واعجباً لك!!، لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب، وأنت ترى رقوم القدرة ولا تعرف الصانع، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك!!
النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
واعجباً لك!!، لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب، وأنت ترى رقوم القدرة ولا تعرف الصانع، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك!!
يا من قد وهى شبابه،
وامتلأ بالزلل كتابه،
أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت!!،
أما علمت أن النار للعصاة خلقت!،
إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها،
فتذكر أن التوبة تحجب عنها،
و الدمعة تطفيها.
اللهم إني أتوسل إليك بجاه نبيك العظيم
أن تمنحنا التثبيت على الحق , وأن تزكي أنفسنا باليقين
وتشهدنا أنوار كتابك المبين
وأحي قلوبنا بالنور اللامع والبرهان الساطع, وأيدنا بروح منك
اللهم طيب ألسنتنا بذكرك , وطيب قلوبنا بمحبتك والخشية من جلالك
وطيب بصرنا بشهود آياتك ـ واجعلنا طيبين مطيبين بروح وريحان
منك ياحنان .. يامنان .. ياذا الجلال والأكرام.
كم نظرة تحلو في العاجلة، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف، ورأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام.
أين ندمك على ذنوبك؟، أين حسرتك على عيوبك؟، إلى متى تؤذي بالذنب نفسك، وتضيع يومك تضييعك أمسك، لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة، وأجريت في السحر دموعاً سائلة.
اللَّهُمَّ لا مانع لما بسطت .. ولا باسط لما قبضت .. ولا هادي لمن أضللت .. ولا مضل لمن هديت ..
ولا معطي لما منعت .. ولا مانع لما أعطيت .. ولا مقرب لما باعدت .. ولا مباعد لما قربت .
كيف أصبحتم ؟
حينما سئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه
ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبامحمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه
ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .
وﻷبن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله .
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا ..
ﻷن نعيم الدنيا يزول .. وثواب الحمد يبقى .
فاللهم ماأصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر .
" اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ أَبَدًا حَتَّى أَلْقَاكَ ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ ، وَلا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لا أُحِبُّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي ، وَبَصَرِي ، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأْرِي تُقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي " .
كأن القلوب ليست منا، وكان الحديث يُعنى به غيرنا، كم من وعيد يخرق الآذانا كأنما يُعنى به سوانا أصمّنا الإهمال بل أعمانا.
الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .