|
قَبِّلْ وعانِـق دونمـا إحـراجِ |
|
|
وأَعِدْ فقد افسدتَ لـي مكياجـي |
واخدعْ شعور العالمينَ ولا تُنِـمْ |
|
|
نفسـاً بِغيـرِ تـأوُّهٍ وغِـنـاجِ |
واكشِفْ خبايا النفس دون تحرُّجٍ |
|
|
فالفـنُّ لا ينحـازُ لـلإحـراجِ |
وابكِ الدموعَ على حبيبٍ لم يمُت |
|
|
وأقِم سـدودَ الوهـمِ والأبـراجِ |
اليوم انـت متيَّـمٌ وغـداً إمـا |
|
|
مُ وبعدَهـا لبطولـة الحجّـاجِ |
هِيَ فتنةٌ دخلتْ ديار المسلمـي |
|
|
نَ وأفسـدتْ ببريقهـا الوهّـاج |
والقُبحُ لا يحتاجُ شيخـاً عالمـاً |
|
|
ليدُلَّ عنـه بمشعـلٍ وسـراج |
والعقل لا يرضا السفالة والهوى |
|
|
إلا إذا ابتُلـيَ النُّهـى بهَيـاجِ1 |
أسفي غرقنا بالخنـا وتشعّبـت |
|
|
أهواؤنا فالعتـمُ فينـا فاجـي2 |
يا مُشعِلين بعتمكم حِممَ الهـوى |
|
|
-ويلي- وكلٌ للسعادِةِ حاجـي3 |
حتى متى الإسفافُ يسرجُ خيلكم |
|
|
ويدُبُّ فينـا الوهـنَ كالأمـواج |
الضوءُ يسرِقكُم وحسْبُ حبيسَـةٍ |
|
|
أن تقتـدي إلا بليـلٍ داجـي4 |
واللهِ لو علِمتْ حروفـي أننـي |
|
|
سأبيع ديني في سبيلِ رواجي5 |
لتهالكتْ حرفٌ على حرفٍ وما |
|
|
نُظمت لغيـرِ فضيلـةٍ وعِـلاج |
والعمرُ لو طالتْ لياليْـهِ سَيـف |
|
|
نى فاغتنمْ منهُ الثمينَ العاجـي |
يا من لَبِستَ الخِزيَ ثوباً مظلماً |
|
|
وجهـدتَ بالتزييـنِ والديبـاج |
كيف السبيـل لجنـةٍ وخريـدةٍ |
|
|
تطأ السما مع أقـذر الأفـواج |
بميوعـةٍ وسماجـةٍ ووقـاحـةٍ |
|
|
وسفالةٍ مـع زُمـرة السُّمّـاج6 |
بِبُطولةٍ أبطالهـا أقـذى القـذى |
|
|
وختامهـا حمـلٌ بـدون زواج |
أسرِعْ فهذا الموتُ يأتـي بغتـةً |
|
|
والدارُ إمـا هالـكٌ أو ناجـي |
واعلمْ بأنك َ إن عَرفت طريقـه |
|
|
نُلت السعادة والهنا يـا راجـي |