، حزن ، قهر ، انتقام ، حرقة ، مسميات من السعادة والفرح ؛ لا على ما ابتلينا به ؛ بل من أجل جهل الكفرة الفجرة عن ما يتوعدهم من وعيد ، ومواطن من براكين ، وسلاسل من جحيم ، هذا الذي يسعدني لحظات ، ويرشف البَرَدْ على غضبي ،
بك يا ابن عبد الله قامت سمحة**بالحق من مِلل الهدى غرَّاء.
وها هم :
ظلموا شريعتك التي نِلنا بها**ما لم ينل في رومه الفقهاء.
أيظن أولئك الكفرة أنهم أهانوا الرسول !!!
لا والله إنهم أهانوا أنفسهم ، وأذلوا بلدان عيشهم ، واحتقروا نبذ كرمهم ،
وتواروا لسواد وجوههم .
لكن أيها العربي ...... :
رضينا بالاستعمار ، والاضطهاد ، والقتل والظلم ، والتهجير والتفجير،
والعبث بممتلكاتنا وتكسير آرائنا ، ومساس حرماتنا ،
لكن أن يتعدى الأمر نبينا !!!!!!!!!!! لا وألف لا !!!!!!!
فيا عربي بادر ، بادر ، انصر نبيك ، لا تقل كيف ؟؟؟؟
إنه والله لأعظم منكر أفجع الأرض بطبقاتها!!!
جاهد بيدك ؛ بلسانك ؛ بقلبك ، لكي لا تقف أما الله ونبيه بعار جلبته لنفسك وعيب كسرت به دينك ، وبلاء كتمت به حقا – إنه حق لله ولنبيه ،
واعلم أن الله ونبيه أغنياء عنا ، فهذه مكة الكرمة ، لو أنَّا تكفلنا بحمايتها لما بقيت ؛ لكن الله من تكفل بها ؛ وهو كفيل نبيه، ومع ذلك فأنت مُطالب،
لا تهرب ، لا تتدثر ، لا تتخفى ولا تصمت ،
هاجم أعداء الله وأعداء نبيك ، ارفع يدك عنهم وقاطعهم بالتي هي أحسن وأزكى ، قاطع مدنهم وما يتبعها من مصنعاتهم ، قاتلهم بلسانك المؤمن الطاهر ، قل لا لا لا لا لا وألف لا للمصالحة والاعتذار ، فلا ترضى بأي كتاب للصلح والخضوع والتسامح ، وبقلبك الطاهر ردد الأذكار وانصر محمد النبي الأمي ،
اللهم انصر نبيك محمد ؛ وأرنا عجائب قدرتك بمن أهانوه يارب العالمين إنك ولي لذلك ،
يا رسولي أرجو الصفح، فها أنا وغيري والمسلين بشملهم نناجيك صفحا ،
والله أنَّا ما فعلناه من مقاطعة للدنمارك وغيرها وغيرها من بلاد الكفر ، وخضنا شتى المظاهرات الدينية والروحانية ، وتكسيرا للاعتذارات الكاذبة ، وطعنا للكتب المزيفة من الحرية الصحفية ، إلا من أجل نصرك أيها النبي المحمدي ، فإنك تعلم بأي زمن نحن، وأي ضعف يكوينا ،
فلا زلنا نشدو بدينك الطاهر ، ونمجد ذكرك الطاهر ، ولا زلنا ندعو الله النصر والسداد ، وأن يرينا الله أعظم قدراته ببلاد الكفر كافة ، فقد سبقهم آل فرعون واليوم هم بإذن الله ،
اللهم انصر نبيك بنصر دينك ، اللهم أعلي كلمة الإسلام ، اللهم انصرنا بنصرك العظيم ، وأكرمنا بنور وجهك وشفاعة نبيك ،
اللهم ها نحن قدنا شتى الطرق نصرا لنبيك ، فلا تجعل علينا دَينا ولا تقصير ولا إثما ولا تأثيم ،
فيا عربي يناجيك محمد،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
حقا قد عجز اللسان عن الكلام وشُلت جوارح المواصلة ،
وجفت أحبار الوصف ، وفاضت العيون لضعف الروح عن وصف الرسول ، وعن الدَّين له بخطوة واحدة خطاها النبي الأمي محمد من أجلنا ،
فلا يسعني سوى القول:
"اللهم صل وسلم على أحمد المختار كل ما ذرَّ شارق"
فيا محمد ...... لا زلت أسأل الله السداد ، السداد ، السداد لك ؛؛؛؛
فيا ربي :
أسعدنا بشفاعة نبيك
وأكرمنا بورود حوضه
واسقنا من ماء كوثره
اللهم انصر نبيك محمد؛ محمد؛محمد ،وأرنا عجائب قدرتك بمن أهانوا نبيك
اللهم آمين ، اللهم أمين ، اللهم آمين
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة
فيا عربي ................................. يناجيك محمد
تحياتي
شاطئ سلام