هــمســات ثمينه

جميلٌ ما قرأته هنا ،،

تحياتي

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...




حُضور القلب في الذكر

يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .



فللذكر درجاتٌ

قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ

1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.





أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ

قال تعالى:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,

كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.

ممِّـا أستوقفني

- "اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أعنا على حمل الأمانة وعلى تأدية الأمانة إلى أهلها،
اللهم ارحم تقصيرنا وضعفنا وهواننا يا سميع الدعاء".
بارك الله فيك أ.آمال على روعة همساتك الثمينة .. سأتابعها على التوالي
ولك كل الشكر والتقدير.

أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ

قال تعالى:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,

كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.


يالله .. نسألك قلوبا تخشع من تقواك، وعيونا تدمع من خشيتك
ولسانا يلهج بذكرك
اللهم ياهادي اهدي لساني لذكرك، وقلبي لشكرك، وجوارحي لطاعتك
وروحي لمطالعتك، وسري لمناجاتك.
بوركت غاليتي آمال على همسات وكنوز عظيمة أتيت بها هنا.

الأمـــل موجـــود

بكـــل ما يحمل من معانـــي

الأمل هو أن ترسم يوماً مشرقاً في وضح النهار ..
أو أن ترى بصيص النور … في وسط كهفٍ مظلم ؟؟
هل الأمل أن تكتب مبادئك وكلماتك … وأنت مبتسم
وعندما تحزن … ترميها جانبا وتنساها او تتناساها !!!

أو أن تتذكر كل كلمة وكل حرف عن ظهر غيب لتعيد البسمة على وجهك ؟؟

هل الأمل ...حروف من " آلف ميم ....لام " ... ويمكن بعثرتها كما تريد لتجعلها " آلف ... لام ... ميم "...
أم هي حروف بسيطة لا تفارق أختها بكلمة بسيطة "أمل
هل وهل وهل
أم هو عكس ذلك كله ؟

الأمــــــل هـــــو

أن تتذكر حكمتك
" ما أروع أن تبتسم وأنت في قمة الألم "

ثم تبتسم .... وتكفكف الدموع المنهمرة على وجنتيك ...لتعلم أن الحياة لا تستحق دمعة من عينيك

الأمل هو ان تتذكر مبدأك وحكمتك المفضلة "
معظم الناس بل كل الناس ...يشعرون بالسعادة عندما يقررون ذلك "حينها سوف تعلم أن بيدك سعادتك ....وبيدك القرار وليس بيد أي شخص آخر..

الأمل أن ترى الحياة .... من ثقب الإبرة .

الأمل أن ترى السماء والخضرة والأنهار ..حتى وأنت خلف القضبان .

الأمل أن تظل ترى السماء زرقاء ....والأرض خضراء ...والقلوب بيضاء

الأمل أن تعلم أن يوما ما سوف يأتي ...سوف يجئ لك بالجديد ..سوف يأتي محملا بهداياه الثمينة لك.


الأمل هو أن تحمي تلك البذرة وترويها بمبادئك ..وتزرعها في قلبك
وترى النور عبر نظرتك للحياة ...لتنبت بعد حين في حديقه التفاؤل والإشراق والأمل...لتنبت في ذلك القلب الصغير ..!!!

من إيميلي

إشراقة أمل
يقول عبدالرحمن العشماوي في قصيدته إشراقة أمل:
ستار ظلام الليل سوف يجاب
وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
وسوف يبين الفجر ما كان خافياً
ويفتح من بعد التغلق بابُ
وتشدو عصافير المنى بعد صمتها
ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
وتخلص من معنى التشاؤم بومةً
لها لغة من حبها وخطابُ
وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ
عليها من اليأس الثقيل حجابُ
أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ
ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ
ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي
قشورٌويبقى للصَّبورِ لُبابُ

طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه
وبنى قبره قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل أن
يلقاه .

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا



اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا،
وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

أكتبوا أحسن ما تسمعون
واحفظوا أحسن ما تكتبون
وتحدثوابأحسن ما تسمعون


من دخل القبر بلا زاد فكانما ركب البحر بلا سفينة

عزّ الدنيا بالمال ، وعزّ الآخرة بصالح الاعمال
هم الدنيا ظلمة في القلب ، وهم الآخرة نور في القلب

شذرات ثمينة وحكم عظيمة وتأملات هادفة
بأسلوب رائع يخاطب العقل والقلب طابت حرفا وفكرا.
كلما اشتقت إليك أهرع إلى أحرفك الوضاءة التي تشيع في النفوس ألقا
ونبض حرفك صادق المعنى جميل المبنى.
دمت دائما بكل خير.

​وتمضي الحياة دون توقف، تمضي ويمضي معها عمرنا،
تغيرنا كثيرا .. أكثر مما توقعنا، هي المواقف وحدها من تعلمنا .. تبدلنا وتغيرنا، هي المواقف وحدها من تخبرنا ما كنا نجهل !
فكم من أشخاص قد ماتوا فينا وهم على قيد التنفس ..
وكم من أشخاص خذلونا حين ابتعدت مصالحهم عن مصالحنا ..
كم من أقنعة تهاوت حين عصفت عواصف الظروف القاسية ..
وكم من وجوه قد تهاوى عنها قناعها في مغب رياح الزمن ..
تمضي الأيام لتجعلنا أكثر نضجًا .. أكثر خيبةً .. وأكثر قدرةً على تحمل الوجع ..
تمضي الأيام لتجعل منا أشخاصًا مختلفين ! مختلفون جدا بعد أن كَوَت التجارب قلوبنا ...
هي قد علمتنا بقدر ما أوجعتنا ..أبكتنا بقدر ما أسعدتنا ..
فشكراً للمواقف .. وشكراً للأيام .. شكرا لكل من أوجعنا ..لكل من أبكانا .. وشكرا كل الشكر لمن خذلنا فهو قد علمنا أن بعض الوجع أمر لا بد منه حتى نعود الى رشدنا ..ونُكمل طريقنا بحكمة أكبر, وصبر أكبر وأمل أكبر وأكبر ... لكن في الله فقط.