ومضات من دفتر الذكريات
حياتك ...
إما لك ... أو لغيرك
عبثاً تنحت الماء ..
صحوة القلب في إيمانه ..
وشقوته في نكرانه
صعب أن تبادل الزمن الودّ ..
فالزمن ماضٍ ، وأنت باقٍ وحيداً
عجيب أمر هذا الثور ..
رغم معرفته بموته المحتوم ..
يدخل الحلبة
شامخ الرأس
عجل بخطاك يا صاحبي ..
فالطريق طويلة .. والزمن قصير
هذا لأجلك ..
وهذا لأجلي .. فلماذا الشجار ؟!
إذا ضربت رأسك بالحائط ..
سيضحك الحائط ..
وتبكي ألماًُ
عبثاً تحرك هذا السكون ..
لأنك عندما نجوت منه
نسيت أنهم ميتون
سوء الفهم ..
سببه عدم قراءة الورقة
بشكلها الصحيح
بالرغم من ألمي الشديد ..
أبقى دائماً سعيد
الوهم غشُّ ..
فلا تغشَّ نفسك
أشبهك من حيث المبدأ ..
ولكني أخالفك
بطريقة التنفيذ
فأنت تتكلم ..
وأنا .. صامت
الفرات الهادر ..
نفس الفرات الهادئ
تغيرت الأشكال
والفرات واحد
شكراً لك .. على كرهك إيّاي
لأني عرفت من أنا