أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الخجل

  1. #1
    الصورة الرمزية محمود سلامة الهايشة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 502
    المواضيع : 213
    الردود : 502
    المعدل اليومي : 0.07

    الخجل

    الخجل
    يقدم هذا الكتاب عرضا نقديا مبسطا لأهم ما توصلت إليه الدراسات النفسية الحديثة من نتائج في موضوع الخجل، والمفاهيم وثيقة الصلة به، وبيان دلالاتها ومعانيها للقارئ، وكيفية الاستفادة منها، سواء للقارئ العادي أو القارئ المتخصص. فمن منظور علم النفس الارتقائي يسأل المؤلف: ما الذي يجعل الأفراد خجولين؟ وإلى أي حد تتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معا في تحديد درجة ما يعانيه الفرد من خجل؟ ومن منظور الشخصية يسأل المؤلف: هل الخجل يعد سمة أساسية من سمات الشخصية؟ ومن منظور علم النفس الاجتماعي يوضح المؤلف إلى أي مدى يوجد تشابه بين الخجل والارتباك، وذلك في إطار ظاهرة احمرار الوجه، التي ترتبط بهما. وهل الخجل والارتباك شكلان مختلفان من القلق؟ أم أنهما انفعالان متمايزان؟ وكيف يمكن فهم الوعي بالذات في الحالتين؟ وأخيرا يتناول المؤلف الخجل من منظور علم النفس العيادي، في إطار المفهوم الواسع للقلق الاجتماعي، ويعرض لأساليب علاجه، بما في ذلك العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الدوائي، وعلى ذلك فإن النظر إلى الخجل من مختلف هذه المناظير والتوجهات البحثية هو إحدى مميزات الكتاب الحالي، التي تتيح لنا فهما شاملا لظاهرة معقدة يعرضها المؤلف بسلاسة وبساطة، ومن دون تحيز إلى فكرة أو تعصب لرأي.

    محتويات الكتاب:
    · مقدمة المترجم.
    · مقدمة الكتاب للمؤلف.
    · الفصل الأول: طبيعة الخجل: أولا- مفهوم الخجل، ثانيا- المواقف المثيرة للخجل.
    · الفصل الثاني: تحليل الخجل: أولا- الخجل والانفعال، ثانيا- الخجل والوجدان.
    · الفصل الثالث: الخجل والمزاج: مفهوم المزاج، الأمزجة الأساسية (الخصائص المزاجية الأساسية)، الخجل بوصفه مزاجية، نظرية كيغان في الكف السلوكي، نتائج الدراسات، التنبؤ بأساليب السلوك، الأسس البيولوجية للمزاج.
    · الفصل الرابع: العوامل الوراثية والبيئية في ارتقاء الخجل: دراسة إمكان التوريث، تقدير إمكان التوريث، إمكان توريث الكف السلوكي والخجل، الأصول الاجتماعية للخجل (الخجل والتعلق، فاعلية الذات، ارتقاء الخجل، الخجل وارتقاء الذات، الوعي بالذات، تقييم الذات، الوعي بوجهات نظر الآخرين، بعض المظاهر الارتقائية خلال سنوات الطفولة).
    · الفصل الخامس: الخجل والارتباك: منظوران للارتباك، أسباب الارتباك، نظريات الارتباك (نظرية تقديم الذات، نظريات التقدير، النظرية المسرحية). المقارنة بين نظريات تفسير الارتباك، الاستجابات الدالة على الارتباك، الارتباك والتهدئة. احمرار الوجه (احمرار الجلد)-الأسس الفسيولوجية لاحمرار الوجه-احمرار الوجه والانكشاف (التعرية النفسية)-الوظيفة التواصلية لاحمرار الوجه-الارتباك والخجل..انفعالان متمايزان-الارتباطات بين احمرار الوجه والقابلية للارتباك.
    · الفصل السادس: التغلب على القلق الاجتماعي: الرهاب الاجتماعي والخجل، الدراسات الإمبريقية، هل القلق الاجتماعي مرض؟، المنحى السلوكي-المعرفي (النظريات السلوكية للقلق)، التدريب على المهارات الاجتماعية، العمليات المعرفية في القلق الاجتماعي، سلوكيات الأمان، تحيز الانتباه، عمليات الذاكرة الانتقائية، الصور الذهنية الاقتحامية التلقائية، الاستنتاجات الخاطئة بخصوص تقييم الآخرين للفرد، العلاجات المعرفية، المنحى الدوائي، الناقلات العصبية والقلق، العلاجات الدوائية (مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين، مثبطات امتصاص السيروتونين، مضادات بيتا والبنزوديازيبينات)، علاج مشكلات احمرار الوجه.
    · الفصل السابع: خاتمة الكتاب.

    بيانات الكتاب:
    عنوان الكتاب: الخجل.
    تأليف: راي كروزير.
    ترجمة: الأستاذ الدكتور/ معتز سيد عبدالله.
    الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت، ضمن سلسلة عالم المعرفة- العدد (361)- ربيع الأول 1430هـ/مارس 2009م.
    عدد الصفحات: 431 صفحة من القطع الصغير.

    المؤلف في سطور:
    راي كروزير

    · يعمل أستاذا لعلم النفس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة "كارديف" بالمملكة المتحدة، وعمل بالتدريس في عدد من الجامعات البريطانية مدة ثلاثين عاما، وقد أعطى موضوع الخجل اهتماما علميا وبحثيا مكثفا، حتى صار أحد الباحثين المميزين في هذا الموضوع، وذلك بالإضافة إلى خبراته العلاجية والإرشادية لمرضى الخجل والقلق الاجتماعي والرهاب الاجتماعي.
    · عضو جمعية علم النفس البريطانية.
    · له أكثر من عشرة مؤلفات، إضافة إلى الكتاب الحالي، في موضوعات الخجل والارتباك، والقلق الاجتماعي، والرهاب الاجتماعي، وسيكولوجية الفن، واتخاذ القرار. هذا فضلا عن نشر العديد من البحوث العلمية في الموضوعات نفسها وغيرها.

    المترجم في سطور:
    دكتور. معتز سيد عبدالله

    · ولد في محافظة الفيوم – جمهورية مصر العربية، العام 1957.
    · حصل على الليسانس الممتاز في علم النفس من جامعة القاهرة العام 1979 بتقدير جيد جدا، ثم دبلوم علم النفس التطبيقي في جامعة القاهرة العام 1981 بتقدير جيد جدا.
    · حصل على الماجستير من جامعة القاهرة العام 1984، في موضوع "دراسة لبعد الانبساط-الانطواء: أسسه النظرية ومكوناته ومحكاته"، بتقدير ممتاز.
    · حاز درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة العام 1988، في موضوع "الاتجاهات التعصبية وعلاقتها ببعض سمات الشخصية والأنساق القيمية" بمرتبة الشرف الأولى.
    · ألف وترجم واحدا وعشرين كتابا، منفردا أو بمشاركة بعض الزملاء الآخرين، منها "الاتجاهات التعصبية" (نُشر بسلسلة عالم المعرفة، العدد 137)، و "الشائعات والحرب النفسية"، و"الشخصية الانبساطية"، والتفكير الإبداعي"، و"الأسرة والأبناء في مرحلة المراهقة"، و"النزاعات والخلافات الزوجية".
    · نشر ستة وثلاثين بحثا، منفرداً أو بمشاركة آخرين، في المجلات العلمية والمؤتمرات.

    عرض وقراءة
    محمود سلامة الهايشة
    كاتب ومهندس وباحث مصري


  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتنيته ... تصفحته ... ثم بدأت بدراسته ... فأدهشني .


    جزيت الجنة أخي محمود .
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    قانون الأثر النفسي مع قراءة الكتاب

    د. خالص جلبي



    أن من يدخله يخرج بغير النفس التي دخلبها؟

    في المحاضرة التيتقدمت بها في مكتبة الملك عبد العزيز في الرياض في ربيع 2009م، آليت على نفسي وضعقوانين المعرفة بأرقام، فوصلت إلى الرقم 36 مبدئيا، وقد يقفز الرقم إلى 48، كما فعلروبرت غرين مع كتابه (كيف تمسك بزمام القوة) وأصل الكتاب كلمة واحدة فقط هي القوةوتحتها ثمان وأربعين قاعدة في لعبة القوة.
    وهذا الكتاب أصدرته دار العبيكان، وهومن أجمل الكتب في علم الاجتماع السياسي التي وقع نظري عليها بعد كتاب الأميرلمكيافيللي، وكتاب المقدمة لابن خلدون، مع الفارق بين الكتابين في الزمنوالطرح.
    وحين يكتمل البحث قد نصدره كتابا، وبهذه يمكن تعميم الفائدة للناس منخبرات الذين أفنوا أعمارهم في البحث العلمي، وهي بالنسبة لعلم الله كمن يدخل المخيطعباب المحيط فبماذا يعود؟
    لكننا في متحارجة بين الممكن والمستحيل، ويجب أنيتقدم كل إنسان بخبرته في غاية التواضع والسهولة، حتى يمكن للمتعقب والمهتم، أنيتابع هذا الأثر ويقبس قبسة من النور فيضيء له الطريق.
    وبين يدينا اليومالقانون الثالث من قوانين البناء المعرفي، وهي كيف يمكن معرفة الكتابالجيد؟
    وأجمل ما قيل في ذلك أن الكتاب الجيد أن من يقرأه، يخرج بغير النفس التيدخل بها! وهذا يحكي عن أثر الكتب الجيدة في تغيير النفوس، وهذا يدخلنا إلى ثلاثمباحث؟ أين نجد مثل هذه الكتب؟ وكيف تتغير النفوس مع القراءة؟ وأثر القراءة فيتغيير السلوك البشري؟
    هكذا روى يوسف إسلام عن القرآن، وهكذا فعل بي كتاب الفلسفةلسعد رستم، ومحنة ثقافة مزورة للنيهوم، وبنو الإنسان لبيتر فارب، ومقدمة ابن خلدون،والأحياء للغزالي، والمقال على المنهج لديكارت، والخواطر لباسكال، وقصة الفلسفةلديورانت،وكتابي منطق ابن خلدون وموسوعة العراق الحديثة للوردي، ورواية آخرالراحلين عن زوال شعب الوبيخ الكامل من شعوب قفقاسيا، ومسألة الآخر واكتشاف أمريكالتزفيتان تودوروف، واليابان في وجه أمريكا لشينتارو إيشيهارا، وآفاق المستقبل لجاكأتالييه، والعبودية المختارة لأتيين دي لابواسيه.
    وهي أمثلة من عشرات الكتبالتي غيرت تركيب دماغي. وهو مادعاني لتأسيس أكاديمية العلم والسلم الإلكترونيةفطلابها يتكاثرون يوميا، وخميرتها المعرفية لاتزيد عن 300 كتاب، في رحلة ثماني حججفإن أتم عشرا فمن عنده.
    وأذكر جيدا حين دعيت إلى بيروت في شتاء عام 1998م لنيلجائزة أفضل مقالة نشرت في العالم العربي، وكانت تقليدا قامت الشركة السعودية للنشروالأبحاث، سبقتها إليه اليوم جائزة دبي للإبداع الصحفي، وقد رسا رهانهم مرة أخرىعام 2008م على اعتبار مقالتي في جدلية الشيعي والسني، أنها أفضل ما كتب في علمالسياسة مع مقالتين أخريتين، والتقيت يومها بهشام علي حافظ رحمه الله، فقلت له أنتحر في الإجابة؟ فما الذي دفع اللجنة إلى منحي جائزة أفضل مقالة، وبالطبع أنا أكتبهذا من أجل فهم آليات القانون الثالث، أكثر من الدعاية لقلمي؛ فنحن وأقلامنا فيالنهاية سيأكلنا الدود ويفترسنا التراب.
    التفت إلي هشام علي حافظ وقال: كانتمقالتك في صراع ولدي آدم؛ فقد دخلت المقالة بنفس، وخرجت بنفس متغيرة، وبعدها ظهرأثر كتاباتي عليه حين راسلني، خاصة في مشكلة العنف.
    ومن هذه أيضا الأزمةالاجتماعية، وأرويها للقارئ حتى يستفيد منها،وقلدت بذلك الفيلسوف فيتجنشتاين، حينرأيت الظلم الاجتماعي، فقلت ماذا لو ودع الإنسان المجتمع وعاش لوحده فيغابة؟
    وهذه المسألة راودت الكثيرين، وطبقها الصوفيون والزهاد، وتورط فيهاروبنسون كروزو وحي ابن يقظان ولو كتابة، ولم يحل لي هذا الإشكال إلا بضع كتب،ولكنها قلبت عقلي فعلا؛ فأصبحت أنظر للمسألة الأنثروبولوجية من نحو مختلف، وعرفتمعنى المجتمع للإنسان، الذي يختصر بكلمة واحدة، أننا لولا المجتمع ما كنا بشرا علىالإطلاق لغة وسلوكا وحضارة، فالمجتمع مع انه مع الدولة السياج الحديدي، وورطة للجنسالبشري، تقترب فيه أحيانا الدولة بطغيانها مع مستوى الفوضى في الغابة، ولكن تبقى هيمحضن الحضارة.
    هذا اللغز انفك معي حين قرأت مقدمة ابن خلدون، وأثر الغذاءوالمدافعة في ضرورة المجتمع، ثم كتاب بنو الإنسان لبيتر فارب من سلسلة عالم المعرفةالكويتية عن وظيفة الأسرة الرباعية، ثم كتاب مالك بن نبي عن ميلاد مجتمع، وكيف تموتالمجتمعات، ووصلت إلى حقيقة مرة في موت المجتمع العربي، ثم الأبحاث التي اطلعتعليها باللغة الألمانية مع ثورة علم الألسنيات والأنثروبولوجيا (علمالإنسان

المواضيع المتشابهه

  1. اعترافات لا تعرف الخجل[مع فاتحة للفرح]
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-10-2019, 02:26 AM
  2. لكِ يا من يداعبها الخجل
    بواسطة سالم بن زايد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-12-2012, 07:13 PM
  3. الخجل
    بواسطة حسام محمد حسين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 12-11-2010, 07:26 PM
  4. دور المعلّم في حالات الخجل والتوتّر عند الأطفال
    بواسطة هشام الخطيب في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-09-2006, 11:07 AM
  5. اعاصير الخجل
    بواسطة عرار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-05-2003, 01:13 AM