ابعاد إمام المسجد الأقصى علي العباسي

وصل للصحافة بيان من مؤسسة الاقصى للوقف والتراث ، جاء فيه : " إستنكرت "
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها ظهر اليوم الخميس 9-7-2009م ،
قيام الشرطة الإسرائيلية بإحتجاز الشيخ علي العباسي إمام المسجد الأقصى ،
من ساحات المسجد الأقصى ، ثم إقتياده الى نقطة للشرطة الإسرائيلية في القدس ،
ومن ثم إبعاده الى خارج مدينة القدس ، الى الضفة الغربية ، واعتبرت الأمر
سابقة خطيرة وإعتداءاً لأحد الرموز الدينية في المسجد الأقصى المبارك ،
وطالبت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " كل المعنيين من الحاضر
الإسلامي والعربي والفلسطيني بالعمل على إيقاف الإعتداءات والإنتهاكات
الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك ، ومن ضمنها العمل الفوري
على ان يعود الشيخ علي العباسي الى بيته والمسجد الأقصى ليقوم على
أمامة وتدريس المصلين في المسجد الأقصى المبارك ، حيث أن الشيخ
علي العباسي يعمل إماماً ومدرساً في المسجد الأقصى منذ عشرين عاماً ".
وقد أخبر أن أفراد من الشرطة الإسرائيلية قاموا صباح اليوم ، وبعد أن
فرغ من تأدية صلاة الضحى في المسجد الأقصى اليوم الخميس 9-7-2009م ،
بالتوجه اليه وهو خارج من المسجد القبلي المسقوف ، واقتياده الى مركز
شرطة القشلة في البلدة القديمة بالقدس ، مدعين أنه سيتمّ التحقيق معه
لمدة دقائق معدودة ثم يتم إخلاء سبيله ، ولكن الذي حدث ان الشيخ العباسي
بعد التحقيق السريع معه ، تم ّ إقتياده في سيارة شرطة ، ومن ثم إقتياده الى
حاجز حزما ، الواقعة خارج مدينة القدس , بمعنى إبعاده عن مدينة القدس
الى الضفة الغربية ، بحجة انه لا يملك تصريحاً للتواجد في القدس وهو
كان في رمضان صلاة التراويح في المسجد الأقصى كما انه تنقل إماما
ومدرساً في عدد من مدارس ومساجد القدس قبل عمله في
المسجد الأقصى المبارك ومساجد القدس
قبل عمله في المسجد الأقصى المبارك ".