يـــــد مبتـــــورة

لأنك لم تكن رجلاً بما يكفي


ياااااااااااه....
كم أشفق عليه من هذا النّعت..
هو قااااااااتل..... لم تعد رجلا بما يكفي أيضا
فاسترسلْ في التّشبّه بالضّباع
هي أولى بك من البشر...
كم أشفق أنا أيضا.. عليك

رااااااااائعة عايدة.... قد قلتِ ما في القلب

تحاياي لكِ خالصة
مساؤكِ الرّيحان

آآآآآآآآه

منذ زمن لم يمر علي مثل هذا ....

نثرية في منتهى الإبداع والصدق
وجمالية التصوير بأبعادها الوجدانية
توقفت طويلا وأنا أرى نفس المشد يتكرر بكامل حروفه
والصورتين ماثلتين أمامي
صورة الوفاء والحب الصادق بمنتهى النقاء وما بها من عتاب محب رأخلص في حبه
والصورة العكسية من الأنانية ونكران الصدق والبحث عن جديد
فهل مثل هذا الحب لا يزال على قيد الحياة ؟؟؟
ما أجمل تلك العبارة بمدلولاتها الرائعة

"طريقنا سأمشيها وحدي، لأنك ذات ليلية صفية بترت كفي ...ورحلت "

الأستاذ محمد ذيب سليمان
الأجمل هو هذه الكلمات التي أهدتيتني إياها
بارك الله فيك
تحياتي

رائعة أستاذتي
أمسكت بتلابيب قارئك من بداية النص إلى منتهاه
بارك الله بكم
دمتم مبدعين

يـــد مبتــــورة

إلى صديقي الذي لم يعد صديقي
ها أنا أبعثُ لك رسالة وادع صغيرة، قصاصة من ورق كُتب عليها بلون الحزن كن سعيدا...
وأدركُ أنكَ ستقف على جدار الزمن وحيدا، هناك حيث التقيتكَ ذات صباح بارد و سألتكَ ببراءة طفلة فقدت دميتها هل تدفئُ كفي؟ أذكرُ يومها أنك أحرقتَ ديوانك المفضل لتصنع منه وهجا يقيني صواعق الألم
في ذات اليوم أهديتك كفي
كلما التقينا – و كثيرا ما كنا نلتقي - كنا نتعرى من رداء الحزن لنكتشف الألق الغافي في قلبينا لنبتسم بشفاه تيبست من قسوة الحياة، و نرقص على إيقاعات تصدح من أجساد جذلى بنشوة الفرح
ها أنا أمضي في طريقنا وحدي، طريقٌ رسمتها لنا معا نقشتُ على ضفافها ورداً و ياسمين،و طرزتُ على أطرافها بيتاً من الحنين
طريقنا سأمشيها وحدي، لأنك ذات ليلية صفية بترت كفي ...ورحلت.
أدركُ أنكَ لازلت تقف في نفس المكان بينما الجميلات يلاحقنك بنظراتهن الفاتنة، مزهوٌ أنت، ربما لا تدرك الآن، أن الزمن سيمر و أن طريقكَ سيقفر و أنكَ في يوم ما ستعانقُ الذكريات و تبكي، لأنك لم تكن رجلاً بما يكفي..
إلى صديقي الذي لم يعد صديقي
سيأتي يوم تدرك فيه أن اليوم الذي انتظرتَه قد مضى
و لن يعود
أشفق عليك يا صديقي
أشفق عليك يا صديقي.

عايدة،‏
عتاب جميل وحرف آسر..آسر
كل التقدير أخية‎

كلما التقينا – و كثيرا ما كنا نلتقي - كنا نتعرى من رداء الحزن لنكتشف الألق الغافي في قلبينا لنبتسم بشفاه تيبست من قسوة الحياة ...
الأديبة الموفقة عايدة عبد الله راقَ لي هذا النّص كما راقَ للأكابر من بعدي ، لغة سهلة ميسورة ، وأسلوب جميل ، ولكنّ الصّدقَ كان سيّدَ الموقف ، فأنا أزعم انّه هو الّذي أضفى شرعية الجمال على نصّك أيتها المشرقة .. ويا للعجب كيف فاتني هذا الألق ..
دمت مُبدعةً أيتها الأخت الكريمة
تحياتي التي لا تشيخ

نثرية من أروع ما قرأت من فترة
وعلى ما فيها من مشاعر الألم والخيبة من الطرف الثاني
إلا أنها رائعة وبحق

يبدو أن لحظات الحزن والقهر تكتبنا وتجيد كتابتنا
أكثر من لحظات فرحنا

دمت بكل الخير والفرح

الاستاذة عايدة عبد الله

نص شجي تلفه الرقة وتغلفه القسوة

سلمت يداك

الأستاذة أماني عواد
اسعدني ردك
بارك الله فيك
تحياتي

عايدة عبد الله
المبدعة الأنيقةفي لغة سامقة سامقة سامقة
فرح أنا حد الحزن للسببين:
أولهما، لأني ببالغ الأسف لا ادري كيف انفلتت نصوصك مني دون ان يسعفني الحظ في قراءتها
ثانيهما، لأننا من بلد واحد... دون أن أدرك هذا
ثمة حماقات لا شيء يغفرها سوى النسيان
فكيف انسى؟؟؟؟
ظلي أميرة قادرة على إدهاشنا هكذا
مودتي

الأستاذ خالد بناني
شرف لي إعجابك بنصي، يا ابن بلدي المغرب
جزاك الله خيرا
لك تحياتي و احترامي

تحليق عالٍ ... بجناحي دهشة وإبداع ...


/

نص ثري.

نثر جميل وصور رائعة ومشاعر صادقة تشبه الحقيقة
شكرا لك أختي

بوركت