بلغ مُناي بأن الشوق أضناني قد بت ليلا من الآهات أنساني أهلي ونفسي وكل الكون يا أملي إلاك أنت الذي أشعلت نيراني أحييت فيَّ خفايا كنتُ أكبحها حتى استفاقتْ من الأعماق أشجاني طوَّعتها بعصا سحرية صنعت فيّ الأعاجيب يا أهلي وخلاني فإن دعوني باسمي قمتُ باسمة ظنا بصوتك ناداني فأحياني فالشمس مشرقة إن كنت مطلعها والبدر فوق نجوم الكون ناداني أن قد حييت بحب لا بديل له القلب أنت قد غنتك ألحاني والزهر مبتسم إن كنت قاطفه والغيث منهمر إن كنت أوطاني لحن الحياة فكيف اليوم أعزفه بدون شدو ولا لحن لترعاني حتى الصباح يحييني بفاتحة صباح شهدٍ رحيقَ الحب أسقاني حتى المساء يسر الآن مبتهجا مساء حبيَ ما أحلاك عنواني.