نقلا عن : المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيونية ظهر الثلاثاء (23-6) عن رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك من سجونها بعد اختطافٍ دام ثلاث سنوات.
وفور الإفراج عنه تدافع آلاف الفلسطينيين لاستقباله، مرددين شعارات الحرية لكافة الأسرى والنواب، فيما كان في استقباله قيادات من حركتي "حماس" و"فتح" في مشهدٍ شجَّع الفلسطينيين على ترديد شعارات مطالبة بإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.
وفي حديث مقتضب للصحفيين فور وصوله قال الدويك: "إن لدي معلومات ومفاجآت كثيرة سارة لأبناء الشعب الفلسطيني سأحكيها على باب المجلس التشريعي"، معتبرًا الإفراج عنه دعمًا قويًّا للحوار الفلسطيني، وإعادة للحمة المفقودة إلى أبناء شعبه، وقال: "جسدي طليق ولكني تركت عقلي مع أغلى الناس: الأسرى في سجون الاحتلال".