وهم الحقيقة.. من المقصود هنا ..

تجادل رجلان حول سواد متحرّك على قمّة جبلٍ عالٍ..
قال أحدهما:
ـ غُرابٌ.
قال الآخر:
ـ معزاة.
طار مُحلِّقا بجناحين.
ـ أرأيت..لقد طار..فـهو غُرابٌ.
قال النقيض:
ـ معزاة ولو طارت..
وأشعلت شمعة أبحث عن الحقيقة في هذا الظلام؟؟

وصارتْ هذه المقولة مثالا لكلِّ من يصرُّ على رأيهِ الخاطيء

بارك الله فيك أخي معروف

همسة: هل معزى أم معزة( أم بالهاء معزه)

وصارتْ هذه المقولة مثالا لكلِّ من يصرُّ على رأيهِ الخاطيء
بارك الله فيك أخي معروف
همسة: هل معزى أم معزة( أم بالهاء معزه)

أخي عماد..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أشكرك أخي الكريم على التفاعل..
والشكر موفور على الاستفسار ..
وهي ترد في القاموس على الشكل التالي:
مَعز:ج أمعُز/ح/ خلاف الضأن من الغنم .أي ذوات الشعر والأذناب القصار .وهو اسم حنس.
مِعْزى :/ح/ المعز.
مِعْزاة:أنثى الماعز..

هذه الحروف أعطت صورة جليّة وواضحة عن مشكلة هذا العصر وربما كل العصور السابقة واللاحقة .

أخي معروف ؛

المشكلة ليست في المعزاة أو الغراب ؛ فحتّى الفيل يطير في عرف أهل النفاق والانتهازية والفكر الفاسد .

المشكلة تكمن في تحكيم ضمائرنا في كل قول أو فعل ، وعرضها على الكتاب والسنّة ، والحق يغضب من لا يحب الحقّ ، والحقّ جل وعلا هو الحقّ المبين ، ومن كره الحقّ فقد كره الله ، وقلة أنصار الحقّ في هذا الزمان تحديدًا .



لك مكانة كبيرة في القلب

تقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل / معروف
وقفت أمام نصك لجمني الصمت
فحتى المثل القائل ( خذ مارأيته ودع ماسمعت به ... في رؤية الشمس ماتغنيك عن زحل )
لم يعد له مكان .
هكذا بات الحال
حق ينفى وباطل يسود
كتبت فأوجزت فوصفت واقعا يحدث
بوركت وبورك القلم
جلَّ التقدير والاحترام

قصة وحكمتان
إضاءة جميلة أخي معروف آل جلول .
تقديري واحترامي

هذه الحروف أعطت صورة جليّة وواضحة عن مشكلة هذا العصر وربما كل العصور السابقة واللاحقة .
أخي معروف ؛
المشكلة ليست في المعزاة أو الغراب ؛ فحتّى الفيل يطير في عرف أهل النفاق والانتهازية والفكر الفاسد .
المشكلة تكمن في تحكيم ضمائرنا في كل قول أو فعل ، وعرضها على الكتاب والسنّة ، والحق يغضب من لا يحب الحقّ ، والحقّ جل وعلا هو الحقّ المبين ، ومن كره الحقّ فقد كره الله ، وقلة أنصار الحقّ في هذا الزمان تحديدًا .
لك مكانة كبيرة في القلب
تقديري واحترامي

أخي الفاضل..راضي..
لعل..

ثقافة البحث عن الحقيقة..

يوما تسود..
بالغ تقديري..

لأننا نتجادل لا من أجل الحقيقة ..

بل من أجل أن نتجادل ..

ولا يهم بعد ذلك أكان غراباً هذا الذي يقف على القمة أم معزاة ..

المهم أن نتجادل ..



أستاذنا الكبير معروف محمد آل جلول

كعادتك .. تحلق عالياً في سماء الإبداع ..



تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل / معروف
وقفت أمام نصك لجمني الصمت
فحتى المثل القائل ( خذ مارأيته ودع ماسمعت به ... في رؤية الشمس ماتغنيك عن زحل )
لم يعد له مكان .
هكذا بات الحال
حق ينفى وباطل يسود
كتبت فأوجزت فوصفت واقعا يحدث
بوركت وبورك القلم
جلَّ التقدير والاحترام

المحترمة رنيم..
وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته..
والأخطر أننا نخضع مرغمين للباطل..
وهنا قمة الاستبداد والتسلط..
والواجب أن تسود بين المسلمين ثقافة البحث عن الحق والحقيقة ..
وكثيرا ماتتحول بدايات حوارياتنا إلى ..جدل..وهو مغالبة وصراع ..
وكثيرا ما يتعصب المخطئ لخطئه..
والعيب في منظوماتنا التربوية ..
حتى أنني عجزت عن التصريح ..بكلمة منظومة ..لتعددها في الوطن العربي الواحد..
مالم نقل الإسلامي..
إذا..نحن أمة ..
لاتعرف من الإسلام إلا اسمه..
ومن القرآن إلا رسمه..
// أمة /إقرأ /..لاتقرأ..//
وإن قرأت لاتفهم ..وإن فهمت لا تعمل..
فـ صرنا أصنافا مصنفة..
منا الجاهل تماما..
ومنا الذي علم ولم يعمل ..
ومنا القلة التي عملت بما علمت ..هم الغرباء..
هذه هي الحقيقة المُرّة..
المحترمة رنيم ..
خالص تحياتي ..

أخي معروف ..
مثل عربي قديم وأعتقده منشر أكثر في البقاع الفلسطينية ، فهذا المثل متوارث ..
صغته بأسلوبك في قالب حكائي مكثف ..
نقبل مروري ..
ودي ..