أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: متى يكون الرد

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي متى يكون الرد

    متى يكون الرد والثأر للشيخ ياسين ؟!! هذا ما يترقبه الجميع الفلسطينيون وأبناء العالم العربي والإسلامي وهذا ما يهدد الصهاينة برعب قادم لا محالة حتى أن الوزراء الصهاينة أصبحوا محاطون بترسانة من الحراسات، وتم إغلاق لبعض مدارج الطيران في المطارات؛ خوفا من إسقاط طائرة، وأسواق ومقاه الشارع الصهيوني مُقفرة، وحوانيت فارغة من المشترين، وحافلات تسير فارغة… وتحولت مدن الصهاينة بعد اغتيال الشيخ ياسين إلى أشبه بقلاع تتحصن فيها خوفا من "كابوس" الرد والثأر الفلسطيني المزلزل.

    حالة تأهب قصوى

    وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن حالة التأهب القصوى لدى قوات الأمن الصهيونية عقب اغتيال الشيخ ياسين تهدف على نحو خاص إلى حماية المسئولين الصهيونيين الكبار، سواء على مستوى رجال الدين أو حتى السياسيين من التهديدات المحتملة.

    وأشارت الصحيفة في نسختها العبرية إلى أنه في "أعقاب تهديدات حركة حماس، تقرر وضع تعزيزات كبيرة لحراسة الشخصيات الصهيونية"، وحين زار رئيس الوزراء أرئيل شارون الثلاثاء 23-3-2004 الجامعة العبرية في القدس "كان لافتا زيادة الحراسة حوله أكثر من أي وقت مضى".

    وأضافت يديعوت: حتى الوزراء ونواب الكنيست تم إحاطتهم بحراسة، وأصبحت "الدورية" التي تحرس هذه الشخصيات تتكون من 13 حارسا.. وبالمقابل بعث إسحاق شدار أحد ضباط أمن الكنيست رسالة إلى النواب، طالبهم فيها بالتبليغ عن كل سفرية إلى الخارج، سواء كانت في مهمة عامة أو خاصة؛ "منعا لإمكانية تعرضهم للاختطاف أو الاعتداء في دول معادية"، على حد قوله.

    ولم تكتف هذه الشخصيات بالحراسة التي توفرها لهم الحكومة، بل حشد كل واحد منهم طاقم حراسة إضافيا، يتشكل من خريجي وحدات قتالية!.

    إنذارات متتالية

    وبحسب مصادر في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وصل المخابرات الصهيونية 50 إنذارا بوقوع عمليات داخل (إسرائيل) منذ اغتيال الشيخ ياسين الاثنين 22-3-2004 بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي بغزة، إثر غارة صاروخية صهيونية استُشهد خلالها 8 فلسطينيين آخرين، فيما أصيب 15 آخرون، بينهم نجلا مؤسس حماس.

    السفارات تعزز من الأمن

    وتشير "يديعوت" من جهة أخرى إلى أنه تم تعزيز الحراسة حول الممثليات الأجنبية داخل (إسرائيل)، وكذلك حول الممثليات الصهيونية في العالم.

    فقد وجهت السفارة الأمريكية في (إسرائيل) الثلاثاء 23-3-2004 دعوة إلى كل مواطني الولايات المتحدة بعدم زيارة (إسرائيل) في هذه المرحلة. أما الأمريكيون الموجودون حاليا داخل (إسرائيل) فقد دعتهم السفارة إلى عدم الاقتراب من الأماكن التي تعج بالناس، وتجنب التوجه إلى غزة أو الضفة الغربية.

    مطار بن جوريون.. "وسيناريو الرعب"

    وانتقلت حالة التأهب والرعب إلى المطارات. وتقول "يديعوت" عن ذلك: "تستعد (إسرائيل) لاحتمال تحقق أحد الكوابيس الكبرى التي تقف أمامها.. التخوف من أن تحاول حماس إسقاط طائرة صهيونية؛ مما أدى إلى استعدادات لا سابق لها في مطار بن جوريون الدولي".

    وتابعت: "عقب اغتيال ياسين وحتى إشعار آخر لن تهبط طائرات في مسار رقم 26 في المطار"، موضحة أن الطائرة أثناء استعدادها للهبوط في مسار رقم 26، تضطر إلى أن تحلق على شكل دائرة كبيرة في الجو؛ مما يجعلها فوق منطقة قريبه من القرى الفلسطينية بالقرب مع خط التماس بين (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية.

    "حافلات فارغة.. وأسواق مُقفرة"

    ولم يختلف الحال في الأسواق أو حتى حافلات النقل العامة، فقد أصبحت الحوانيت تنتظر وصول المشترين بعدما كانت تعج بالأعداد الكبيرة.. وكذلك الملاهي والمراقص والمقاهي.

    وتشير صحيفة يديعوت إلى أن سوق محنية يهودا في القدس المحتلة بدت فارغة وبائسة تنتظر هذه المرة العملية التي قد تقع، مشيرة إلى أن "العشرات وربما المئات من الجنود والشرطة المسلحين يتجولون بين المتاجر متأهبين لأشد الأمور"، بحسب يديعوت.

    البائع داني صاحب أحد حوانيت الخضار يقول للصحيفة: "يوجد إحساس فظيع بالخوف والفزع، الزبائن يحضرون بشكل سريع، ويشترون حاجاتهم ويهربون من هنا بسرعة".

    أما بائع آخر فلم يجد ما يفعله سوى أن قام بتعليق رزمة من الثوم وكتب عليها عبارة "ضد حماس"، مبررا ذلك بأنها قد تبعد البلاء عنه!.

    أما شركتا حافلات "إيجد" و"دان" الصهيونيتان فقد أبلغتا عن هبوط كبير في عدد المسافرين على مدار ساعات اليوم، على العكس من الأيام السابقة.

    هواجس أمنية بالحافلات

    شمعون الميلخ سائق في شركة "إيجد" من القدس قال ليديعوت: "ألقي نظرة فاحصة نحو كل مسافر صعد إلى الحافلة خشية أن يكون أحدهم سيكون المنفذ" (لعملية استشهادية)، مشيرا إلى أن "كل الركاب يصعدون وهم واثقون أنهم ربما يكونون هم الضحية".

    وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الصهيونية الثلاثاء، أن 61% من الصهيونيين يؤيدون اغتيال الشيخ أحمد ياسين، في المقابل قال 43% إنهم يؤيدون اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

    وأشار الاستطلاع من جهة أخرى إلى اقتناع غالبية الجمهور الصهيوني بأن هذه الاغتيالات لن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين أو منعهم من القيام بعلميات ضد (إسرائيل)؛ فقد توقع 55% من المستطلعة آراؤهم ازدياد العمليات ضد (إسرائيل)، في حين قال 9% فقط إنهم يتوقعون انخفاضها أعقاب عملية الاغتيال.

    إغلاق مشدد للمدن الفلسطينية

    وتتخوف الشرطة الصهيونية من تنفيذ عمليات "تلقائية" (قد تنفذ من قبل عدد من الفلسطينيين تلقائيا دون تخطيط)، على محاور الطرق الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالقرب من بعض المستوطنات الصهيونية، أو حتى داخل (إسرائيل).

    وعلى مداخل المدن الفلسطينية قامت القوات الصهيونية بتشديد الحصار على المدن والقرى الفلسطينية، وقامت بإغلاق الحواجز على مداخلها، مع عدم السماح بالحرية في حركة المواطنين، منذ الإثنين الماضي 22-3-2004.

    إشراف شخصي على الاغتيال

    وأكدت الإذاعة الصهيونية العامة أن رئيس الوزراء الصهيوني إريل شارون "أشرف شخصيا" على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر الإثنين 22-3-2004 "ألد أعداء الدولة العبرية"، فيما أظهرت تعليقات شارون نفسه على الاغتيال أن الخطاب الرسمي الصهيوني يسعى لترويج أن اغتيال ياسين يعد جزءا من "الحرب (الدولية) على الإرهاب".

    تخوف صهيوني من الرد

    كما أظهرت تصريحات كبار المسئولين الصهيونيين ارتياحهم للتخلص من زعيم حماس، وتخوفهم في الوقت نفسه من الهجمات الفلسطينية المتوقعة ضد أهداف صهيونية. وأغلقت سلطات الاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل تخوفا من هذه الهجمات.

    وفي مستهل جلسة كتلة حزب "الليكود" في الكنيست الصهيوني سعى شارون مجددا إلى ربط المقاومة الفلسطينية -المشروعة دوليا ضد الاحتلال الصهيوني والتي كان الشيخ ياسين يعتبر رمزا لها- بالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، قائلا: "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، وستتواصل كل يوم وفي كل مكان. هذه معركة صعبة، وجميع شعوب العالم الحر تعلم أن عليها أن تأخذ قسطًا فيها. إنه حق طبيعي للشعب اليهودي، ككل أمة أخرى في هذا العالم ترغب في العيش، وتطارد كل من يحاول القضاء عليها".

    ووجه شارون شكره إلى الأجهزة الأمنية الصهيونية، واعتبر أن "دولة (إسرائيل) اغتالت صباح اليوم رأس الإرهاب الفلسطيني وألد أعدائها". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن أقوال شارون هذه هي أول تعقيب رسمي له على اغتيال زعيم حركة حماس.

    وتحدث وزير الدفاع الصهيوني شاؤول موفاز خلال الجلسة بقوله: "إن حركة حماس نفذت 52 عملية أدت إلى مقتل 288 صهيونيا وإصابة 1446 آخرين".

    ورحبت كتلة حزب "الليكود" في مستهل الجلسة بقرار شارون باغتيال الشيخ ياسين، وقالت: إنها "تؤيده في كل خطوة تهدف إلى القضاء على الإرهاب الفلسطيني". كما رحب مسئولون صهيونيون بالاغتيال، بينما انتقده آخرون.

    نتنياهو سعيد ويهدئ المخاوف

    وزعم رئيس الوزراء الصهيوني السابق، وزير المالية بنيامين نتنياهو للإذاعة العامة الصهيونية أن "هذه العملية تدل مرة أخرى وبوضوح على أنه ليس هناك حصانة للإرهاب. وما دام يسود فسيضرب منفذوه ومدبروه حيثما كانوا". وأضاف: "لا يحظى أي شخص متورط في الإرهاب بحصانة مهما كانت مكانته، سواء كان شيخا أم لا. فإذا تورط في الإرهاب فإنه إرهابي".

    وسعى نتنياهو للتخفيف من مخاوف الصهيونيين من العمليات الاستشهادية المتوقعة ردا على اغتيال زعيم حماس، قائلا: "حتى وإن كان رد حماس شديدا على المدى القصير -وهو أمر محتمل جدا- سيضعف ذلك حماس وغيرها من الحركات الإرهابية؛ لأن قادتها سيعلمون أنهم قد يقتلون".

    من جهته قال زئيف بويم نائب وزير الدفاع الصهيوني: إن الشيخ ياسين "كان يستحق الموت" بسبب ما أسماه بـ"العمليات الإرهابية التي ارتكبتها حماس".

    وأضاف بويم -وهو أول مسئول صهيوني يعترف علنا بعملية التصفية- "ليس هناك أي مسئول إرهابي يتمتع بحصانة"، ملمحا بذلك إلى احتمال القيام بعمليات اغتيال مماثلة ضد أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية.

    من جانبه أوضح داني ياتوم الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية (الموساد) عضو الكنيست عن حزب العمل أن عدة مخططات قد وضعت في السابق لاغتيال الشيخ ياسين. وقال عضو الكنيست حاييم رامون (العمل): إن الشيخ ياسين كان هدفا للاغتيال.

    وهنأ وزير الزراعة (إسرائيل) كاتس في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية شارون والجيش الصهيوني، قائلا: "لقد تمكنت (إسرائيل) من استعادة قوتها الرادعة.. لقد قضينا على ابن لادن الخاص بنا" (في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة).

    أما يوفال شتاينتس رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن التابعة للكنيست، فقال: "هذه خطوة هامة في المعركة الشاقة ضد الإرهاب. يتحتم علينا واجب محاربة من يسعون إلى إبادتنا. ستحاول حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين تركيز عملياتها التي كنا سنتعرض إليها في كل الأحوال. لكن فرصة احتفاظ حماس بقوتها كتنظيم إرهابي فعال ستكون صغيرة في غياب الشيخ ياسين".

    واعتبر النائب المعارض من حزب العمل حائيم رامون أنه لم يكن أمام (إسرائيل) خيار آخر، قائلا: "لقد أعلنت حماس بقيادة الشيخ ياسين حربا فظيعة بالإرهاب تستهدف كل مواطن في دولة (إسرائيل)". وأضاف: "وبالتالي فإن كل شخص يقود حربا من هذا القبيل سيجعل من نفسه ألد عدو للرأي العام الصهيوني. ليس لنا من خيار سوى أن نقولها بوضوح لحماس وكافة قادتها".

    بيريز: "خطأ"

    أما زعيم المعارضة العمالية الصهيونية شيمون بيريز فقد اعتبر اغتيال الشيخ ياسين "خطأ". وكان بيريز قد دعا قيادة حزب العمل إلى اجتماع طارئ للتشاور في موقف الحزب من هذا التطور.

    كما اعتبرت النائبة يولي تمير(العمل) أن "قرار اغتيال الشيخ ياسين يشكل خطأ مأساويا، سيقود إلى سفك الدماء بلا نهاية، وبدل الانفصال عن غزة ستحدث الحرب الآن".

    لكن النائب إفرايم سنيه (العمل) فقال: "هذه عملية مبررة، لكنها ليست حكيمة، لقد وقف ياسين على رأس تنظيم قاتل، يستحق جميع قادته الموت، إلا أن اغتياله سيسرع إقامة حماسستان (على غرار أفغانستان) في غزة".

    وأفادت مصادر حكومية صهيونية أن الوزيرين يوسف ليبيد وإبراهام بوراز -وهما من حزب شينوي- عارضا عملية الاغتيال أثناء جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر الأسبوع الماضي. وقال الوزير بوراز للإذاعة الصهيونية: إنه يشعر بالقلق من عملية الاغتيال.

    من جهة أخرى أعرب عضو الكنيست يوسي ساريد (ميرتس) عن معارضته لعملية الاغتيال، وقال: "إنها ستؤدي إلى مقتل صهيونيين". كما وصف يوسي بيلين رئيس حزب "ياحد" جريمة الاغتيال بـ"الخطأ الفظيع".

    وقال النائب أفشالوم فيلان (ميرتس - ياحد): "إنها عملية تشهد على جنون مطلق. هذا القرار الصادر عن البطن وليس عن العقل سيقود إلى إشعال المنطقة كلها، يسود التخوف الشديد من ألا تحقق هذه العملية أي فائدة لنا".

    النواب العرب: جريمة حرب

    وندد النواب العرب بالكنيست بعملية الاغتيال، مشيرين إلى أنها ستضر ب(إسرائيل) قبل حركة حماس.

    وقال النائب العربي في الكنيست محمد بركة لـ"إسلام أون لاين.نت": "هذه جريمة صهيونية نكراء بحق زعيم سياسي وديني للشعب الفلسطيني، ومَنْ أقدم على هذه الجريمة يعرف سلفا أنه بذلك لن يلقى أمنا وسلاما، وإنما يشعل حريقا كبيرا ليضع كل الحديث الصادر عن حكومة شارون بشأن إخلاء المستوطنات بحجمه الحقيقي، وهو أن هذه الحكومة ورئيسها إنما هم يرتزقون من إشعال الحرائق والتوتر والدم".

    وأضاف محمد بركة: "هذا سيزيد الشعب الفلسطيني شدة وتماسكا، هذا سيثير غضبا واسعا في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، سواء داخل 48 أو في الضفة الغربية وقطاع غزة".

    واعتبر أن "اغتيال الشيخ لا يمكن أن يوضع في خانة الاغتيالات الأمنية، وإنما في خانة الجرائم البشعة التي يحاول بها شارون شراء الأمن لدولته".

    واعتبر عبد المالك دهامشة العضو العربي في الكنيست الصهيوني أن اغتيال الشيخ ياسين عملية جنونية تفتح الباب لكل أنواع الاحتجاج وسفك الدماء.

    وقال: "هذا العمل يضر ب(إسرائيل) وقيادتها قبل أن يضر بالشيخ ياسين أو حركة حماس.. الشيخ ياسين ارتفع شهيدا للعلى، أما شارون وحكومته فقد ازدادوا اندحارا".

    وأضاف أن اغتيال الشيخ ياسين يضر ضررا عظيما بكل إمكانيات الرجوع للعقلانية وإلى تسوية كلامية من شأنها أن تحقن دماء الأبرياء من الطرفين.

    وقال النائب العربي أحمد الطيبي: "العملية تعبر عن الجنون المطلق الذي أصاب الحكومة الصهيونية ورئيسها.. تحولت الحكومة الصهيونية إلى عصابة لحملة المسدسات وارتكبت جريمة حرب. لقد أزالوا الدرع الواقية للمدنيين الصهيونيين وعرضوهم إلى ردود فعل قاسية".

    إغلاق الضفة وغزة

    وأعلن الجيش الصهيوني في بيان له الإثنين إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة بعد اغتيال الشيخ ياسين تخوفا من عمليات استشهادية فلسطينية متوقعة.



    من جهته قال الجنرال جادي إيزنكوت -قائد القوات الصهيونية في الضفة الغربية-: إنه منذ أن أعاد الجيش الصهيوني احتلال الضفة الغربية في ربيع 2002 انخفضت الهجمات الفلسطينية ضد أهداف صهيونية، إلا أنه أضاف أن الدافع للقيام بمثل هذه الهجمات لا يزال مرتفعا بشكل كبير، وأن الجيش يستعد لارتفاع عدد الهجمات المعادية ل(إسرائيل).

    وقال إيزنكوت: "نتوقع خلال الفصل المقبل تحسن قدرات الإرهابيين وزيادة فعالية العبوات الناسفة وارتفاع قدراتهم الصاروخية".

    خوف عالمي من الرد

    أمر وزير الدفاع الصهيوني شاؤول موفاز بتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات والمؤسسات الصهيونية في العالم تخوفا من تعرضها لهجمات انتقامية؛ ردا على اغتيال زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين الإثنين 22-3-2004.

    ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن مسئول في الاستخبارات العسكرية قوله اليوم الثلاثاء 23-3-2004: "هذه الإجراءات اتُّخذت خشية وقوع هجمات انتقامية يمكن أن تنفذها منظمات إسلامية مثل تنظيم القاعدة أو حزب الله اللبناني".

    كانت السفارة الصهيونية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس قد تعرضت لعملية تفجير في مارس 1992، بعد اغتيال زعيم حزب الله آنذاك عباس موسوي.

    الحرب أصبحت مفتوحة

    وفي وقت سابق، قال عبد العزيز الرنتيسي أحد أبرز قياديي حماس في تصريح بثته قناة العربية الفضائية الإثنين 22-3-2003: إن "الحرب أصبحت مفتوحة" مع (إسرائيل) بعد اغتيال الشيخ ياسين.

    وقال الرنتيسي: "الحرب أصبحت مفتوحة مع هؤلاء القتلة والمجرمين والإرهابيين، لن يكون هناك رد بل حرب مفتوحة"، محذرا الصهيونيين من أنهم "لن يكونوا آمنين بعد اليوم إلا خارج فلسطين".

    وأضاف "في داخل فلسطين لا أمن للصهاينة واليهود الذين يدنسون المقدسات ويغتالون القادة من المسلمين".

    (إسرائيل) غير مسئولة

    من جانبه قال السفير الصهيوني في فرنسا نيسيم سفيلي اليوم الثلاثاء: إن (إسرائيل) لن تكون المسئولة عن الاعتداء المقبل لتنظيم القاعدة في العالم بعد اغتيال الشيخ ياسين.

    وأضاف سفيلي لإذاعة فرنسا الدولية "ما يجب التنبه له هو عدم اعتبار (إسرائيل) المسئولة عن الاعتداء المقبل في العالم إذا ما حدث في الولايات المتحدة أو أوروبا أو أفريقيا أو آسيا وفي العالم كله".

    وتابع قائلا: "أكبر خطأ يمكن للسياسي أن يرتكبه هو البدء في محاولة تفهم وتبرير أعمال الإرهاب الدولي".

    ونشر موقع الأنصار على الإنترنت الإثنين بيانا لجماعة "كتائب أبو حفص المصري" المرتبطة بتنظيم القاعدة تعهدت فيه بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها لاغتيال مؤسس حماس.

    حماس الرد قادم لا محاله

    وفي نفس السياق أرجع قائد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحللون سياسيون فلسطينيون تأخر رد الحركة على عملية اغتيال زعيمها الروحي ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين إلى الإعداد لتنفيذ رد نوعي غير مسبوق من جهة، والتدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها (إسرائيل) لمنع ذلك من جهة أخرى، مستبعدين أن تؤدي الضغوط الخارجية على الحركة للتراجع عن الرد.

    وقال أحد القادة العسكريين بكتائب القسام، ذكر لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 3-4-2004 أن اسمه أبو الفضل: "إن رد الكتائب هذه المرة سيكون ردًّا مزلزلاً لن تتوقعه (إسرائيل).. وسيكون عاما وشاملا وعلى (إسرائيل) أن تعلم أننا سنستهدف كل شيء".

    تكتيك الكتائب

    وقال سعيد صيام القيادي البارز بالحركة بقطاع غزة في تصريحات "لإسلام أون لاين.نت" السبت: "إن الجناح العسكري سبق أن تأخر في الرد على جرائم صهيونية.. لكنه جاء مزلزلا". وأوضح أن السبب في التأخير هذه المرة "يعود للظروف الأمنية، وتكتيكات الجناح العسكري".

    وأضاف صيام: "حماس تسعى لرد متميز على اغتيال مؤسسها وزعيمها يتناسب مع حجم الجريمة البشعة" مضيفا أن "الردود المتميزة لحماس ليست جديدة، والكل يعرف عملياتها المتميزة دائما".

    وقلّل قيادي حماس من أهمية "الضغوط التي تتعرض لها حماس لعدم الرد على جريمة الاغتيال"، مؤكدا أن "من حق حماس الرد، فلا يعقل أن تذهب دماء الشيخ ياسين بلا رد".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    المشاركات : 32
    المواضيع : 9
    الردود : 32
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الأخ / عدنان
    وفقك الله على هذا الموضوع ونفع الله بك ,
    من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .

    ولك فائق أحترتمي

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نعم أخي ....

    كلنا ننتظر رداً تشفى به صدرونا وتفرح به قلوبنا.


    وإن كنت أرى في حالة الرعب المستمرة رداً لا يغفل جانبه ونرجو الله أن يوفق أبطال فلسطين لرد بل ردود تزلزل الغاصبين المجرمين شديداً.


    بارك الله بك عدنان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

المواضيع المتشابهه

  1. متى يكون الخبب وتدياًً؟
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 02-11-2015, 10:54 AM
  2. هكذا يكون القضاء وهكذا يكون القضاة.
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-03-2014, 06:55 PM
  3. متى يكون لفيلِ القدسِ ترحيلُ؟
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 26-04-2008, 04:58 PM
  4. متى تصدق الرؤيا متى؟؟؟ .............
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-06-2006, 05:27 PM
  5. إلى متى يا عرفات؟إلى متى يا محمود عباس؟
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-02-2005, 03:44 PM