لقد حاولت .. طوال عمر مديد حاولت أن تنتزعه منها , لكنها فشلت
توحشت .. تعاظمت .. وحاولت من جديد أن تنتزعه منها , لكنه تشبث بها كعادته في عناد
اليوم فقط تعلن الأزمات فشلها الأخير في أن تنتزع الصبر من ملامحه ...
بعد أن فارقتها الحياة .
قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» تصحيح ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الوطن ...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» أهذا عذراً» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» بعض المعاني النحوية للآيات التي تتحدث عن الكيان الصهيوني ١» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أبحثُ عنك» بقلم زاهية » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» محرابك الأخضر» بقلم براءة الجودي » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» هل لديكَ حب يكفي ..؟؟؟» بقلم صابرين الصباغ » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
لقد حاولت .. طوال عمر مديد حاولت أن تنتزعه منها , لكنها فشلت
توحشت .. تعاظمت .. وحاولت من جديد أن تنتزعه منها , لكنه تشبث بها كعادته في عناد
اليوم فقط تعلن الأزمات فشلها الأخير في أن تنتزع الصبر من ملامحه ...
بعد أن فارقتها الحياة .
القصة القصيرة جدًا قد تكون في مرحلة ما من مراحل تجلياتها لغزًا بكل معنى الكلمة .
وهذا اللغز قد لا نجد حلًا له إلا في عقل كاتبه أو ذوي الخبرة والباع الطويل في هذا الفن ، وأمام هذه القصة ذات المقدمة الواضحة والقفلة الغامضة ، يجد المرء نفسه أمام تساؤل يقول : هل محاولاتها كانت بدافع الكره او عدم الانسجام الروحي ؟ يبدو الأمر كذلك من خلال المقاومة العنيفة التي أبدتها بطلة القصة .
وسؤال آخر يطرح نفسه : هل البطل هنا كان يتمتع بصبر - والصبر لا يكون إلا أمام أمر صعب احتماله وغير محبّب إلى النفس - وعناد من أجل حبّ غير متكافئ في درجات القبول والانسجام خلق نوعًا من السادية لديه ؟ ربما يكون هذا هدفًا يفيد في حلّ العقدة الغامضة .
وعلى كل حال أجد في هذه القصة تلك الملامح التي تشي بالغموض مما يجعل القراءة ممتعة أكثر من ذلك الوضوح والذي قد لا يضيف شيئًا إلى عقل القارئ .
الأخت الفاضلة فدوى
سرّني المرور وقراءة نصّ جميل ، وإبداء رأي متواضع أرجو أنْ لا يزعجك .
تقديري واحترامي
أبدا ما من إزعاج , بل تشريف كبير بالمتابعة والنقد
لم أفهم الرد إلا بعد حين , بعد أن فطنت إلي موضع الاختلاف
لقد فهم النص علي غير ما أردت , والتقصير عندي طبعا
تقول أن المقدمة واضحة , والقفلو غامضة , وأنا أري العكس , أو بالأصح أردت العكس
فالأسماء في الجملة الأخيرة تحل محل الضمائر فيما سبقها , فيتضح المعني
فكأنها هكذا :
لقد حاولت " الأزمات " .. طوال عمر مديد حاولت أن تنتزعه " الصبر " منها "ملامحه " , لكنها فشلت
توحشت .. تعاظمت .. وحاولت " الأزمات " من جديد أن تنتزعه منها , لكنه تشبث " الصبر " بها " ملامحه " كعادته في عناد
اليوم فقط تعلن الأزمات فشلها الأخير في أن تنتزع الصبر من ملامحه ...
بعد أن فارقتها الحياة .
لا أحب الغموض ولم أقصده , ولكن يبدو أن الصياغة خانتني في الوصول بالقارئ إلي ما قصدته
شكرا للتواصل
كانت أجمل لو لم تبوحي بما تحمل من رمزية وغموض لذيذ يدعونا للإبحار في محاولة فك شيفرتها
استمتعت هنا أيتها الرائعة
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
توقفت طويلا متأملا هنا النص والنقد والتوضيح وبعض المصطلحات النقدية كالوضوح والغموض والشفرة والرمز
فهل كان التوضيح ضرورة ؟؟؟ بينما كانت الرؤيا النقدية ضرورة بالطبع بين الوضوح والغموض وتأويل النص واسقاطات الرمز وما اراد الكاتب وما وصل للقارىء في النهاية ( عين الناقد غير عين الكاتب غير عين القارىء ) هذه الأسئلة التي طرحتها الأن كثيرة جدا ومتشابكة وتحتاج لأنجاز نقدي طويل نسبيا حتي تضح تماما بدون استفهامات تالية ....النص استعمل الرمز والأيحاء دون التصريح في بداية النص لكي يبدو السر في نهايته بكشف المعني والدلالة عند استبدال الضمير بالأسم فيبدو طموح النص هو في احداث تشويق في بداية النص ثم لحظة تنوير في نهايته كاشفا النص باعلان حقيقية الرمز ( الأزمات والصبر ) والموت في النهاية دون التخلي عن الصبر كفكرة متماسكة طوال النص تستند اليها وتتجلي بالفعل القصصي المتتابع (حاولت .. طوال عمر .......حاولت... أن تنتزعه.... فشلت توحشت .. تعاظمت .. وحاولت من جديد أن تنتزعه منها ... لكنه تشبث ) وهكذا ظل الفعل القصصي يمنح الأحساس بالتمسك والتشبث بالصبر وبالحياة أيضا وهو الجزء المهم في الأمر لأن المفارقة المهمة هي في نهاية النص في فكرة التخلي نهائيا عن هذا التمسك بمفارقة الحياة أي النقيض تماما وما بين التمسك بالصبر في جانب رمزي والحياة في جانب دلالي يأتي الموت فيمحو كل شىء ويصبح التعبير عن الأزمات مخفي تماما من السياق الفني بل هو كان فقط لتفعيل الدراما والسير نحو كون الدلالة الحقيقي
تحياتي لكم جميعا
لمن يهمه الأمر لم يعد الأمر مهما
قصة غاصت بالعمق
اسجل اعجابي وكل التقدير
من آمن بحلاوة الصّبر لن يستطيع أحد جعله مرّا إلّا بعد فقدان الحاسّة وإلى الأبد
قصّة جميلة المغزى
بوركت
تقديري وتحيّتي
قصة جميلة
وكما ذكرت الأستاذة ربيحة الرفاعي فإن الخاتمة حلت ألغاز الضمائر ووضحت الفكرة
شكرا لك
بوركت
هو صراع بين الأزمات وبين قدرته على الصبر عليها
تتكالب علية الأزمات وهو يتشبث بالصبر
اليوم الأزمات انتهت وماتت إلى الأبد لأنها لم تستطع
أن تنتزع الصبر من ملامحه.
قصة جميلة تشير إلى قدرتك وموهبتك القصصية.
دمت بكل خير.