شرف ٌ أكاديمى ٌ ضائع .. ! ! ..
]كفانى العشق يا ذاتى ..
فما زلت من الأمس ِإلى
اليوم ِ تعتصرين أنـاتى ..
وتكشطين حروف َ الشوق ِ ..
وتـقـتـليـن نـبـضاتى ..
ولا زلت-بلا سببٍ-تتمتمين
تحذرين .. أن الحب لعنات ٍ ..
ومـالـى غـير الـهـوى
زاد ٌ.. وذاكرة ٌ.. وكلمات ِ..
أجرم ٌ؟! .. إن قطفت ُ الزهرَ
مرة .. وتعطرت ُ قطرات ..
إن أزحــت الثلج عنى ..
وخــط َّ النور ُ غيماتى ..
إن زرعت الشعر فى صدرى ..
وفى قــمـرى .. ومراّتى ..
إن أسرتنى ليلكة ٌ دمشقية ..
تسمَّى إحدى طالـباتى ..
وهل فى العشق ِ مقياس ؟!..
معادلة.. ومرتبةٌ وسنواتِ؟!..
كفاك ِ كفاك ِ .. يا ذاتى ..
كفاك ِ كفاك ِ .. يا ذاتى ..
هى روح الروح..هى لغتى ..
هى فرح العمر .. واّهاتى ..
هى كل الاّن .. وما املك ..
هى كل الماضى .. والاّتى ..
إن استطعت ِ ..فانفيها ..
وارحم ِ بعض عَبَرَاتى ..
فأنا المغتال ُ فى همس ٍ ..
فى ضـمِّ شـفاه ٍ ..
وسبعةِ نهدىّ – مولاتى-
وأنا المذبوح بعينان ِ ..
تستعبد مطر مساماتى ..
ترمينى حتى حدود الشمس ِ ..
تغرسنى سجين خيالاتى ..
تُشركنى بحرب ٍ كونية ..
تحتضرُ فيها .. عِباراتى ..
تُهدينى نزق سهام الشوق ..
وتعلن للدنيا ممـاتـى ..
فأين َ هربت ِ يا ذاتى ؟! ..
أين َ هربت ِ يا ذاتى ؟! ..
ويلى من شبق ٍ يتساقط ..
حين تضحكها دعاباتى ..
حين تتسارع .. مشيتها ..
وتزلزل ومض كياناتى ..
تأتى فى الضبط ِ-كعادتها-
فما أكذبها .. ساعاتى ..
تحتل الصفَّ .. كثوب حرير ٍ ..
سُرقَ من زمن ِ الفتوحات ِ ..
تعصفنى سؤال َ.. يدوخنى ..
يلغى مذكرتى .. ودرجاتى ..
يُنسينى أنِّى درستُ تاريخ ..
لا يعرف غير انتصارات ِ ..
فالصوت القادم من شفتيها ..
تتقاسم عطره .. الفراشات ..
يجزرنى بعدد رمال البحر ..
ويلـمـلمُ .. كافة راياتى ..
وأُسجل وردة بكتبِ العشقِ ..
لـتـغـارُ منها الجنات ِ ..
فهل فهمت ِ.. يا ذاتى ؟! ..
هل فهمت ِ .. يا ذاتى ؟! ..
أنا التلميذ ُـ سيدتى ـ ..
بـيـن يديك ِ حـاجاتى ..
فعلمينى .. كيف أُحبُّ ؟! ..
وكيف أُرتلُ صلواتى ؟! ..