ما حقيقة ما يجري في باكستان قامت امريكا بجمع الاموال بحجة مساعدة باكستان اقتصاديا ليظهر انها لشن حرب مدمرة على الشعب الباكستاني الفقير وتجهيز فرق الموت التي تقتل الاطفال والشيوخ والنساء في وادي سوات في باكستان والعالم الاسلامي يتفرج مفضلا وضع قدم على درب الحقيقة واخرى على درب الوهم فكيف والى اين المسير اعضاء الحكومة الشيعية في باكستان تساعد فرق الموت بجنودها الذين غزوا وادي سوات في حرب قذرة على المدنيين كما جرى في العراق على يد ميلشيات الموت وعصابات بدر فهل الامر تطهير عرقي او حقد على السنة او هو كما يدعون ...حرب على الارهاب وهل من يسب المبشرين بالجنة صحابة رسول الله مسلم وهل يدخل الجنة من لا يحب اهلها كل مشاكل الامة الاسلامية تسببت امريكا في وقوعها وتدعي البحث عن السلام والامن ويجمعها بالبعض العداء للمسلمين السنة فالى متى يخدعوننا بشعاراتهم وتمثيلياتهم التي يتقاسمون دور البطولة مع العدو الصهيوني فيها
قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة
من الصعب مواجهة العدو وهو يتمتع بفرصة اختيار زمان ومكان المواجهة ...هل هنالك اتفاق ايراني امريكي سري للحرب على المسلمين السنة مغطى بشعار ..الحرب على الارهاب ..لتمرير مشروع الشرق اوسط الجديد وهل سنسمح للامريكان بالاستمرار في التحكم في شروط اتمامه
محاولة انشاء دولة قبطية في مصر وابادة المسلمين فيها ..شبيه بماجرى ويجري في العراق... محاولة انشاء دولة لانفصاليي الشرقية ذوي الاصول الايرانية وابادة مسلميها ...الخ محاولة خداع الامة كل فترة لجمع الاموال بحجة فعل الخير ليطهر فيما بعد انها لضرب الاسلام والمسلمين كما جرى ويجري في باكستان نعم اثبتت احداث باكستان الاخيرة 5/2009 ان الامة ماتت ولم يبق لابنائها من الدين إلاّ الهوية فقدوا غيرتهم على دينهم وارضهم ومسرى رسولهم اؤلئك اطفالهم واخواتهم و
واخوانهم المسلمون في باكستان وفلسطين وافغانستان والعراق وكشمير وغيرها يقتلون امام اعينهم وابناء الامة مشغولون بالمال والنساء حتى يكون مصيرهم كمصير اهل بقية الاراضي التي تحتلها امريكا او تخلق المشاكل لضرب المسلمين والاسلام فيها نعم ماتت الامة فلا حياة لامة طفلها يبكي من الجوع واليتم وهي تتفرج لاحياة لامة تستغيث نساءها وما من مغيث بل ان الرحيل عن عالم الجبن والغدر والخيانة والتخلي عن الواجب والقيم والحق خير الف مرة من العيش فيه نعم مات خالد بن الوليد وابو عبيدة عامر بن الجراح وغرهم من ابطال الامة لم يبق إلاّ الجبناء اشباه النساء فيها فكيف لا يصول اهل الباطل والظلم الذين اخلصوا للباطل و تخلى اهل الحق عن الدفاع عنه متى تستنهض الامة الهمم لتكون جديرة بمواجهة التحديات والغش السياسي الامريكي الايراني ومنع تمرير المخططات المعادية

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق