( أنا ..والتي أهـــوى )
ولَيْلَةَ أمسِ زارتْنِي التي أهْـوَى
تَـعَـاتـَبـْنـَـا ... تسامَحْنـَـا...
وبُـحْـتُ إليها بالنـَّـجْـوَى..
وكيف أعيشُ - إنْ غـابـَتْ - أســيـرَ الخَـوْفِ... حـَيـْرانـَا
ذَكـَرتُ لـَهَـا الـذي كـُـنــَّــا ..
ذَكـَرتُ لـَهَـا الـذي كــانــا
وكيف كتبتُ بالكلماتِ ...
أبني ألفَ ناطحةٍ من الأحلام
ثُـمَّ يـَـجـِــييءُ ظالـِـمـُـنـَـا لِـيـَـهـْـدِمـَـهـَـا
أُلـَـمْـلِـمُ من بقاياها بقايانا
وأجمعُ كُـلَّ فاصِـلةٍ...
وأَغْـرِسـُــهــا ..على الخَـدَّيـْـنِ بُـسـْــتـانـا
فَـتـُـغْــريـني خمـائـِـلُـهُ .. ؛ فـأَدْخـلـهُ
وفي غَـفَـلاتِ حـَـارِسـِكِ الَّـذي مـا زَالَ يـَـقْــظَــانــَا
كـثـيـرا مـا هَـرَبْتُ إليْهِ
كَـيْ أصـْـطادَ أَ حْـلامـًـا مُـجَـنـَّـحَــةً...
وأفـكــارًا...
وأَلْـحَـــانــَـا