أربع لوحات من بلاد ما وراء النسيان

[أربع لوحات من بلاد ما وراء النسيان

مأمون مباركة

طفولة ...
هُوَ ذا أنا
والوَجنةُ الحمراءُ تجهلني
وسَذاجة الأطفالِ فَرَّت مِن دمي
وتَحَضَّرَت
ثمَّ انزَوَتْ
لا دُميَةٌ فيها ولا هيَ تنتشي كالوَرد
إنِّي
منذُ لَحظَةِ مَولِدي وأنا كبيرْ
شُجون ...
كانَ في آخرِ حُلمٍ
لَيلُ لَيلٍ يَتَبَدَّدْ
ثُمَّ غَرَّدْ
طائرُ الحُبِّ وغَنَّى
شَقْشَقَ الصُّبحُ تَنَهَّدْ
بعدَ حينٍ فاقَ حُلمي
ثمَّ عادَ الصبحُ أسوَدْ
ثَورَة ...
عندما تَكبُرُ سِنِّي
أستَطيعُ القَضمَ أقوى
أستَطيعُ الكَسرَ أكثَرْ
آهِ لَو تَكبُرُ سِنِّي
حينَ ذاكْ
كُلُّ شَيءٍ يَتَغَيَّرْ
تَمَرُّد ...
عندما أكرَهُ شيئًا
يَزدَريني كُلُّ شيءٍ
لَستُ أحني
ليسَ يَعنيني الصَّدى
إنَّني عِشقُ المَدى
وسَأَمضي
اذكُروني
حينَ تَغزوني المُدى

جميل هذا العرض الشفيف

تحيتي لك أيها المبدع

الصغير / أحمد

جميل بل ومدهش هذا النص
تلك هي الحداثة التي نطمح إليها
و هذا هو الفن الذي يستهويني
جمال على جمال
بارك الله فيك أيها الشاعر القدير

الألوان في اللوحة الأولى بدت أبهج
وفي أخواتها الثلاث وشاية بأنك رسام تخبئ الكثير من الدهشة
مرحبا بك في واحة الإبداع
و
\
غزير مودتي

الأستاذ الكريم / مأمون مباركه
طيب الله أنفاسك
قدر الله أن يجعل أطفالكم - يا أهل فلسطين- كبارا .. لتكونوا حجة على غيركم .. ثم هو تزكية ورقي لكم عنده سبحانه .. فهنيئا لكم ..
المحنة .. منحة ومصدر إبداع ..
دمت في خير وعافية.

العزيز المبدع أحمد موسى .... لك مني كل التقدير والامتنان

جميل بل ومدهش هذا النص
تلك هي الحداثة التي نطمح إليها
و هذا هو الفن الذي يستهويني
جمال على جمال
بارك الله فيك أيها الشاعر القدير

أخي الدكتور ماجد هذا والله ما أصبو إليه وأسعى إلى تحقيقه رغم أنني أدين للعمودي والتقليدي بالعرفان في تأسيس لبنة الشعر الأولى .... لكن علينا أن نسير إلى الأمام ونمتطي صهوة الحداثة الهادفة لا الحداثة الهدف
لي البهجة بما قدَّمتَ ولك الشِّعر

الألوان في اللوحة الأولى بدت أبهج
وفي أخواتها الثلاث وشاية بأنك رسام تخبئ الكثير من الدهشة
مرحبا بك في واحة الإبداع
و
\
غزير مودتي

ثاقب الفكر أخي عبد الصمد ... عليكَ أن تقول وعليَّ أن أتمثَّل .. فإنَّك والله تصدر عن وعي أدبي محلِّق وإدراك نقدي لَمَّاح ... امنحني المزيد ... لك مودتي

الأستاذ الكريم / مأمون مباركه
طيب الله أنفاسك
قدر الله أن يجعل أطفالكم - يا أهل فلسطين- كبارا .. لتكونوا حجة على غيركم .. ثم هو تزكية ورقي لكم عنده سبحانه .. فهنيئا لكم ..
المحنة .. منحة ومصدر إبداع ..
دمت في خير وعافية.

الأخ الغالي سالم ... لعل في كلامك ما يشفي النفس ويريح الفؤاد ... تضع يدك على الجرح فإذا هي بلسم شافٍ بإذن ربها ... لكم منا الصمود ولنا منكم الدعاء .... دمت بخير

[أربع لوحات من بلاد ما وراء النسيان

مأمون مباركة

طفولة ...
هُوَ ذا أنا
والوَجنةُ الحمراءُ تجهلني
وسَذاجة الأطفالِ فَرَّت مِن دمي
وتَحَضَّرَت
ثمَّ انزَوَتْ
لا دُميَةٌ فيها ولا هيَ تنتشي كالوَرد
إنِّي
منذُ لَحظَةِ مَولِدي وأنا كبيرْ
شُجون ...
كانَ في آخرِ حُلمٍ
لَيلُ لَيلٍ يَتَبَدَّدْ
ثُمَّ غَرَّدْ
طائرُ الحُبِّ وغَنَّى
شَقْشَقَ الصُّبحُ تَنَهَّدْ
بعدَ حينٍ فاقَ حُلمي
ثمَّ عادَ الصبحُ أسوَدْ
ثَورَة ...
عندما تَكبُرُ سِنِّي
أستَطيعُ القَضمَ أقوى
أستَطيعُ الكَسرَ أكثَرْ
آهِ لَو تَكبُرُ سِنِّي
حينَ ذاكْ
كُلُّ شَيءٍ يَتَغَيَّرْ
تَمَرُّد ...
عندما أكرَهُ شيئًا
يَزدَريني كُلُّ شيءٍ
لَستُ أحني
ليسَ يَعنيني الصَّدى
إنَّني عِشقُ المَدى
وسَأَمضي
اذكُروني
حينَ تَغزوني المُدى

الشاعر مأمون مباركة
قصيد جميل متمكن من المفردة
بوركت أخي
تحياتي