أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: يدوم هديل الحمام

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي يدوم هديل الحمام

    ويبقى هديل الحمام
    (أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
    وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
    بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
    ليصبح نبضي سواداً،
    وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
    وأجلس في الركن صبراً،
    أحادث نزف البيوتْ.
    وجدران تلك المدينة لا تنحني،
    لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
    ـ سمعتك، من أنت؟
    ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
    وأنت كأنـّي
    كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
    عمق اللغات المباحة
    في حضن تابوتها الموت موتْ.
    وبعد اقتراف المحبـّة،
    يحبل حدسي حنيناً،
    يغطـّي مساحة حبـّي،
    وشكل أنيني يتوق،
    وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
    سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
    وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
    وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
    على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
    أخاف التكاثر فوق الورقْ.
    وأعشق برق الألقْ.
    وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
    وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
    عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
    وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
    وإنّ البداية أقرب من نظرتي
    نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
    سمعت هديلاً فمات الحمام !
    سأنشد بالصمت صخب الكلام !
    وأبلع ريق التواتر،
    لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
    أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
    ندائي إلى الغيب
    ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
    تمادى صهيل التمنـّي
    بصدر المغنـّي
    أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
    بغير هواك أموتْ.
    تجادلني،
    أستطيع اغتراف الحياة
    فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
    وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
    أتدركني؟!
    ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
    هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
    ****
    هو العيش يا صاحب العمر
    باسم التناقض باسم الشقاءْ.
    ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
    بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
    وإنّ الذي ضاع في الليل
    يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
    وإنّ الذي لاح في الفجر
    يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
    هو العبث المتمدّد فوق السمات
    على غصّة اللون وجه التمايز
    أفراحه في العناءْ.
    هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
    وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
    هو الأمر يا صاحب الأمر،
    مدّتْ كفوف الدعاءْ.
    *******
    هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
    لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
    وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
    سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
    هزيع التفرّد يبقى يطوف
    يبدّل لون الجلود،
    ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
    أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
    لأن البطولة فينا كلامْ.
    دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
    ومن عبروا جسدي لعنة،
    أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
    على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
    ويبقى هديل الحمامْ.
    يدوم هديل الحمامْ
    يدوم هديل الحمامْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    كانون الثاني ـ 2009
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    سوريا ـ حماه ـ عقرب
    أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.

  2. #2
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 62
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
    ويبقى هديل الحمام
    (أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
    وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
    بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
    ليصبح نبضي سواداً،
    وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
    وأجلس في الركن صبراً،
    أحادث نزف البيوتْ.
    وجدران تلك المدينة لا تنحني،
    لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
    ـ سمعتك، من أنت؟
    ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
    وأنت كأنـّي
    كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
    عمق اللغات المباحة
    في حضن تابوتها الموت موتْ.
    وبعد اقتراف المحبـّة،
    يحبل حدسي حنيناً،
    يغطـّي مساحة حبـّي،
    وشكل أنيني يتوق،
    وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
    سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
    وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
    وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
    على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
    أخاف التكاثر فوق الورقْ.
    وأعشق برق الألقْ.
    وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
    وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
    عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
    وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
    وإنّ البداية أقرب من نظرتي
    نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
    سمعت هديلاً فمات الحمام !
    سأنشد بالصمت صخب الكلام !
    وأبلع ريق التواتر،
    لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
    أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
    ندائي إلى الغيب
    ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
    تمادى صهيل التمنـّي
    بصدر المغنـّي
    أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
    بغير هواك أموتْ.
    تجادلني،
    أستطيع اغتراف الحياة
    فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
    وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
    أتدركني؟!
    ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
    هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
    ****
    هو العيش يا صاحب العمر
    باسم التناقض باسم الشقاءْ.
    ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
    بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
    وإنّ الذي ضاع في الليل
    يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
    وإنّ الذي لاح في الفجر
    يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
    هو العبث المتمدّد فوق السمات
    على غصّة اللون وجه التمايز
    أفراحه في العناءْ.
    هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
    وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
    هو الأمر يا صاحب الأمر،
    مدّتْ كفوف الدعاءْ.
    *******
    هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
    لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
    وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
    سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
    هزيع التفرّد يبقى يطوف
    يبدّل لون الجلود،
    ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
    أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
    لأن البطولة فينا كلامْ.
    دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
    ومن عبروا جسدي لعنة،
    أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
    على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
    ويبقى هديل الحمامْ.
    يدوم هديل الحمامْ
    يدوم هديل الحمامْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    كانون الثاني ـ 2009
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    سوريا ـ حماه ـ عقرب
    المبدع احمد جنيدو
    أحيي حرفك الألق وأحيي شآم المجد
    بوركت أخي الكريم
    إعجابي مع تحية ود

  3. #3
    الصورة الرمزية مصلح أبو حسنين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 751
    المواضيع : 60
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    الفيحاء تستحف كل هذا الألق يا صديقي

    والله إنك شاعر فحل

    ورائع

    وأنا أحب أن أقرأ قصائدك

    لك الحبة والتقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
    المبدع احمد جنيدو

    أحيي حرفك الألق وأحيي شآم المجد
    بوركت أخي الكريم
    إعجابي مع تحية ود
    أخي محمود ألف شكر لمرورك الراقي دمت بخير وسلام

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
    الفيحاء تستحف كل هذا الألق يا صديقي

    والله إنك شاعر فحل

    ورائع

    وأنا أحب أن أقرأ قصائدك

    لك الحبة والتقدير
    أخي مصلح الشكر والمودة والتقدير والحب لك
    دمت بخير مودتي وتقديري لك

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    الشكر لكم الشكر الكبير
    لكم كل التحايا أرفع القبعة

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد موسي مشاهدة المشاركة
    الصديق العزيز / أحمد بيك جنيدو

    ألق جميل وشاعريه أصيله

    بورك فيك

    تحاياي
    أخي أحمد موسى الشكر لك والمودة والتقدير والحب
    دمت بخير وسلام ومحبة

  9. #9
  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالحميدالجبوري قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : الوطن العربي
    المشاركات : 297
    المواضيع : 18
    الردود : 297
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي الاخ احمد جنيدو

    قصيدة لها وقعها في الوجدان والقلب اسجل اعجابي
    وتقبل كل الود مع التحية

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رؤية نقدية لقصة " الذى يدوم ولا يدوم " للأديب منير المنيرى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2015, 04:39 PM
  2. هديل الحمام
    بواسطة تبارك في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 03:00 PM
  3. طار الحمام .... حط الحمام
    بواسطة اسلام محروس في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-07-2008, 01:04 AM
  4. شال الحمام 00 حط الحمام
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-05-2007, 05:36 AM
  5. القهر يعجز أن يدوم طويلا
    بواسطة محمدعبد الله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-04-2006, 01:02 AM