أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الدين أفضل وقاية وعلاج للاكتئاب ....!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي الدين أفضل وقاية وعلاج للاكتئاب ....!!!

    الدين أفضل وقاية وعلاج للاكتئاب





    الغرب يتقدم علميا، ويتراجع نفسيا وعقديا، والدليل ارتفاع معدلات الانتحار، والخلل العقلي في مناخ حضاري مزدهر ظاهرًا، بينما باطنه مكتظ بالأدواء الاجتماعية والإنسانية.
    في دراسة للدكتور محمد الأطروني - أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة المنصورة - قارن بين نفسية المسلم والإنسان المتحضر الغربي، مؤكدًا أن تدهور الحالة النفسية نتيجة غياب اليقين والإيمان يؤدي لضعف الجهاز المناعي لدى الإنسان، مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض المعدية عكس المؤمن الذي يعيش حياة راضية مطمئنة نتيجة طاعته لله، وصلته الدائمة من خلال العبادات من صلاة وصيام، فيشعر أن الله دائما بجانبه ويسانده.
    وأشار الدكتور محمد أن العقيدة الإسلامية تخاطب الإنسان بجانبيه الطيب والشرير، وراعت جوانب الضعف فيه، وغوايات الشيطان له، فجعلت التوبة للمخطئين لتعديل مسارهم الحياتي من الخطأ للصواب، من طريق الشيطان إلى طريق الله، وهو ما ضمن للمجتمع النبوي الخلو من الأمراض النفسية.

    ملاحظة الضعف البشري
    أضافت الدراسة أن جميع المذاهب التي نادت بالمثالية فشلت في تحقيق مدنية فاضلة، وانهارت نتيجة عدم احترامها للضعف البشري الذي فطر الله الإنسان عليه، وكلفته بتكاليف لا تشبع احتياجاته البدنية والروحية، ولا ترعى استعداده للخطأ والصواب.
    وأشار د. الأطروني إلى دراسة قامت بها جامعة المنصورة على عينة من المرضي والمصابين بأمراض خطيرة، وتبين بعد الكشوف والفحوصات أن حالتهم ميؤوس منها، وربما يلقون حتفهم بعد فترة قصيرة من الزمن، وكانت المشكلة كيف نخبر هؤلاء بقرب أجلهم، وهنا كانت الدراسة.
    فالعينة الأولي من الفلاحين المسلمين من المنصورة، والعينة الثانية على مرضى من الغرب; حيث تبين أن ردود أفعال المسلمين لم تتسم بالعنف والإحساس باليأس وفقدان الأمل في الحياة الدنيا، في حين جاءت ردود أفعال العينة الثانية في منتهى العنف والقسوة تجاه الآخرين، كما أصيبوا بالاكتئاب، علاوة على تدهور حالتهم النفسية.
    وفسر ذلك على أساس الإيمان بالقضاء والقدر، واليقين بأن الأعمار بيد الله، وأن الموت حق على كل إنسان، هذا الاعتقاد المترسخ في قلب العينة الأولى ـ أهل الإسلام ـ جعل تسليمهم بقرب الوفاة لا يمثل أدنى مشكلة، في حين أدى لهياج العينة الثانية.

    وأوضح أن مرض الهلع والخوف من الموت نوع من القلق ينعكس على شكل نوبات يشعر فيها الإنسان بالأعراض التي تصاحب الموت من اتساع حدقة العين، والعرق الغزير، وازدياد ضربات القلب، وازدياد نشاط الجهاز العصبي السمباثوي، والدوار الشديد.
    وأوضح أخيرًا مدى علاقة الترابط بين القرآن وعلم النفس، وأنه أفضل من العلم القائم على دراسة النفس البشرية بمعزل عن الإيمان والعلاقة بالله، وهذا ما أوضحه القرآن الكريم في قوله تعالى: "كل نفس بما كسبت رهينة" .. إنه مبدأ المسؤولية الفردية الذي يعني أن الإنسان يخشى عمل الفاحشة التي تضره، وتضر بالآخرين، وسيحاسب عليها بمفرده، ويتحرى دائما عمل الخيرات التي تنفعه، وتنفع الآخرين، وهذا المبدأ الإسلامي عكس مبدأ اللذة الذي يتبناه بعض علماء الغرب، فيحرص الإنسان على الجري وراء شهواته وملذاته، مما يؤدي إلى التدهور والتأخر والجنون، وهذا ما يدفع الغرب إلى الانتحار للتخلص من حياتهم التي يعيشونها دائما بأنانية مفرطة وفردية مبالغ فيها.
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.16

    افتراضي

    أخي أبا دعاء:

    جزاك الله خيراً على هذا الذي قدمت فقد أصبت به ووفقت ...

    الإسلام والعلاقة السوية القويمة بين العبد وربه هي بلا شك أساس السعادة والسكينة وراحة البال ... إنه مخرج كل نفس شقية مكتئبة إلى رحاب النور واليقين ...

    ذكرتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أسميه "حديث السعادة" ....

    "عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا"
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    تحياتي وامتناني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-10-2022, 09:11 PM
  2. درهم وقاية خير من قنطار علاج
    بواسطة فاتن دراوشة في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 27-10-2020, 08:15 PM
  3. الخفافيش وعلاج الجلطات
    بواسطة زهراء المقدسية في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-02-2012, 07:14 PM
  4. التمر غذاء وعلاج
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 01:15 PM
  5. الاختلاط وقاية من الكبت أم مصيدة للفواحش؟
    بواسطة زاهية في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 31-03-2006, 03:39 AM