صورة المسجد الأقصى وقبة الصخرة
على خلفية دعوة لحفل راقص في تل أبيب


في اعتداء جديد على حرمة المقدسات والمسجد الأقصى المبارك,
حيث يحتفل أحد الملاهي الليلية في تل أبيب بذكرى تأسيسه
الثالثة عشرة, وقد وزع دعوات احتفالاته تظهر عليها راقصات
شبه عاريات وقبة الصخرة المشرفة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولم يتوار أصحاب الملهى عن توزيع بطاقات الدعوة والتي ظهر
على خلفيتها قبة الصخرة المشرفة وبعض النساء العاريات
مما أثار غضب بعض السكان الذين رأوا في هذه الخطوة
قمة الاستهتار بمشاعر العرب والمسلمين ورأوا أيضاً
أن توزيع هذه الدعوات في يافا يأتي في إطار التغلغل المستمر
والمتزايد لعناصر وجماعات تريد ضرب العلاقات الاجتماعية
في يافا والوجود العربي في المدينة عبر استفزاز السكان
وجرهم إلى ردود فعل غاضبة يترتب عليها تدخل السلطات,
والذي غالباً ما يكون ضد سكان يافا العرب.
من جهته قال المحامي زاهي نجيدات - متحدث باسم
الحركة الإسلامية معقبا على هذا النبأ: "شاهت وجوه
وشلت أيدي من قام بهذه الفعلة النكراء, إن هذا المنشور
المسيء ليدل على أن المجتمع الإسرائيلي بمستواه
الرسمي والشعبي بل وعلى مستوى الثمالى والسكارى
والراقصين فيه عازمٌ على النيل من المسجد الأقصى
المبارك لتحقيق أحلامهم السوداء , وهي بالتالي
رسالةٌ للغافلين منا وللساهين أن يستيقظوا
ويعلنوا عن أنفسهم حماةً وأنصارا لمسرى
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم".
هل يفعل احد شيئا؟! لا للاسف الشديد..
ربما ملوا من كثرة الاختراقات واصبح
اي عمل اجرامي من الصهاينة عادي
فكل ما يمسنا ويسبب معاناتنا يتكرر يومياً
على مرأى ومسمع العالم ولا حراك!!