أزْمِـنَـــة ُالرَّغْـبَـــة
للشاعر حسين حرفوش
مهما دقــَّتْ تلكَ السـَّــاعة ُ دقـَّــتـَهـا
وانتفضتْ في المـَيـْدان ِ
ومهما ملأتْ تلكَ الشـَّاشـَاتِ وجـُــوهُ ذوي الأقنعةِ
ذوي الشـَّــاراتِ
ذوي التيجانْ
ومهما قالوا عنك وعنـِّي:
كانَ... يكونُ....وحَـانَ الآنَ
ومهما عـَرَّتْ أزمنة ُ الـرَّغـْبـَةِ سـاقـَيـْهــَـــا ....
تـُغـْريــكَ بـِـبـَــدْ ءِ الدَّورانْ.....
تـُـثـِيـرُ الضـَّعفَ الكامنَ فيكَ.
فلا تستسلم للطوفانْ
أيا من سافر في الأيام غريبا
تصرخ ُ فيه الآهْ
بحـق اللهِ
وحـق ِ أبيك َ
وحق ِ الأمِّ
وحق ِ الدَّم الســَّـاري .... فـِيَّ .... وفـِــيكَ..
وحق يكونُ ...... وكانْ
تعالى وعـُدْ..
إيـَّــاكَ تـَهـُون ُ
فمهما عـَرَّتْ أزمنة ُ الـرَّغـْبـَةِ سـاقـَيـْهــَـــا
تـُغـْريــكَ .. بـِـبـَــدْ ءِ الدَّورانِ
تـُـثـِيـرُ الضـَّعفَ
الكامنَ فيكَ
فلا تستسلمْ للطـُّوفانْ
فإنْ تستسلمْ يومًا مَا
فـَسـَـتـُصْبـِحُ في جـُبِّ الخـبَرِ المذبوح ِ
وفي ذاكرة الأيـَّـــام ِ
مـُجـَـرَّدَ ذ كرى غـُـبــَــارٍ .....
ودُخــَـــــــان ٍ.....
وهَـــوَانْ....