قَبْلَ رَحِيـلِي .. فَـلْـتَـبْـتَـسِــمِي ..
للشاعر حسين حرفوش
يَا سَـــاكِـنَةَ جَــمِـيعَ مِـسَــاحَـاتِ خَـيَـالِي ..
في كُلِّ مَواسِم عُمْري..
أيَّامِي..
يا سَــــاكِـنَةً في الأعيادْ
ويا سَـاكنةً في الأَرْكَـانِ ..
ويا ساكنةً في الأبعَـــادْ..
ويا سَــاكِنةً في كُـلِّ فُصُولِ السَّــــنَةِ ..
وفي ذاكِــرَةِ الأَوْقَــاتْ ..
وهبتُكِ أنتِ القلبَ جَـوَازَ مُرُورٍ
مُـرِّي بَيْنَ ثَنَايَـا الحُـزْنِ السَّـاكِنِ ..فـِيَّ ..
وفي ذَاتِ الـذَّاتْ ...
أَحِيلِي حُزْنَ لَـيَـالِي العُـمْـرِ سُــــــرُورَا..
ثمَّ أَعِـيدِي تَرْتِيبَ الـوَاقِــعَ فِـي عَـيْنَـيَّ ..
الـمَـاضِي ..
الحاضرَ ..
مَـا هُـوَ آتْ
بينَ شِـــفَـاهِـكِ ..
فَـلْتَدَعِي يُنْبُوعَ دَلاَلِكِ..
كَيْ تَشْــرَبَ مِنْهُ الكَـلِـمَـاتْ ..
قبلَ رَحِيـلِي ..
فَـلْـتَـبْـتَـسِــمِي ..
ــ يا غَالِيَتِي ــ كَـمْ أحْـتَـاجُ لِـزَادٍ مِنَ بَسَــمَـاتْ