خفق الأجنحة

قد يجتمع الشوك والورد على غصن واحد و قد يجتمع الضوء والظلام في لحظة ما وقد يجتمع جناحان كلٌ له وجهته فيرهقان جسدهما صعودا . لغة أخاذة ومعاني شفيفة . تحيتي وتقديري.

جناحان يؤلماني حين يقتدحان كأني ريشة في كل منهما أعي ما تقوله القوادم للخوافي ، والميمنة للميسرة ، كلاهما يجأر بالشكوى ، فجناح من وحشة الليل وآخر من لفح الهجير ، كل جناح في غير سرب صاحبه ، وإن كانت الوجهة واحدة على اختلاف مواسم الهجرة بين السربين .

كتبت بريشة من نجاح الجمال
بوركت
تقديري وتحيّتي

وصرخة عربية ثكلى ترى سراديب الذل ملأى بالرجال ، ودمعة شريفة غرر بها حرف ، فإذا هو مسطر من ذي ظلف ومخلب !

اقتطعت هذا الوصف للطمات الجناحين
وأكتفي به أخي

فبعده لا تعليق

شكرا لك

لا يزال المرء في عنت وكدر ما عاش ، وإنما يكون التجمل بالصبر والعلل بمحاولة الانسجام مع النفس والواقع.

نص أدبي فاره وأسلوب جمبل ولغة راقية أمدحها لك.

زأير .. لعلك قصدت زئير.

تقديري

لكل منا أجنحته التي يحملها وتحمله إن أحسن تناغمها مع الواقع
قد ترفعه قليلا وقد تحلق به وربما تهوي به من سابع سماء الى سابع أرض
ربما لا تلتقي الاجنحة لكن من المهم أن تتفق
قد تعصف الرياح وقد تطير عكس التيار المهم أن تواصل المحاولة في الطيران والارتفاع
بوح بأجنحة الحرف الجميل حملتنا الى سماء الروعة
بوركت وتقدير

تدفق الحزن والألم بين التعابير البليغة فنسجت أروع المعاني
برؤية واعية وحرف متوهج في نص رائع ومعبر يحمل الألم بين ثناياه.
شكرا لك على هذا البهاء.