الله الله
المبدع الأستاذ الأديب و الشاعر النّجيب بندر الصّاعدي
هنا قصيدة مؤتلقة ، من السّهل الممتنع ..
حرفٌ باذخٌ شامخٌ ... سعدتُ بالوقوفِ هنا
شكرا لك ، و دمتَ بخيرٍ و إلفٍ و طيبِ مع طيبة
عبثا أنساك بوحاه» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» آهات حرفي (متجدد)» بقلم أميمة الرباعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مت صبابة» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» رزان مكة» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قسوة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» رثاء صديق ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» قلبها يتسع للجميع.» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ابن الدين علي »»»»» جمر الحنين!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عتاب» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الله الله
المبدع الأستاذ الأديب و الشاعر النّجيب بندر الصّاعدي
هنا قصيدة مؤتلقة ، من السّهل الممتنع ..
حرفٌ باذخٌ شامخٌ ... سعدتُ بالوقوفِ هنا
شكرا لك ، و دمتَ بخيرٍ و إلفٍ و طيبِ مع طيبة
حنين وشوق ولهف نفس على موطنها وأهلها
جميلة بحق
تحيتى لك
وكيف لا ومن زارها لابد يسكب العبرات حزناً على فراقها...
وهكذا يكون الحنين ولمثل هذا البلد يجدر ان يكون...
دمت وفياً استاذي...
تالله لقد تيمني حرفك !
وقد نبأني تصدر الفعل المضارع بجذر هذه التي جاءت تتهادى على وافر رشيق الجرس ، وغائر ثقيل الحمل مصدرا ومأما ( حبا وحنينا ... ) ، فكان تصدر الفعل المضارع دليل علوق الحنين منذ قديم ، ورسوخه وتجدده حتى تلتهم دلالة المضارع الأيام والليالي حتى تفنيها ، وهو باق ما بقي عربي يقرأ ويعي مدلولها ... ، ثم انظر كيف قدم بسليقة العربي لسانا ومحتدا شبه الجملة متعلق الفعل ( إليك ) لأنها هي الغاية ، وهي الأصل إذ إن الضمير ، وهو أعرف المعارف في مقررات النحو هو - أيضا - أعرف المعارف في قلب هذا الشاعر الذي ورث - وهو المدني - البيان كابرا عن كابر ... ، والشاهد على ما قدمت عدم تقدم ما يفصح عن الضمير ؛ لأنه لا يفتقر إلى تقدم اسمه صراحة ( المدينة المنورة طيبة الطيبة ) لأنها حاضرة في وجدان الشاعر فهو يسكنها وهي تسكنها ، وسيكون من البارد جدا أن يكون غير ما كان من ... وماذا أقول عن النداء بأم بابه الياء ! وما فيها من إيماءة تكاد تكون صريحة على مكانة تلك البقعة الطاهرة في نفس الشاعر والتي عضدت دلالتها انتقاء لفظ الدار مضافا إلى ضمير المتكلم ...
لقد وجدت من بديع الكلم كثيرا وما فاتني أكثر ، ولكني لن أدع كليمات يجب أن تقال عن مسك الختام في هذه الفريدة الحلوة ، فقد رأيتك تحسن وداع لحظة الإلهام وتبرها جزاء ما وصلت ، ولعمر الله إنه لشأن فحول الشعراء ، وكأنهم يعتصرون الشعر عصرا ليستخرجوا أعذب ما فيه حين يقضون وطرهم منه لفتا لمن يسمع بأنهم ما انتهوا مما هم فيه عجزا لانصراف الشعر عنهم وتأبيه ، بل لأنهم فقط قالوا للشعر حسبنا منك ما أخذنا ، فانصرف راشدا ، فكان مسك الختام قبلة الوداع الحارة للقاء آخر قريب . ( ولو كان الشعر ذا رحم لحبل من قبلتك أيها الصاعدي )
***
(( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )) فهنيئا لك سكناها ، والله أسأل أن يختم لك بالصالحات فيها بعد عمر مديد بالطاعة والصحة والبر وصنائع المعروف ...
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
السلام عليكم
قصيدة رائعة تعجز الكلمات أن تفيها حقها
أتحفتنا بها أخي أتحفك الله
تحياتي
نص للأصالة وللرشاد بيانيا .. أعجبت ُ بالإحكام في أبيتها .. ألف شكر
أخي الشاعر,,,وأي شاعر
لكَ الحيّ على هذه القصيدة المُحكمة المتينة...
تمتّعتُ بها حقاً
بعضك أدمعني
والآخر أطربني
لا فض فوك .... جميل ما عزفت
وانتقي على سبيل الاعجاب لا الحصر
يَزِينُ الحَالُ فِيكِ بِـأَيِّ حَـالٍ وَدُونَكِ لَسْتُ أَحْفَلُ أَنْ يَزِينَـا
أذهلني
اخوك جعفر
شرودٌ أخيرٌ .....
وأكملُ حفظَ جروحِيَ عن ظهرِ قلبْ
الأخ الحبيب الأديب / بندر الصاعدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم فيها
مدينة النور والبهاء .. والإيمان.
ما أجمل ماكتبت أيها الشاعر المديني وما أجمل ما قرأنا لك .
أرى بهاء نفسك يشع من بين السطور فهنيئاً لك هذه الشاعرية وهذه المحبة.
اعذرني أخي الحبيب فمثلك لا يتأخر عنه.
تقبل تحيتي وتقديري.