المسلمون هم المساهم الاكبر في بناء اغلب دول اوروبا الحالية فقد قُتِل خيرة علماء اغلب دول اوروبا الحديثة ومعظم اليد العاملة فيها اثناء الحرب العالمية الثانية وتحول بقية شبابها ورجالها معاقين بحاجة الى رعاية ثم هاجر المسلمون الى اغلب دول اوروبا الحديثة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وكانت النهضة العلمية الصناعية الحديثة في اوروبا بجهود عقول علماء المسلمين المهاجرين لها وبقية الطبقة المثقفة التي ساهمت في ادارة شؤون الحياة فيها وسواعد الطبقة العاملة الاسلامية المهاجرة اليها حيث تولت تشغيل الماكنة الصناعية وادارة الانتاج في المعامل الاوربية وبقية مفاصل الحياة في اوروبا وبالاخلاق الاسلامية التي اقتبسها الاوربيون من المسلمين استقامت شؤون الحياة في اروربا بعد ان كانت دول بربرية وحشية لا شئ فيها سوى المخدرات والقتل والسرقة والامراض الاجتماعية والجنسية المنتشرة في امريكا حاليا هكذا كان المسلمون المساهم الاكبر في بناء اغلب الدول الاوربية الحديثة انظروا كيف يتصرف ناكرو الجميل في اوروبا مع المسلمين فيها وخارجها الان كيف ينصرون الصهاينة وبقية حلفاء امريكا في قتل المسلمين وتصفيتهم في بلدانهم كالعراق وافغانستان والسودان وفلسطين والصومال وغيرها وكيف يحاربون المسلمين في اغلب دول اوروبا الان في كل شئ لاجبارهم على الهجرة من اوروبا تارة يفرضون على نساء المسلمين خلع الحجاب واخرى يسيئون الى مقدسات الاسلام واخرى بالتجسس وغيرها
- قتل الموساد ثلاثمئة وخمسين عاما نوويا عراقيا واكثر من مئتي استاذ جامعي عراقي منذ احتلال العراق 2003 كم الف سنة تحتاج امتنا لتعوض هؤلاء العلماء اولم يكن باستطاعتها او باستطاعة بعض الدول الاسلامية احتضانهم او تامين حمايتهم مصر تخشى قطع المساعدة الامريكية السنوية لها ملياري دولار وهكذا اخرجوها من ساحة الصراع واخرجوا غيرها باساليب مشابهة ومكنوا الامريكان والصهاينة من الانفراد بالمسلمين في فلسطين والعراق والصومال غيرها اولم يكن من الاجدر انشاء بيت مال المسلمين لتامين مثل ذلك المبلغ لادامة عجلة الحياة الاقتصادية في مصر وما يشابهها في بقية الدول الاسلامية بدل ان تسرق امريكا ذلك المبلغ من عائدات النفط العربي وتمنح جزءا بسيطا جدا من تلك العائدات لمصر وغيرها وكما فعلوا مع مصر وباساليب مشابهة او مختلفة اخرجوا بقية الدول الاسلامية من ساحة الصراع باساليب مشابه للانفراد بها مستقبلا هكذا باعت مصر دينها وامتها بمساعدة مالية امريكية سنوية ملياري دولار يا بلاش وامريكا تسرق عن طريق شركاتها النفطية نصف الارباح النفطية حيث تعمل تلك الشركات وبذلك تديم عدوانها على الامة والاعتداء على مقدسات المسلمين اوليس الاجدر استخدام سلاح النفط بايقاف تصديره الى اعداء الله ورسوله لايقاف عمليات ابادة المسلمين في العالم ولكن
-
- عصفت بالامة الخلافات المذهبية والقطرية الضيقة والفتن بانواعها ونحن بحاجة الى حل عاجل سريع للعودة للاسلام قبل فوات الاوان وقبل الوصول لحيث لا رجعة نحن في ظرف يقتضي صحوة اسلامية كاملة بمخاطبة العلماء لنعرف ما لا نعرفه عن اسباب عدم تصديهم بالشكل المناسب للعدو الصليبي بما ينقذ الامة مما ذكرت اعلاه كما اننا بحاجة الى اقناع اولياء الامر بالحقيقة وتوضيح ما يجهلونه منها فالاعداء يستغلون ما الظروف التي ذكرتكم اعلاه ويبنون مخططاتهم عليها وكما وقفوا للعدو الصهيوني وقطعوا الامدادات النفطية عن حلفائه في حرب سابقة يجب ان يتصدوا للامر الان ليتمكن المقاومون من ابناء الامة من اداء واجبهم على اتم وجه ولكي يعود المتخاذلون الى جادة الصواب قبل زمن وظرف اللارجعة الذين نصل اليهما ان لم تستيقظ الامة من سباتها المعادي للاسلام في داخل كل مجتمع عداء للاسلام او لبعض منه وان جهل ذلك او انكره والرجوع للاسلام رجوعا كاملا خير مما نحن فيه واقل صعوبة مما نحن عليه الان ومما قد يكون لو استمر حالنا على ما نحن عليه والذي هو سر تدهور الامة حسبب اعتقادي سامحني الله ان خطات
- بلغ عدد قتلى العراق منذ 2003 حتى الان اكثر من مليون ومئة وخمسين الف قتيل حسب احصائية هيومان رايتس ووج الامريكية ولم يكن هذا ليحدث لولا سيطرة الصهاينة على بعض الحكومات بالاساليب الصهيونية الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون والتي تحرف العقل الانساني عن التوجه الفكري المستقيم وخاصة الاعتماد على السحر والتنويم المغناطيسي الفردي والجماعي وما شابه ولو ان بعض الدول قطعت امدادات النفط عن العدو الامريكي كما قلنا لانتهى الامر منذ زمن ولكن
- عام 2001 ادعى الامريكان انهم سيقيمون دولة فلسطينية مستقلة عام 2005 في فلسطين لضمان عدم معارضة الكثيرين لجرائم الامريكان في افغانستان عام 2006 وسحبوا الماء الثقيل الخاص بانتاج القنابل النووية من باكستان بمساعدة عميلهم برويز مشرف واعطوا الهند ذلك الماء لزيادة قوتها امام التحديات الاسلامية في كشمير وباكستان في 1 2008 اطلقت الهند قمرا صناعيا تجسسيا صهيونيا واذا اخذنا بنظر الاعتبار الاصل الهندي لبعض حلفاء امريكا في العراق ربما تظهر بعض جوانب الحقيقة وان هنالك جهات كثيرة تساهم في ابادة المسلمين في العراق للوصول التى المرحلة التالية وهي ابادة المسلمين في المنطقة عام 1982 نشرت جريدة صهيونية مقترحا لتقسيم العراق الى ثلاث دول نعم اثناء الحرب العراقية الايرانية مشروع تقسيم العراق - وان علينا ان نستمر في طرح الحقائق حتى وان ذكرناها سابقا لان العدو يعتمد على عامل نسيان تلك الحقائق بعد زمن والتغطية عليها باكاذيبه وللاسف لم افلح في ايصال ذلك الى الصحف او وسائل الاعلام الاجنبية وخاصة الامريكية لضعف امكانياتي ماذا يعني طلب عبد الرزاق الوكاع رئيس ما يسمى عضائر الجبور من الامريكان وحلفائهم تاسيس فرقة من عرب الجبور ولماذا الان وبعد خمس سنين من الاحتلال اولم يتذكر ذلك إلاّ الان وان كان سبق فعلها ولم يستجب له الامريكان وهو يعلم انهم يكوّنون مئات الاف مما يسمى جيش العراق الجديد من الايرانيين جماعة بدر والاكراد البيشمركة ويزيدونها كل يوم لابادة المسلمين السنة هل يقصد انه مستعد للسماح للقوات الكردية بالاستيلاء على الموصل وغيرها مقابل تامين مناطقه جنوب الموصل بقرقة من اهلها وهل يحاول بهذا اقناع بقية الجبور بالوقوف الى جانب مخطط ابادة السنة في العراق وخاصة الهجوم المرتقب على الموصل للمحافظة على مناطقهم اي تفكير عبثي هذا اولم يعلم بما جرى في دير ياسين وكفر قاسم حين صدقوا وعود الصهاينة واتفقوا معهم على عدم التدخل لصالح الجيوش العربية او اعاقة امدادت اليهود في حرب 1948 وماذا حصل لهم بعد هزيمة تلك الجيوش هل هو نسخة من عبد الستار ابي ريشة او لم ير كيف قتل الامريكان عبد الستار ابو ريشة ما ان انتهت مصلحتهم لديه وكان من المستحيل على اي جهة تنفيذ عملية في مقره سوى الامريكان لانها تحت حراسة الامريكان وقوات بدر لا حياة لمن تنادي
- المكشلة هي المبدا ما نحن عليه ليس الاسلام الصحيح فلا اسلام بلا بيت المال او تحريم الاغاني او..او...
- ولا شك ان اجيالا واجيالا عاشت على الاوهام التي زرعتها اغاني عبد الحليم حافظ و فريد الاطرش وغيرهما والتي شوهت الفكر الاسلامي بافكار وهمية لاتتناسب مع مقومات استقامة الحياة ومتطلبات التوازن الاجتماعي وطبيعة النفس البشرية بحجة الغرام والهوى الذين كانا على حساب ما يقيم متطلبات الحياة المناسبة لطبيعة النفس البشرية واشغال الحيز المخصص لحب الله عز وجل والاخوة في الدين التي هي سبب من اسباب الفوز في الدنيا والاخرة في قلب الانسان فتشجع المراة على تعرف رجل غير زوجها لانها لا تجد الصفات الوهمية التي يسمونها مثالية فيه وتزرعها الاغاني وما شابهها في عقول البعض ولا مثالية مطلقة في الحياة الدنيا وكذلك الرجل فمن طبيعة النفس البشرية انها لا تكتفي بالجيد وتبحث عن الاجود في حالة تضليل الفكر الناتج مما تزرعه تلك الاغاني وما يشابهها في الذات البشرية لتبحث عن الوهم الذي يقود الى الزنا وتفكك الاسر وهكذا تنشغل النفس البشرية عما يقيم اود الحياة من قناعة وتفاهم بوهم المثالية المطلقة او البحث عن مفقود لا يوجد في الدنيا وبالمستحيل تفقد فرصة الحصول على الممكن وهكذا علينا ان نعالج وضعنا لا ان ننشغل بتحليل الماضي فقط وما قلت اعلاه على سبيل المثال لا الحصر والامر بحاجة الى تصرف حكيم سريع لمواجهة اعداء الامة فالمجال ضيق وعامل الزمن ليس في صالح من يريد خير الامة ان لم ينهض بها الى مستوى المواجهة المفروضة عليها
- ان خطورة الامر تقتضي التفصيل والحقيقة تستوجب التعامل معها كاملة لاتجزئتها بما يخدم اضاعة الحقيقة خدمة لمشروع ابادة المسلمين في العراق
- كيف يسير الانسان وقدم على طريق واخرى على اخر هكذا المبدا في اعتقادي لا يمكن ان تتقدم مجتمعاتنا وهي تعمل بنهجين مختلفين في ان واحد تاخذ من الاسلام ما يحلو لها و من العلمانية المنافقة ما يحلو لها في الوقت ذاته هنالك ازدواجية شخصية واجتماعية ناتجة من الانبهار بالغرب لدى انصاف المثقفين وانقياد اهل الجهل لذلك الانبهار فالسحر والتنويم المغناطيس لا يؤثران في المسلم اننا نعيش نظاما متناقضا مع ذاته لا يوفر الحياة السليمة لافراده وهكذا ضعنا في وهم لا يقود لغير الفناء وهذا ما يحاول الغرب استغلاله والبناء عليه
- هل خاضت مصر حروبها السابقة وحدها نحن امة واحدة مصيرها واحد ربما سمع البعض بخبر المنشورات التي في مصر والتي تحرض على اخراج العرب المسلمين منه لانشاء دولة.... اي ان مصر ضحية من ضحايا الاستعمار الجديد ايضا والامر مسالة وقت وتكتيك ليس الاّ كيف وافقت مصر على ما يسمى اتفاقية سلام مع اسرائيل وتركت الفلسطينين للجحيم الصهيوني الامريكي اما كان باستطاعتها فعل ذلك مع ضمان شمول الجميع في الامر لوقف شلال الدم المنهمر منذ ذلك الحين من اجساد ابناء الامة مصر تخسر سنويا اضعاف ذلك المبلغ مبلغ المساعدة الامريكية السنوية وجميع واردات قناة السويس باغراقها بالمخدرات اي ان امريكا تسترد حتى ذلك المبلغ واضعافه بالاعيبها هذا من نتائج ما ذكرت اعلاه
- ة
- بلغ عدد قتلى العراق منذ 2003 حتى الان اكثر من مليون قتيل حسب احصائية اخيرة امريكية ولم يكن هذا ليحدث لولا سيطرة الصهاينة على بعض الحكومات بالاساليب الصهيونية الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون والتي تحرف العقل الانساني عن التوجه الفكري المستقيم وخاصة الاعتماد على السحر والتنويم المغناطيسي الفردي والجماعي وما شابه
-
- ولازال البعض يصدق امريكا وحلفائها في العراق ويؤيدونها بعد كل كذبة مرحلية تمويهية جديدة لتمرير لعبة ما بالرغم من تجربتهم الطويلة معها منذ خمس سنوات والتجربة المريرة للمسلمين مع امريكا في فلسطين وغيرها
- مازن عبد الجبار ابراهيم العراق