كتبت هذه الخاطرة صدقاً عندما شعرت كم أفترقنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني الواحد الى أكثر من أربعة عشر فصيلاً كلاً منهم يبحث عن مصلحته وتركوا مصلحت الوطن وراء ظهورهم 0
وداعاً وداع
الدنيا سفينة من غير شراع
الخير متخفي فيها ولابس قناع
والشر غابة كل سكانها ذياب وسباع
..........
سفينة خشب تذرف الدموع ولا تشكي أوجاع
تبكي على طريق النجاة من يوم ولادتها ضاع
.........
سكانها من طين للمال والذهب جياع
فاتوا الحق والدين ونشب بين الأخ وأخوة صراع
ملعونة الدنيا وعليها الوداع.
وداعاً وداع