الأم .. إلى كل الأمهات وردة من القلب.

الأم .. إلى كل الأمهات وردة من القلب.

تشفُّ..
كأنَّ الماءَ أصلُ جذورها
وكأنما النسماتُ بعضُ عبيرِها.
وكأنما شجرٌ ذراعاها إذا..
همّتْ تعانقُ في المساء صغيرَها..
وكأنما العينان مهدٌ دافئٌ..
والكونُ.. كلًُّ الكونِ دفءُ سريرها.
هي مُبتدا الأشواق..قبلَ وجودها..
الأرضُ قحط ٌ.. والزمانُ أسيرُها..
هي مبتدا الكلمات خاتمة الرؤى ..
جاءتْ وقمحُ الحبِّ وحيُ ضميرها..
لمّا أراد اللهُ نشرَ وفائه في الأرض..
قال : الأمُّ صورتها .. ووحيُ شعورها.
والأمُّ قال رسولتي وسفيرتي
وأنا على الأزمان كنتُ سفيرَها ..
أو ليستِ الجناتُ أرفعَ موقعٍ
قدمُ الأمومةِ فوقَ كلّ زهورها..
الأمُّ حارسة ُ الجنان ِ ..
وكلُّ نفسٍ أخلصتْ للأم
جناتُ الثوابِ مصيرُها
هي صورتي في الأرضِ..
كلُّ شفاعتي..
ومحبتي للناس..
بعضُ كثيرها.
الوردُ والأنهار صنعُ أكفِّها..
والشمسُ والأقمارُ بعضُ أثيرها..
هذي الحياة ، أنا صنعتُ لأجلها..
ونشرتُ عطرَ الحبِّ من تأثيرها.
أنا دون أم ..غير أني كلما
آذارُ جاء...فمتعتي تصويرُها.
وأظن وفـّيتُ الأمومة َ قدرَها
لما جعلتُ الحبِّ.. كل الحبِّ
في تقديرها
.

عزف يلمس شغاف القلب ،

يسمعنا صوت نبضات قلب الأم منذ كنا جزءا من جسدها ،

هي نبع الحنان في وقت جفت فيه منابع الرقة .

تقديري لقلمك سيد مردوك .

اخى الحبيب مرحبا بك دوما مبدعا رفيع القدر والشعر والشعور
هو قولك نعم القول وشِعرك نعم الشعر
تصوير جميل وحرفك بديع , أجدت وشعرت فأَشعرت
تحيتى لك

مناسبة جميلة
وقصيدة جميلة ايضا

تتناسب وحجم المناسبة
شكرا لشعرك


خالد الهواري

رائق هو شعرك سامق هو شعورك أيها الأديب الكريم.

نص فيه من الروعة والرونق والشفافية الكثير الكثير.

لا فض فوك!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

أحبتي
كلماتكم تعطي القصيدة انتماءها للشعر .
شكرا لمروركم العاطر والعابق بأريج القلب .
محبتي

أخي العزيز :
أحب كل شعر في الأمهات ، لكنك أنت قلت على الله في الأم ما لم يقله الله ولا نقله عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب مردوك الشامي
شكرا لهذه المعاني الجميلة والسامية بحق الأم
وبوركت وبورك حرفك ونتمنى أن نراك هنا دائما
دمت بخير