زنبقة سمراء

زنبقة ... سمراء

كل الكواكب ...
من هنا مرت ..
ومر ضياءها
أقمارها ..
صارت محاقا ..
وانمحت ...
كل المدارات القديمة...
واستباحتها الرياح العاتية.

كل المواسم ...
من هنا مرت ..
ومر بهاءها
أزهارها ..
صارت حطاما ..
وانمحت ... ألوانها.

كل الزنابق ...
من هنا مرت ..
ومر ربيعها .
وأنا كعشب الأرض، يسكنه الندى ...
نـَزِقُ الطفولة ...
والهوى ..
قد خالفتني الذاكرة .

كل الزنابق ...
من هنا مرت ...
ومر عبيرها ..
لا النبض أغراه الشذى من سحرهنَّ ...
ولا المواسم علَّقتْ أجراسها في دفتري .

كل الزنابق لملمت أغصانها ..
إلاكِ ..(سمراء الزنابق) .. ها هنا.
ما زلتِ عيدا لا يغيب.

هل جئت حتى ترحلي؟
أم جئت كي لا ترحلي؟

أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت.

ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من نَدَى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

نص جميل ورقة تناسب فى طياته
تحيتى لك

زنبقة ... سمراء

كل الكواكب ...
من هنا مرت ..
ومر ضياءها
أقمارها ..
صارت محاقا ..
وانمحت ...
كل المدارات القديمة...
واستباحتها الرياح العاتية.

كل المواسم ...
من هنا مرت ..
ومر بهاءها
أزهارها ..
صارت حطاما ..
وانمحت ... ألوانها.

كل الزنابق ...
من هنا مرت ..
ومر ربيعها .
وأنا كعشب الأرض، يسكنه الندى ...
نـَزِقُ الطفولة ...
والهوى ..
قد خالفتني الذاكرة .

كل الزنابق ...
من هنا مرت ...
ومر عبيرها ..
لا النبض أغراه الشذى من سحرهنَّ ...
ولا المواسم علَّقتْ أجراسها في دفتري .

كل الزنابق لملمت أغصانها ..
إلاكِ ..(سمراء الزنابق) .. ها هنا.
ما زلتِ عيدا لا يغيب.

هل جئت حتى ترحلي؟
أم جئت كي لا ترحلي؟

أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت.

ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من نَدَى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

أخي محمد نديم
قصيدة جميلة الصور عالية الإحساس
سلمت بإبداعك
تقبل تحيتي وتقديري

الأخ النديم النديم ..

قصيدة جميلة رقيقة بحسها وصورها ..
غبت طويلا فمتى سيستقر بك المقام بيننا ..

لك صادق ودي ..

نصٌّ منسابٌ برقّةِ جدولٍ عذب
أعادني لنصٍّ ليس ببعيد كتبتُه على خطاها
تلك خابيتي العتيقة الـ "ذاكرة"
محصولكَ وافرُ الجمال، كجمال "سمراء الزّنابق"

دام لك الألق، ورونق الحرف
تحياتي

أ. وفاء شوكت ..ز رفيقة الحرف والقلم ...
الشكر موصول لك بكل الود ، قراءتك تسر الحرف وكاتبه.
باقات ود لا تذبل,

أ. الأديبة
وضحة غوانمة
تحية طيبة، وامتنان لمروك العاطر بالود والتذوق الجميل.
ألف تحية .

الجميل محمد نديم
نص بديع يفيض رقة وعذوبة
دمت بكل الألق

كلا أيها الشاعر المبدع لم تخنك ذاكرة الألق والإبداع في الشعر يوما.

هنا وجدت أحد أجمل مقطوعات عزفك بهذا الجرس الشفيف المتواثب.

لعلني فط أزعم أن مر ضياءها ... مر بهاءها ... تكون أصوب رسما بـ ضياؤها ، بهاؤها.

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

إنه الحرف الذي نحب
والبوح الذي تتوق له النفوس
بوركت مشاعرك
وننتظر هطول غيثك الندي
تحياتي