أيها الغادرون اللماما ..
فحذروا غضباًُ يوقظ من هياما .
فأشفقي أيتها الشمس ..
علي من يحمل في قلبه إيمانا....
واشهدي يوما الأعادي .
في معركة الحقُ قد نموت كراما .
عادت الكرى بنا حين عادت .
لننتقم لدم الشهيد بالفطام .
عجز اليهود من أطفالنا ..
والحجارة ترهبهم قبل الصدام .
قتلوهم , قيدوهم , هيهات ..
فالأطفال نشا ما ..
ذبحوا العهود والزمان شاهداً .
ولم يرحموا شيخاً يحتمي آلاما .
أحرقوا برد القلوب .
بالنيران ولم يجدوا كلاما ..؟
والإرهابي شارون دنس القدس ..!
وبارك شاركه المقام .
بهذا توراتهم تأمرهم ..
أم لا يلقوا علي الأرض الحُسام .؟
بيتوا نية الغدر ..
وجاءوا من الغرب باماما ..
فقررنا نكتب بدم الشهيد .
آن الأقصى لزام .
أطلقوا أيدي التحرير ..
تحصد رؤوس اللئام .
تجاوز السكون حد المدى .
والأيام تأتي باحتدام .
أعلنوها بلا حرجاً .؟
والأمريكان والامم حُكاما ؟؟؟
أخبروا (الإرهابي شارون )
لن يضيع دم الشهيد غراما .؟
هذه المحن علمتنا ..
بفداء الأرواح ونفدي الغلام .
زعموا بفعلهم , إرهابنا .؟
كلا ..؟ أنها الاثاما .
لو علموا ما يخباء لهم .
الدهر فسوف يكون ختاما ..؟
هيا عجلوا موعدكم .؟
والحجر يشهد انه النظاما .
يا روح الشهيد ..
حلقي في باحة الجنة كراما .
ونم قرير العين علي ما ...
ينادينا صوت الحق .
فنلبي ونخوض الآلام ..