أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: سَفَرٌ في وَجَعِ السّنْدباد

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام مصطفى شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 838
    المواضيع : 50
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي سَفَرٌ في وَجَعِ السّنْدباد

    سَفَرٌ في وَجَعِ السِّنْدباد


    ثَمَّةَ شاعرٌ يَبْحَثُ عَنْ شِعْرٍ

    ثَمَّةَ شِعْرٌ يَبْحَثُ عَنْ قَصيْدةٍ


    ثَمّةَ قَصيْدةٌ تَبْحَثُ عَنْهما

    ( 1 )
    حَلِّقْ بَأَجْنِحَةِ النَّهارِ
    إلى تُخومِ الحُلْمِ
    في ليلِ الْغَريبِ
    ولا تَنِ الذّكِرى
    ولا عَنْها تَحيدْ
    كُنْ طائرَ الْفينيقِ
    يَبْعَثُ ريشَهُ
    مِنْ نارِ غُرْبَتِكَ الّتي
    ( عَصَرَتْ عِظامَكَ ) كيْ ترى
    نورَ الْحَقيقةِ شاهرا
    سَيْفَ الضِّياءِ ...
    على كُهوفِ ذواتِنا
    وانْشُرْ قُلوعَكَ يا فتى
    مِنْ مَرْكَبِ الْفَجْرِ الْبَعيدْ
    ها أنْتَ ...
    تَلْتَحِفُ السَّماءَ لكيْ
    تُعانِقَ حُلْمَكَ الشّاجي الْعَنيدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَخْتَزِلُ الْأماكِنَ والْبِحارَ
    وخَلْفَكَ الْماضي الْمُبَعْثَرُ
    ( في حِكاياتِ الْمَساءِ
    على الْأَسِرَّةِ
    في ليالي الصِّيفِ )
    نام
    على شفا الْحَرْفِ الْبَليدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَعْشُبُ شَوْقَنا الْمَقْبورَ
    في صَمْتِ الْحنايا
    والرّؤى الْعَمْياءِ عَنْ معنى غَدٍ
    مَسْخِ الْمَلامِحِ
    في مخاضِ الرِّحْلَةِ الْعَرْجاءِ
    للْزَمَنِ السَّعيدْ
    ها أَنْتَ تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!
    ( 2 )
    يا ظِلَّ ساعاتِ الْمُسافِر
    في خَبايا السِّرِ
    مِنْ تِيهِ الْمَدائِنِ ( في عنا المَنْفى )
    إلى تِيهِ الزَّمَنْ
    هَلْ كُنْتَ ...
    إلا أَسْطُراً حَيْرى
    يُخاصِمُ فِكْرُها حَرْفَ الْوَهَنْ ؟!!
    فانَوسُكَ السِّحْرِيُّ
    مُهْتَرِئٌ ...
    ويَعْلوهُ الصّدا
    ما عادَ جِنِّيُّ الْأماني
    يَسْتَجيبُ إلى الْنِدا
    ورؤوسُ تِنِّينِ الْجَزائرِ
    تَسْتَبيحُ أميرَةَ الْقَصْرِ الْمُطِلِّ
    على روابٍ ...
    قَدْ سَقَيْناها دما
    ماذا سَتَجْني مِنْ خُطى ؟
    زَرَعَتْ شَوارِعَ حَيِّنا ( يوما )
    أغانٍ ...
    لَمْ تَجِدْ
    لَحْنا ولا
    صوتا ولا
    قِيثارةً
    تُحْي النَّشيدَ
    ولَمْ تَجِدْ فينا فَما
    فالصَّمْتُ ...
    في هذي النَّواحي
    مِنْ ضَروراتِ الْحياةِ لكيْ
    يُلَمْلِمَكَ الْوَطَنْ
    كُلُّ الْعَذاباتِ التّي
    حُمِّلْتَها ... عادتْ
    فَهَلْ تَهوى الشَّجَنْ ؟!!
    أَمْ أَنَّها ...
    عَبَثُ الْمَسافةِ
    صَوْبَ أحْلامٍ تهاوتْ
    في مَتاهاتِ الْمِحَنْ
    مَنْ أنْتَ ؟
    كيْ تَحْثو خَطايانا الّتي
    قَدْ شَكَّلتْ
    صَخْرَ الْحَقيقةِ فَوْقَ
    أكْتافِ الْقَصيدْ
    هَلْ أنْتَ
    أمْ نَحْنَ الّذينَ
    نُعيدُ آهاتَ الْحِكايَةِ
    في انْبِعاثاتِ النَّشيدْ ؟
    مَنْ أَنْتَ ؟
    كيْ تأتي لِتَنْزَعَ
    عَنْ شِتاءِ السَّطْرِ
    مَمْلَكَةَ الْجَليدْ
    وَتُعيدَ رَسْمَ الْحَرْفِ
    في سِفْرِ الْمُنى
    حَتَّى تُفك َ(إذا أتى يوم) قُيودُ الرُّوحِ
    مِنْ جَسَدِ الْعَبيدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    كيْ تَسْقي حَكاياكَ الْعَنيدةُ
    أَسْطُري ...
    أوْ كُلَّما
    نَكَأتْ خُطاكَ مواجعي
    تَنْسابُ تيها في الْوَريدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    قُلْ ليْ أيُّها الثّاوي على
    جُرْحِ الْقَصيدْ
    ماذا تُريدْ ؟
    ( 3 )
    يا سَيِّدَ الْوَجَعِ الْمُخَبّأِ
    في ثَنايا السَّطْرِ
    مِنْ حكايانا الْقَديمَةْ
    هَلْ جِئْتَ
    مِنْ بَيْنَ الرُّفوفِ مُوَشَّحا
    بِعباءةِ الصَّبرْ الْعَقيمَةْ ؟!!
    لِترى دُموعَ الْحُلْمِ
    تَنْحَتُ وجْهَنا الْمَوْسومَ
    في وَجْهِ الْمَرايا
    بالْمَساءاتِ الْأليمَةْ
    كَيْفَ انْتَهَيْتَ بلا شراعٍ ؟!!
    بَعْدَ أنْ طُفْتَ الْمَدائنَ
    تَسْكُبُ الْآمال فَجْرا
    حَيْثُ
    أوْرِدَةُ الْحُروفِ
    تَمُدُّ أذْرُعَها ليَسْكُنَ دَفْقُها
    قَلْبَ الْحَقيقَةْ
    كَيْفَ ارْتَضَتْ
    روحُ الْمُغامِرِ فيكَ
    قَيْدَ أَسْطُرِنا ؟!!
    حتَّى غَدَوْتَ
    كصُورَةٍ ...
    أَوْ قِصَّةٍ ... تَلْهو
    بأوْجاعِ الْمَدينَةْ
    أتُراكَ حطَّمْتَ السَّفينَةْ ؟!!
    أتُراكَ بَعْدَ الصَّمْتِ أزمانا
    تُعيدُ الرُّوحَ لِلْجَسَدِ الْمُسَجَّى
    مِنْ مَفازاتِ الضَّياعِ إلى
    روابيكَ الْجَميلَةْ ؟!!
    أتُرى ستَخْلَعُ ( ذاتَ يَوْمٍ )
    عَنْ خُطى ...
    ( كُتِبَتْ عَلَيْنا )
    ثَوْبَ أَوْزارِ الْقَبيلَةْ ؟!!
    ماذا سَيُجْدي أَعْيُنا
    ضوءُ النَّهارِ ؟
    إذا جَفاها الْحِسُّ أو
    جَفَّ الْوَريدْ
    أَتُرى الْحُروفُ ...
    تَفِلُّ أَسْوِرَةَ السَّطور ؟
    لِتَبْعَثَ الزَّمَنَ الْمُكَبَّلَ
    بانْكِساراتٍ ...
    يُكَلِّلُ هامَها خَوْفٌ عَتيدْ
    أَتُراكَ حينَ
    تَقُصُّ أسْواقَ الْمَدينَةِ
    قدْ تَرومُ
    مِنَ الْمَراضِعِ ثَدْيَ مَنْ
    يَهوى الْوَليدْ ؟
    أَتُراكَ أسْكَرَكَ الْغيابُ
    عَنِ الْمَسافاتِ الَّتي صارتْ
    كَحُضْنِ الْبَحْرِ
    دُونَ عصا ...
    تَشُقُّ غيابَةَ الْمَجْهولِ
    حَتَّى يَنْتَهي تِيهُ الْحِكايَةِ
    لِلْزَمَنِ السَّعيدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!
    هشام مصطفى

  2. #2
    الصورة الرمزية يحيى سليمان شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : آن للمتعبِ أن يستريح
    المشاركات : 1,849
    المواضيع : 223
    الردود : 1849
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    تستحق أكثر من قراءة
    قيمة هِي
    بوركت أيها الرائع


    ها أَنْتَ تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!

    أوْ كُلَّما
    نَكَأتْ خُطاكَ مواجعي
    تَنْسابُ تيها في الْوَريدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    قُلْ ليْ أيُّها الثّاوي على
    جُرْحِ الْقَصيدْ
    ماذا تُريدْ
    ؟
    ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ

  3. #3
    الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    المشاركات : 4,730
    المواضيع : 234
    الردود : 4730
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    سفر السندباد الزمني مسح ألف جزيرة هنا .. أتراه فهم َ الوجه الجديد ؟
    نص يختزن جدلية التطور بكل ّ حذر له أضواؤه .. ودّي أيها المصطفى

  4. #4
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    إنها أشواق مشروعة ليوم قادم أجمل ..
    صرخة تمرد على واقع آسر كئيب ولكن الفكاك من أسره ليس مستحيلا ..
    أحلام اليوم حقائق الغد بإذن الله.
    الشاعر القدير الأستاذ / هشام
    شكرا على النص الجميل الممتلئ إبداعا.
    وتقبل خالص التحية.

  5. #5
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
    سَفَرٌ في وَجَعِ السِّنْدباد



    ثَمَّةَ شاعرٌ يَبْحَثُ عَنْ شِعْرٍ

    ثَمَّةَ شِعْرٌ يَبْحَثُ عَنْ قَصيْدةٍ


    ثَمّةَ قَصيْدةٌ تَبْحَثُ عَنْهما

    ( 1 )
    حَلِّقْ بَأَجْنِحَةِ النَّهارِ
    إلى تُخومِ الحُلْمِ
    في ليلِ الْغَريبِ
    ولا تَنِ الذّكِرى
    ولا عَنْها تَحيدْ
    كُنْ طائرَ الْفينيقِ
    يَبْعَثُ ريشَهُ
    مِنْ نارِ غُرْبَتِكَ الّتي
    ( عَصَرَتْ عِظامَكَ ) كيْ ترى
    نورَ الْحَقيقةِ شاهرا
    سَيْفَ الضِّياءِ ...
    على كُهوفِ ذواتِنا
    وانْشُرْ قُلوعَكَ يا فتى
    مِنْ مَرْكَبِ الْفَجْرِ الْبَعيدْ
    ها أنْتَ ...
    تَلْتَحِفُ السَّماءَ لكيْ
    تُعانِقَ حُلْمَكَ الشّاجي الْعَنيدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَخْتَزِلُ الْأماكِنَ والْبِحارَ
    وخَلْفَكَ الْماضي الْمُبَعْثَرُ
    في حِكاياتِ الْمَساءِ
    على الْأَسِرَّةِ
    في ليالي الصِّيفِ
    على شفا الْحَرْفِ الْبَليدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَعْشُبُ شَوْقَنا الْمَقْبورَ
    في صَمْتِ الْحنايا
    والرّؤى الْعَمْياءِ عَنْ معنى غَدٍ
    مَسْخِ الْمَلامِحِ
    في مخاضِ الرِّحْلَةِ الْعَرْجاءِ
    للْزَمَنِ السَّعيدْ
    ها أَنْتَ تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!
    ( 2 )
    يا ظِلَّ ساعاتِ الْمُسافِر
    في خَبايا السِّرِ
    مِنْ تِيهِ الْمَدائِنِ ( في عنا المَنْفى )
    إلى تِيهِ الزَّمَنْ
    هَلْ كُنْتَ ...
    إلا أَسْطُراً حَيْرى
    يُخاصِمُ فِكْرُها حَرْفَ الْوَهَنْ ؟!!
    فانَوسُكَ السِّحْرِيُّ
    مُهْتَرِئٌ ...
    ويَعْلوهُ الصّدا
    ما عادَ جِنِّيُّ الْأماني
    يَسْتَجيبُ إلى الْنِدا
    ورؤوسُ تِنِّينِ الْجَزائرِ
    تَسْتَبيحُ أميرَةَ الْقَصْرِ الْمُطِلِّ
    على روابٍ ...
    قَدْ سَقَيْناها دما
    ماذا سَتَجْني مِنْ خُطى ؟
    زَرَعَتْ شَوارِعَ حَيِّنا ( يوما )
    أغانٍ ...
    لَمْ تَجِدْ
    لَحْنا ولا
    صوتا ولا
    قِيثارةً
    تُحْي النَّشيدَ
    ولَمْ تَجِدْ فينا فَما
    فالصَّمْتُ ...
    في هذي النَّواحي
    مِنْ ضَروراتِ الْحياةِ لكيْ
    يُلَمْلِمَكَ الْوَطَنْ
    كُلُّ الْعَذاباتِ التّي
    حُمِّلْتَها ... عادتْ
    فَهَلْ تَهوى الشَّجَنْ ؟!!
    أَمْ أَنَّها ...
    عَبَثُ الْمَسافةِ
    صَوْبَ أحْلامٍ تهاوتْ
    في مَتاهاتِ الْمِحَنْ
    مَنْ أنْتَ ؟
    كيْ تَحْثو خَطايانا الّتي
    قَدْ شَكَّلتْ
    صَخْرَ الْحَقيقةِ فَوْقَ
    أكْتافِ الْقَصيدْ
    هَلْ أنْتَ
    أمْ نَحْنَ الّذينَ
    نُعيدُ آهاتَ الْحِكايَةِ
    في انْبِعاثاتِ النَّشيدْ ؟
    مَنْ أَنْتَ ؟
    كيْ تأتي لِتَنْزَعَ
    عَنْ شِتاءِ السَّطْرِ
    مَمْلَكَةَ الْجَليدْ
    وَتُعيدَ رَسْمَ الْحَرْفِ
    في سِفْرِ الْمُنى
    حَتَّى تُفكَّ قُيودُ الرُّوحِ
    مِنْ جَسَدِ الْعَبيدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    كيْ تَسْقي حَكاياكَ الْعَنيدةُ
    أَسْطُري ...
    أوْ كُلَّما
    نَكَأتْ خُطاكَ مواجعي
    تَنْسابُ تيها في الْوَريدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    قُلْ ليْ أيُّها الثّاوي على
    جُرْحِ الْقَصيدْ
    ماذا تُريدْ ؟
    ( 3 )
    يا سَيِّدَ الْوَجَعِ الْمُخَبّأِ
    في ثَنايا السَّطْرِ
    مِنْ حكايانا الْقَديمَةْ
    هَلْ جِئْتَ
    مِنْ بَيْنَ الرُّفوفِ مُوَشَّحا
    بِعباءةِ الصَّبرْ الْعَقيمَةْ ؟!!
    لِترى دُموعَ الْحُلْمِ
    تَنْحَتُ وجْهَنا الْمَوْسومَ
    في وَجْهِ الْمَرايا
    بالْمَساءاتِ الْأليمَةْ
    كَيْفَ انْتَهَيْتَ بلا شراعٍ ؟!!
    بَعْدَ أنْ طُفْتَ الْمَدائنَ
    تَسْكُبُ الْآمال فَجْرا
    حَيْثُ
    أوْرِدَةُ الْحُروفِ
    تَمُدُّ أذْرُعَها ليَسْكُنَ دَفْقُها
    قَلْبَ الْحَقيقَةْ
    كَيْفَ ارْتَضَتْ
    روحُ الْمُغامِرِ فيكَ
    قَيْدَ أَسْطُرِنا ؟!!
    حتَّى غَدَتْ
    كصُورَةٍ ...
    أَوْ قِصَّةٍ ... تَلْهو
    بأوْجاعِ الْمَدينَةْ
    أتُراكَ حطَّمْتَ السَّفينَةْ ؟!!
    أتُراكَ بَعْدَ الصَّمْتِ أزمانا
    تُعيدُ الرُّوحَ لِلْجَسَدِ الْمُسَجَّى
    مِنْ مَفازاتِ الضَّياعِ إلى
    روابيكَ الْجَميلَةْ ؟!!
    أتُرى ستَخْلَعُ ( ذاتَ يَوْمٍ )
    عَنْ خُطى ...
    ( كُتِبَتْ عَلَيْنا )
    ثَوْبَ أَوْزارِ الْقَبيلَةْ ؟!!
    ماذا سَيُجْدي أَعْيُنا
    ضوءُ النَّهارِ ؟
    إذا جَفاها الْحِسُّ أو
    جَفَّ الْوَريدْ
    أَتُرى الْحُروفُ ...
    تَفِلُّ أَسْوِرَةَ السَّطور ؟
    لِتَبْعَثَ الزَّمَنَ الْمُكَبَّلَ
    بانْكِساراتٍ ...
    يُكَلِّلُ هامَها خَوْفٌ عَتيدْ
    أَتُراكَ حينَ
    تَقُصُّ أسْواقَ الْمَدينَةِ
    قدْ تَرومُ
    مِنَ الْمَراضِعِ ثَدْيَ مَنْ
    يَهوى الْوَليدْ ؟
    أَتُراكَ أسْكَرَكَ الْغيابُ
    عَنِ الْمَسافاتِ الَّتي صارتْ
    كَحُضْنِ الْبَحْرِ
    دُونَ عصا ...
    تَشُقُّ غيابَةَ الْمَجْهولِ
    حَتَّى يَنْتَهي تِيهُ الْحِكايَةِ
    لِلْزَمَنِ السَّعيدْ
    ها أَنْتَ ...
    تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!

    هشام مصطفى
    قاتلة بكل المعاني!

    لي عودة هنا على ضفاف هذا التفرد.

    انبهاري و تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  6. #6
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الشاعر القدير / هشام مصطفى
    قصيدةأكثرمن رائعة
    أتُراكَ حطَّمْتَ السَّفينَةْ ؟!!
    أتُراكَ بَعْدَ الصَّمْتِ أزمانا
    تُعيدُ الرُّوحَ لِلْجَسَدِ الْمُسَجَّى
    مِنْ مَفازاتِ الضَّياعِ إلى
    روابيكَ الْجَميلَةْ ؟!!
    أتُرى ستَخْلَعُ ( ذاتَ يَوْمٍ )
    عَنْ خُطى ...
    ( كُتِبَتْ عَلَيْنا )
    ثَوْبَ أَوْزارِ الْقَبيلَةْ ؟!!


    ليته استطاع ذلك
    كي ينجو من الأسر
    تقبل تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية هشام مصطفى شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 838
    المواضيع : 50
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان مشاهدة المشاركة
    تستحق أكثر من قراءة

    قيمة هِي
    بوركت أيها الرائع


    ها أَنْتَ تَرْحَلُ مِنْ جَديدْ
    ماذا تُريدْ ؟!!

    أوْ كُلَّما
    نَكَأتْ خُطاكَ مواجعي
    تَنْسابُ تيها في الْوَريدْ
    مَنْ أَنْتَ ؟
    قُلْ ليْ أيُّها الثّاوي على
    جُرْحِ الْقَصيدْ

    ماذا تُريدْ ؟
    أخي المبدع المجدد / يحيى
    أشكر الحرف لأنه أتى بك هنا
    قراءة النص من مبدع مثلك لابد أن يأتي بما لم أره ويختبئ
    مودتي وتقديري

  9. #9
    الصورة الرمزية هشام مصطفى شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 838
    المواضيع : 50
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    سفر السندباد الزمني مسح ألف جزيرة هنا .. أتراه فهم َ الوجه الجديد ؟
    نص يختزن جدلية التطور بكل ّ حذر له أضواؤه .. ودّي أيها المصطفى
    أخي الرائع أيها المجذوب للجمال
    نعم أخي هو السفر اللانهائي لما نبحث عنه دائما ولم نجده بعد
    أليست القصيدة سباحة فيما تسبح فيه أنت أيضا ؟
    دعنا نحاول الوصول ولعل اللفظ يحتوي المعنى أو يكون دالا عليه إن لم يستطع هههههه
    مودتي

  10. #10
    الصورة الرمزية عبد الحميد محمود قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 35
    المشاركات : 57
    المواضيع : 8
    الردود : 57
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ما أعذبك من شاعر

    حلقت معك هنا في سماوات الشعر ولم اهبط بعد

    خالص تقديري

    وسعيد بمعرفتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. السِّندبَاد
    بواسطة محمد حمود الحميري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 22-05-2014, 05:10 PM
  2. حرية السندباد
    بواسطة سعيدة لاشكر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-08-2007, 02:41 AM
  3. شوية وجع ..
    بواسطة أحمد فؤاد في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 21-01-2006, 04:47 PM
  4. السندباد
    بواسطة محمود صندوقة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 01:06 PM
  5. وجعٌ لحياةٍ لا ترحم
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 18-04-2005, 01:39 PM