أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: باقة رمل في مزهرية الحياة

  1. #1
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي باقة رمل في مزهرية الحياة

    (1)

    يسكنني هاجس الرمل وأنا أجفجف طرف فستاني ..أو أنفض نثار الغبار من غلاف الكتاب قد تكون العلاقة سرمدية بين هذا الجسد الآتي من رحم الطين و هاجس الطين الذي يعزف سيمفونية التقلص داخل الكائن البشري حتى يسترجع شيئا من ممتلكاته المتراكمة تسربا والمتسربة تراكما , و تنتزع عبر كل منافذ الحواس أشياؤها التي لا تستغني عنها في تفتق الزهرة , وانسيابية ذرات الماء , ومقاومة قرون الاستشعار في نظرات اليعسوب و تثليثه التكويني..وفي غشاوة المزن حين تنسل من الهامات, وتعصر عيونها القطنية فوق هامات أخرى ,وإذ رذاذ العطس وتثاؤب الصدغ , وتفريك شارب القط , في عيون الصبح كلها أمام لعبة الجيولوجيا الترابية تظل قصة واهية ..
    حتى ذلك الطفل الذي كان يعبث بمسدس أبيه وهو يلهو بفطرته القديمة في القنص .

    وذلك الجندي المعتزل وهو في سويعات فراغه ينظف بندقيته وكأن النظافة بديلة عن نزعة إستنزاف و إحراز الهدف الغائب و الإستغياب في حضور المغتاب عينه ..
    كل هذا لأن الطين مازالت عالقة بكل شيء ..
    إلى متى أظل أحتضن التراب كلما ثقلت عليَ نفسي في حمل أوهام كاهلي ..
    و تثاقلت الخطوات في كواحلي ..
    والانقياد خلف ولاءات الدخان عن الزمن الجاهلي ..
    يقولون بأن الجسد ثقيل والروح خفيفة وكل آثام الظنون و أثلام الجنون ..
    واخضرار الفنون و سراديب السجون حتى سياسات المجون لم تأت سوى من روح الطين وفي نصفي ثمرة التفاحة تكمن أسرار الانتصاف وتركيز الاعوجاج .

    لن أبرح الطين حتى أحتضنه قد أخاف أن أتدحرج مع الحصاة إذا حاولت مهنة الصعود لأن تلك الحصاة التي تصمد أمام الرياح الهائجة قد تضفِّر في جدائل الرهبة ليلا طويلا أصم وقد لا يسمعني أحد هناك.. قد لا تثبت أمام قدمي روح الطين , أيها الصعود لن أحاول أن أنظر إلى النجوم ليلا كي لا تتضايق القلادة في جيدي ولن أميل إلى اليمين أو يسار كي لا يُغرز مسمار القرط في ودجي ولن ألاعب الشمس بـــ..حب من نظرة أولى كي لا تمس أنفاسها الحارقة بريق عيني..لذا قد يكون احتضاني للطين حكمة اليسر في الهبوط .
    ولن يكلفنا الهبوط يوما قيد أنملة .

    أعيريني سمعك أيتها الطين وإن كان المطر قد مارس عليك كل أنواع المد والجزر فانا منك لا تورثيني عيوبك فقط أعيريني سمعك في لحظات احتفال الريح بين عينيك لأن الريح لن تأخذني بعيدا عنك وإلا لماذا هذا الكوكب الموبوء بتنافس الدوران يعيدني إلى احتضان الطين , النظر إلى العلو لا يصيبني بالدوران كلا وألف لا بل يصيبني بالقذى لذا قيل "حبة الرمل" أكثر خطورة من كثافة السكان.
    [/SIZE]

  2. #2
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    (2)


    الرمل في خيال الطفل عالم لا يندرج تحت بنود المستحيل ولا يخضع لقوانين مسننة وضعت قبل أن تخرج أقدامه من بوتقة البدء..
    بل هي حبات يملأ منها جيوبه ,صكوك يصرفها للريح دون ان تختمر في البنوك , كميات عصية على العد فيلجأ الطفل الى رسم وتخطيط المدن في ذهنه تلك المشروطة بمفهومه بطاقمها القضائي والإقصائي ..
    يضع مفاتيحها بيد الريح ويسمح لها أن تصفعها , فرؤيته لإنهيار قصور الرمال متعة خاصة والهدف الغالب على المتعة هو إختبار قدرته على إعادة البنيان وللإعادة لذة أخرى تصقل الوعي بأجتياز حرائق ما للوصول الى نتيجة ما ,, ففي كل مرة يدرب يديه على الهدم لينجح في فنون رأب الصدع وإعادة الوضع ..
    وفي النهار يراها كيانات تعانق شعاع الشمس المنسوجة في عشوائية تراكمية غير مرئية على البساط المستقر المرئي وهي ثمة كيان يندرج تحت مسمى السراب المحسوس ,وفي براءة الرياح يُعَدٌ الرمل وسط مادي ناقل لكل ما هو نابض حي و المترجم لطلاسم الكون الملموس, والعالم يغمض عينيه على صرصر جلبة وصول الأقدام المحملة بأثقال أضغاث سكان مدن القرميد ..
    قبل أن يفشل نسيم البحر في استقطاب روائحهم المثقلة بأجراس الترهيب و التي تتخذ لمسارها أجساد الشواطئ الفيروزية ولكن أوراق الإنتظار لم تكف عن السؤال حتى جاءت ملامح غياب الحدس لمواهب الترغيب في صورة الحضور ..
    الرمال تشهر سيف الإستفزاز في و جه الغازي خوفا من اكتمال قرص الغسق الذي يغرق في خط الأفق في منتهى مد البصر لنهايات البحر وكأنها قنينة حبر علق بها القمر ..
    الرمل مبتغى القادمين ومشتكى القاطنين , تلتقي فيها نظرات الراحلين والعائدين ..للرمل ذائقة شم تعجز أمامه الأنوف , تعلمك مهنة الصعود لأنها على يقين بأنك عائد اليها لا محالة .
    حبات الرمل ترتدي في كرنفال السواحل قلنسوة برونزية ..
    يلتقي فيها الترح بالفرح ليشكلا حزمة يربطها وحدة الآمل ..
    وللرمل علاقة بالبحور تلك الجسور المائية المطلية بالازرق تطرز سواحل آسيا بشواطئ أفريقيا وبينهما سفر الذاكرة الممتد لا يحتاج الى شحن بطاقته من بحور أخرى ..
    و قباب الموج المتتالي بلؤلؤه يخبئ ريبته باليقين لأن اليقين هنا صورة معكوسة تلمع من بعيد في انطفاء , فوق غمامات يتصاعد إليها بوح البحر الهائج في يوم الصحو , حين تعبث به شكوى الطقس من مخافة المناخ ..
    و يلاطف برودة الحلم الطفيف فيعود وابلا كريستاليا يزهو بالهطول وحبات المطر المتراقصة على يديه تؤكد بأن مراسم الرمل في حالة ازدهار دائم وكل ما نملكه وتعتمد عليه خرائطنا هو تقوس السواحل وتعرجات الشواطئ لأن الرمل يظل هناك مصيدة التوهان لـ أقدام الغرباء ..
    والقراصنة المحتلة لن تأخذ الرمل في جيوبها المثقوبة ولا تجدِ في ثبات الرمل تلك الخرائط المقلوبة ولن يفقد الرمل لمعانه مهما حدث,, أكان إحتراقا لغابة ما , أو تصاعد أدخنة الأساطيل القادمة بتقادمها ..
    الشمس لن تلاعبك يوما على منوال الفناء لأن الفناء يُفنى عندما يصل إليك لذا.. أيها "الرمل "الطيف حزامك /والثقة وسامك/ أما ثقتنا بك وضعناها في مزهريات الصحراء أمامك قبل ان يحترف الظن تأثيث سكنا له في سراديب الريبة وإن كنا جميعا في أوطاننا سياحا ذلك محض قهر للفروسية.

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,240
    المواضيع : 61
    الردود : 2240
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة العلوي مشاهدة المشاركة
    (1)

    يسكنني هاجس الرمل وأنا أجفجف طرف فستاني ..أو أنفض نثار الغبار من غلاف الكتاب قد تكون العلاقة سرمدية بين هذا الجسد الآتي من رحم الطين و هاجس الطين الذي يعزف سيمفونية التقلص داخل الكائن البشري حتى يسترجع شيئا من ممتلكاته المتراكمة تسربا والمتسربة تراكما , و تنتزع عبر كل منافذ الحواس أشياؤها التي لا تستغني عنها في تفتق الزهرة , وانسيابية ذرات الماء , ومقاومة قرون الاستشعار في نظرات اليعسوب و تثليثه التكويني..وفي غشاوة المزن حين تنسل من الهامات, وتعصر عيونها القطنية فوق هامات أخرى ,وإذ رذاذ العطس وتثاؤب الصدغ , وتفريك شارب القط , في عيون الصبح كلها أمام لعبة الجيولوجيا الترابية تظل قصة واهية ..
    حتى ذلك الطفل الذي كان يعبث بمسدس أبيه وهو يلهو بفطرته القديمة في القنص .

    وذلك الجندي المعتزل وهو في سويعات فراغه ينظف بندقيته وكأن النظافة بديلة عن نزعة إستنزاف و إحراز الهدف الغائب و الإستغياب في حضور المغتاب عينه ..
    كل هذا لأن الطين مازالت عالقة بكل شيء ..
    إلى متى أظل أحتضن التراب كلما ثقلت عليَ نفسي في حمل أوهام كاهلي ..
    و تثاقلت الخطوات في كواحلي ..
    والانقياد خلف ولاءات الدخان عن الزمن الجاهلي ..
    يقولون بأن الجسد ثقيل والروح خفيفة وكل آثام الظنون و أثلام الجنون ..
    واخضرار الفنون و سراديب السجون حتى سياسات المجون لم تأت سوى من روح الطين وفي نصفي ثمرة التفاحة تكمن أسرار الانتصاف وتركيز الاعوجاج .

    لن أبرح الطين حتى أحتضنه قد أخاف أن أتدحرج مع الحصاة إذا حاولت مهنة الصعود لأن تلك الحصاة التي تصمد أمام الرياح الهائجة قد تضفِّر في جدائل الرهبة ليلا طويلا أصم وقد لا يسمعني أحد هناك.. قد لا تثبت أمام قدمي روح الطين , أيها الصعود لن أحاول أن أنظر إلى النجوم ليلا كي لا تتضايق القلادة في جيدي ولن أميل إلى اليمين أو يسار كي لا يُغرز مسمار القرط في ودجي ولن ألاعب الشمس بـــ..حب من نظرة أولى كي لا تمس أنفاسها الحارقة بريق عيني..لذا قد يكون احتضاني للطين حكمة اليسر في الهبوط .
    ولن يكلفنا الهبوط يوما قيد أنملة .

    أعيريني سمعك أيتها الطين وإن كان المطر قد مارس عليك كل أنواع المد والجزر فانا منك لا تورثيني عيوبك فقط أعيريني سمعك في لحظات احتفال الريح بين عينيك لأن الريح لن تأخذني بعيدا عنك وإلا لماذا هذا الكوكب الموبوء بتنافس الدوران يعيدني إلى احتضان الطين , النظر إلى العلو لا يصيبني بالدوران كلا وألف لا بل يصيبني بالقذى لذا قيل "حبة الرمل" أكثر خطورة من كثافة السكان.


    الأستاذة شريفة العلوي

    يستوقفني طويلاً ..سحر الحرف وتناسق للكلمات في خببها..!

    رائعة..وأكثر..قدرتك على اقتناص الأفكار الجميلة والموحية بالكثير..


    سَـرني..أن اكون هنا لأنهل من هذا الجمال

    سلمت ..وسلم مدادك

    محبتي
    الفكـرة ُ..العالـية ُ..
    لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..

  4. #4
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    واتفق مع اخي الفاضل ثائر بكونكِ رائعة في اقتناص الافكار

    حتى ليصيبني الانبهار .. كيف آتتكِ هذه الفكرة ؟!

    الاديبة الفاضلة شريفة العلوي .. حياكِ الله

    ودمتِ مبدعة دائما

    احترامي

    مينا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  5. #5
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    تمتزج في نصوصك روؤيتك الفلسفية والنفسية والعاطفية والاجتماعية والسياسية ، لتشكل لنا من رقة نفسك وثورة مشاعرك وفلسفتك ونظرتك الواقعية وخيالك الواسع صورا تبهرنا فتتلاحق أنفاسنا على سطورك بحثا عن فكرة صغتها بلغة جميلة عميقة تستحل مداركنا تقلبها تنقب عن الوعي فيها لتمسح الغبار عن بصيرة خبى أمامها النور ..

    الأديبة شريفة العلوي ..
    نصوصك تنم عن ثقافة عالية وإدراك واعي ..
    شرف لي أني كنت هنا ..

    ودي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  6. #6
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الحيالي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة شريفة العلوي

    يستوقفني طويلاً ..سحر الحرف وتناسق للكلمات في خببها..!

    رائعة..وأكثر..قدرتك على اقتناص الأفكار الجميلة والموحية بالكثير..


    سَـرني..أن اكون هنا لأنهل من هذا الجمال

    سلمت ..وسلم مدادك

    محبتي
    أخي المبدع ثائر الحيالي

    وما قيمة النصوص إن لم تتاح لها قراءة كهذه القراءة التي تستفتح نافذة الصباح على نواصيها

    وخاصة من متذوقي الكلمة , الذين يستلون من غمد السطور خلاصة النور ..

    دمت أخي بكل هذا العطاء.

  7. #7
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    (3)

    للرمل مدارين ..

    أحدهما في مجاله الأرضي ينفض عوالق الريح من مسامات الأدمة
    و يطرز صلابة الفولاذ في نخاع العظمة ...الرمل محارب قوي , كل العصور أثبتت فشلها أمامه , وكل المحاربين انتهى بهم المسار إلى حضنه..لا صوت يعلو على الرمل سوى الرمل لأنه يعلو حتى على صوته..
    يظل الصوت يدوي من كل جهاته ولكن صمت الرمل يؤكد انه هو الباقي..يتكدس فوق تويج الزهرات , ليصبغ بتلات اللوتس
    بازرقاق الحواف ليبدو على ثغرها كوميض الفضة من بقايا البدر السابق و اللاحق حتى يمنح الناظر القدرة على التبصر ولكن هيهات لو أن كل عين تبصر تتبصر وهيهات كل أذن تسمع تتدبر , وهيهات كل يد تصفع تقوى على محو الوشم ,وهيهات كل لسان لاذع يملك موهبة النفض في ذمه ومدحه عندما يضغط على الـــ , shift, ليقوى على الإقناع , فسيف العذل سباق والرماد المتشظي حين ينتعل الريح دفاق,, ولكن المنطق لا يذعن للطقس فالطقس يمرغ وجهه في دلو مملوء بأصباغ الحريق بينما المناخ هو ذاته درس في الثبات ..أسألوا عالم الفلك والأرصاد لن يضع يده يوما بيد الطقس لأن معاناة الطقس تكمن عندما يضل موضع الجرح بينما يرى النزف ..
    يستيقظ الرمل و أنين النايات ترافق دقات الطبول في احتفال النار قبل زوال النهار , ثم تنحت زخارف الرياح صحراء الصباح بنقوش الشفق على سطح الماء ويظل شاهدا على إمارات الممشى و إشارات المشاة ..الرمل في مجاله الجوي تتسامى كثافته القطنية مثل العمائم فوق هامات غادرته الجذوع ..إنه الرمل الغالب والمغلوب والكائن لكل تكوين من مكونات الوجود لهذا يتنافى مع العدم.

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    المشاركات : 59
    المواضيع : 3
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    لنصك سحر خاص

    دمتِ رائعة

  9. #9
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا عبد الله مشاهدة المشاركة
    واتفق مع اخي الفاضل ثائر بكونكِ رائعة في اقتناص الافكار

    حتى ليصيبني الانبهار .. كيف آتتكِ هذه الفكرة ؟!

    الاديبة الفاضلة شريفة العلوي .. حياكِ الله

    ودمتِ مبدعة دائما

    احترامي

    مينا
    العزيزة مينا عبدالله

    لقراءتك نكهة الزمن الماطرة ونسمات العابرة لحدائق الزهور.

    دمت في صدق والق .

  10. #10
    الصورة الرمزية فدوى يومة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : المملكة المغربية ـ طنجة ـ
    العمر : 43
    المشاركات : 883
    المواضيع : 29
    الردود : 883
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة العلوي مشاهدة المشاركة
    (3)]
    يستيقظ الرمل و أنين النايات ترافق دقات الطبول في احتفال النار قبل زوال النهار , ثم تنحت زخارف الرياح صحراء الصباح بنقوش الشفق على سطح الماء ويظل شاهدا على إمارات الممشى و إشارات المشاة ..الرمل في مجاله الجوي تتسامى كثافته القطنية مثل العمائم فوق هامات غادرته الجذوع ..إنه الرمل الغالب والمغلوب والكائن لكل تكوين من مكونات الوجود لهذا يتنافى مع العدم.
    العزيزة شريفة صدقت حين اسميته بـ باقة رمل في مزهرية الحياة فهو يجمل الحياة ويصبغها بلون يناسبها
    ويناسبه ..
    هذا المقطع هنا اعادني لتفاصيل كنت قد ركنتها في أدراج الذاكرة
    رائعة انت واكثر
    معزتي لك وتقديري
    اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حبّة رمل
    بواسطة معزوز أسامة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 04:59 PM
  2. رمل الكلام
    بواسطة يحي احمد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 10:18 PM
  3. رمل الكنال
    بواسطة فتحى نجم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-02-2011, 10:43 PM
  4. حبة رمل عالقة
    بواسطة حور في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 04-07-2009, 03:09 PM