الأستاذ خليل..
الأستاذة نادية لم تستسغ جمع "الحقيقة بالوهم"..
فبدا أنّها ترفض خدش الحقيقة بلغة المجاز..
والأدب لا تتحقق أدبيته خارج المجاز..
وكان يفضل أن ينقل الرد عليها بمقال منفرد ..لأهمية طرحها ..وحاجة المتلقي إليه..
والأدب المعاصر يركّز عل العنوان للنّص كعتبة جامعة للتن النّصّي..
وقد حاولت الشرح على عجالة ..
ـ ـ ـ
إنّ الكشف عن مفاهيم النّص تقاس بمدى فصاحة اللّغة ،وقدرة المبدع على امتلاكها واستخدامها..
والمتلقي أنواع ..من الذي يؤثر فيه المتن النصي ..بفكره وعواطفه ..
إلى الذي يؤثر فيه بالنقد والإثراء..وهذا النّوع هو الذي ينتمي إليه المتدخلون هنا..
والغاية أو المقصدية تبقى دائما نسبية في النّفاذ إلى باطن المتلقي..بسبب الاختلاف في الفهم ..والتّأويل..
أما المتن النّصي هنا فهو مجرّد مثل شعبي"معزاة ولو طارت" ..
أردت أن أذكّر بها القارئ بظلامية العصبية ..
فما أنا أمام مثل شعبي سوى قارئ ملاحظ ..
شأني شأن أي قارئ لهذا النّصّ..
فلو ذكرت مورد المثل ولزمت الصّمت لما كان للنّصّ أثر بدون تدخلي كقارئ يبحث عن حقيقة الحادثة ليزيل ظلامية الوهم من ذهنه..
يجتنب العصبية ..ويتقلب يبحث عن الحقيقة ..
يعيش بها ولها..
طرحك أيها الأخ الحبيب مثير ودقيق..
فلك جزيل الشكر ..