أتنزى
من جرح الأرض الإسفلتي
أقطر في وجع التابوت ..عيوني
ينشبني الليل بأظلاف التنهيد
فيحضن أمواتي
سرداب الروح الضمآى
لي أملٌ
يقتات شظايا الترجيع
كغانيةٍ بتروا ساقيها
يوم زفاف جدائلها الخضراء
إلى النور
أتنزى
في رحم التكوير ضباباً
لا أدري من أيّ الأوجاع سقطت
ولا في أيّالآلام ستنبتُ روحي
ارحلْ
أو هيئ لاستكمال جروحي
أوراق الخضرة في عينيكْ..
اغلقني الآن بدفترك الورديّ
أو ارحل قبل شتات الخطوة
في هذيان بقايا غانية
بتروا ساقيها
يوم زفاف جدائلها الخضراء
إلى النور..